السلام عليكم
![333426hp2.jpg](http://static.goal.com/333400/333426hp2.jpg)
واصل روما انطلاقته النارية في السيري آ هذا الموسم وذلك بعد أن حقق فوزاً غالياً على حساب مضيفه أودينيزي في المباراة التي جرت بين الفريقين على أرض ملعب فريولي بمدينة أوديني ضمن مباريات الجولة التاسعة من الدوري الإيطالي.
فوز اليوم منح الذئاب فرصة معادلة الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية لفريق في بداية أي موسم من الدوري الإيطالي والمسجل باسم يوفنتوس في موسم 2005/2006 حينما كان يقوده فابيو كابيلو إلا أن هذا الرقم يعتبر غير مسجل في سجلات الاتحاد الإيطالي بسبب فضيحة الكالتشيوبولي ما يعني أن روما هو أول من يحققه رسمياً.
هجمة مرتدة خطيرة لأودينيزي في الدقيقة 6 تصل للويس مورييل وتنتهي بتسديدة أرضية زاحفة زاحفة بيمناه إلا أن تسديدة الكولومبي اصطدمت بالقائم
في الدقيقة 11 قام مايكون باختراق مميز لكن دفاع أودينيزي أخرجها قبل أن يحصل مايكون على بطاقة صفراء في الدقيقة 13 لمنعه انطلاقة رائعة من لويس مورييل
وعاد مورييل في الدقيقة 19مع انطلاقة جديدة ليمرر بيسراه بطريقة أنيقة لدي ناتالي الذي حول الكرة ضعيفة بيسراه في يد دي سانتيس الذي لم يصدق التعامل السيء للهداف القدير مع الكرة
في الدقيقة 21 واصل أودينيزي أفضليته ونشاطه فسدد دي ناتالي كرة بعيدة لكنها علت العارضة بكثير قبل أن يرد روما بعرضية خطيرة جداً من ستروتمان في الدقيقة 22 لكن نالدو أنقذ الكرة قبل وصولها لبورييلو ثم عرضية أخرى من بالزاريتي حولها بن عطية برأسه فوق المرمى.
بعد أفضلية لأودينيزي بدون خطورة في الدقائق التي تلت كرة بن عطية عاد روما للتهديد في الدقيقة 30 بتسديدة من دي روسي اصطدمت بالدفاع وخرجت لركنية تلتها تسديدة صاروخية من بيانيتش في الدقيقة 33 إلا أنها مرت بجوار القائم بأقل من ياردة.
بعد محاولة عنترية من مورييل وتسديدة صاروخية من اصطدمت بدفاع روما عادت الجبهة اليسرى للذئاب لصنع الخطورة من جديد بعد أن لعب بالزاريتي عرضية متقنة لبورييلو الذي حولها برأسه ليخرجها الحارس إيفان كلافا بصعوبة شديدة إلى ركنية.
حملت الدقيقة 38 الفرصة الأخطر في المباراة، وذلك بعد أن عاد مورييل لصناعة الخطورة بعد أن مرر بينية سحرية خلف الدفاع لجابرييل سيلفا المنطلق من الخلف للأمام والذي وضع الكرة من فوق دي سانتيس إلا أن مهدي بن عطية أخرجها بأعجوبة وبطريقة أكروباتية قبل أن تلج المرمى وسط حسرة الفريق البيانكونيري.
رد بيانيتش بتسديدة من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 41 لكن سرعتها لم تكن بنفس سرعة هدفه في مرمى نابولي لذلك تصدى لها كلافا رغم تخطيها للحائط البشري قبل أن يخترق مايكون من الجبهة اليمنى في الدقيقة 43 مراوغاً سيلفا لكنه سدد في الشباك من الخارج لينتهي الشوط الأول على ما بدأ عليه .. التعادل السلبي.
بعد 4 دقائق خالية من الفرص في بداية الشوط الثاني إلا من تسديدة لليايتش في يد الحارس لعب مايكون كرة قطرية جميلة في الدقيقة 50 تسلمها بيانيتش داخل المنطقة بطريقة رائعة ساعدته على التسديد من منطقة خطيرة إلا أنها اصطدمت بقدم دانيلو وخرجت لركنية.
استمر روما على سيطرته ونشاطه في الشوط الثاني فمرر بيانتيش لمايكون الذي سدد من على خط منطقة الجزاء لكن من وضعية غير مريحة أدت لخروج الكرة فوق العارضة وهو نفس الحال الذي آلت إليه تسديدة دي ناتالي من ركلة حرة في الدقيقة 57 مع فارق أن تسديدة دي ناتالي كانت قادرة على الاصطدام بقمة برج إيفل لو كان خلف المرمى..!
رغم أن روما استمر على أفضليته الهجومية في الشوط الثاني إلا أنه وضح أن الفريق يفتقد بشدة لتوتي وجيرفينهو، فالخطورة استمرت فقط من لاعبي الوسط والظهيرين، ففي الدقيقة 60 وبعد تناقل مميز للكرة بعرض الملعب بين لاعبي وسط روما، هيأ بيانيتش الكرة لمايكون الذي جاء من بعيد ليسدد كرة قوية لكنها علت العارضة بعدة ياردات بالتأكيد أكثر من عدد أصابع اليد الواحدة.
كان من الطبيعي أن يخرج فلورينزي المختفي تماماً ويشترك ماركينهوس أملاً في دور أكبر لهجوم روما الغائب –إلا في لمحات بسيطة من ليايتش- لكن آمال روما في الفوز باللقاء حملت صدمة كبيرة في الدقيقة 66 بعد تدخل غير مبرر أبداً في منتصف الملعب على لاعب أودينيزي لم يتوان معه الحكم في إشهار الصفراء الثانية وطرد الدولي البرازيلي.
في الدقيقة 70 عادت الخطورة للقاء بعد تمريرة خاطئة من بالزاريتي اصطدمت بأحد لاعبي أودينيزي ووصلت لدي ناتالي بأريحية تامة على خدود المنطقة لكن الأخير أثبت أن اليوم ليس يومه بعد أن سدد الكرة مرت بجوار القائمة في فرصة ليست بالأولى له هذه الليلة.
بعد شد وجذب لم يسفر عن شيء سوى إظهار رغبة أكبر من أودينيزي في الفوز بدون خطورة حقيقية، نجح مايكل برادلي في التقاط هدف التقدم في الدقيقة 81 وذلك بعد تمريرة طولية من دي روسي إلى ستروتمان الذي مرر بالعرض إلى الدولي الأمريكي القادم من الخلف والذي سدد بباطن قدمه اليمنى قوية على يمين الحارس عكس اتجاهه لتسكن الشباك ليثبت روما من جديد أن خطورته اليوم لم تكن سوى من لاعبي وسطه.
حاول أودينيزي تعويض ما فاته وسط عصبية كبيرة من لاعبيه وانسياب للدقيقة تلو الأخرى وسط براعة من دي سانتيس في التقاط العرضيات ليؤمن لفريقه النقاط الثلاث التي أوصلته للنقطة الـ27 من أصل 27 ممكنة ليواصل التربع على عرش الدوري الإيطالي بعيداً عن ملاحقة يوفنتوس ونابولي.