الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
خطف آرسنال نقطة ثمينة من فم ضيفه "هال سيتي" في المباراة التي جمعتهما على ملعب الإمارات وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين للكل ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليرفع ممثل الجزء الأحمر من شمال لندن رصيده لـ11 نقطة وفي المركز السادس بفارق الأهداف عن عدوه الأزلي في حي "توتنهام"، بينما فريق النمور فقد وصل للنقطة العاشرة التي أبقته في المرتبة التاسعة.
بدا آرسنال الأكثر استحواذاً وسيطرة على الكرة في الدقائق العشر الأولى التي تعرض خلالها دفاع النمور وحارسهم ستيف هاربر لأكثر من اختيار حقيقي، وكانت البداية بالهجمة المنظمة التي بدأت بوابل من التمريرات القصيرة في منتصف الملعب، وانتهت بتمريرة حريرية للمهاجم الأسمر "داني ويلبيك"، على إثرها انفرد بحارس الضيوف، لكنه سدد برعونة مبالغ فيها في ظهر المدافعين، لتصل الكرة سهلة في أحضان الحارس.
لم تمر سوى دقيقيتن على الهجمة الأولى، وبعدها ظهر النجم التشيلي "أليكسيس سانشيز" في الأضواء بهجمة قادها بنفسه من منتصف الملعب إلى أن اقترب من منطقة الجزاء، ثم أطلق تصويبة في أصعب مكان في المرمى، إلا أن الحارس هاربر انتفض كالأسد وأبعد الكرة بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية، قبل أن يعبث سانشيز بدفاع هال بهجمة أخرى من الجانب الأيمن، وفي الأخير سدد كرة أرضية زاحفة على يمين الحارس الذي حاول التصدي للكرة، لكن دون جدوى، لتعلن الدقيقة 13 عن تقدم أصحاب الأرض بأولى الأهداف.
وجاء الرد سريعاً من قبل الضيوف، وتحديداً في الدقيقة 17 عندما هرب محمد ديامي من دفاع آرسنال بأكمله من العمق، ليجد نفسه أمام الحارس البولندي "تشيزني" وجهاً لوجه، ليغالطه بتسديدة "لوب" سكنت الشباك وسط اعتراض لاعبي آرسنال على صحة الهدف لاعتقادهم بوجود خطأ على ديامي تجاه سانتي كاثورلا، لتعود المباراة لنقطة الصفر، قبل أن يعاود رجال كشاف النجوم ضغطهم على أمل زيارة حارس النمور مرة أخرى، لكن كتيبة ستيف بروس نجحت في إبقاء الوضع كما هو عليه إلى أن انتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي.
ومع انطلاقة الشوط الثاني، حدثت المفاجأة غير المتوقعة بتسجيل الضيوف الهدف الثاني إثر عرضية من الجانب الأيمن ارتقى لها أبيل هيرنانديز وأودعها برأسه في شباك الحارس البولندي المغلوب على أمره، ليفرض الصمت على مدرجات ملعب المباراة من شدة ذهول الجماهير التي لا تُصدق تأخر فريقها.
بعد الهدف، انحصر اللعب في وسط الملعب، ووجد سانشيز ورفاقه صعوبة بالغة في اختراق دفاع النمور الحصين، وظل الوضع كما هو عليه حتى بعد مشاركة النجم الويلزي "آرون رامسي"، لكن مع مرور الوقت، نجح المدفعجية في شن غارات على دفاع هال سيتي، خاصة في الدقائق العشر الأخيرة التي تعرض خلالها دفاع الضيوف لضغط هائل أسفر عن هدف التعديل الذي جاء عن طريق تمريرة حريرية في العمق من سانشيز لويلبيك الذي سدد من لمسة واحدة في المرمى، ليخطف هدف التعادل لفريقه في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.
بدا آرسنال الأكثر استحواذاً وسيطرة على الكرة في الدقائق العشر الأولى التي تعرض خلالها دفاع النمور وحارسهم ستيف هاربر لأكثر من اختيار حقيقي، وكانت البداية بالهجمة المنظمة التي بدأت بوابل من التمريرات القصيرة في منتصف الملعب، وانتهت بتمريرة حريرية للمهاجم الأسمر "داني ويلبيك"، على إثرها انفرد بحارس الضيوف، لكنه سدد برعونة مبالغ فيها في ظهر المدافعين، لتصل الكرة سهلة في أحضان الحارس.
لم تمر سوى دقيقيتن على الهجمة الأولى، وبعدها ظهر النجم التشيلي "أليكسيس سانشيز" في الأضواء بهجمة قادها بنفسه من منتصف الملعب إلى أن اقترب من منطقة الجزاء، ثم أطلق تصويبة في أصعب مكان في المرمى، إلا أن الحارس هاربر انتفض كالأسد وأبعد الكرة بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية، قبل أن يعبث سانشيز بدفاع هال بهجمة أخرى من الجانب الأيمن، وفي الأخير سدد كرة أرضية زاحفة على يمين الحارس الذي حاول التصدي للكرة، لكن دون جدوى، لتعلن الدقيقة 13 عن تقدم أصحاب الأرض بأولى الأهداف.
وجاء الرد سريعاً من قبل الضيوف، وتحديداً في الدقيقة 17 عندما هرب محمد ديامي من دفاع آرسنال بأكمله من العمق، ليجد نفسه أمام الحارس البولندي "تشيزني" وجهاً لوجه، ليغالطه بتسديدة "لوب" سكنت الشباك وسط اعتراض لاعبي آرسنال على صحة الهدف لاعتقادهم بوجود خطأ على ديامي تجاه سانتي كاثورلا، لتعود المباراة لنقطة الصفر، قبل أن يعاود رجال كشاف النجوم ضغطهم على أمل زيارة حارس النمور مرة أخرى، لكن كتيبة ستيف بروس نجحت في إبقاء الوضع كما هو عليه إلى أن انتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي.
ومع انطلاقة الشوط الثاني، حدثت المفاجأة غير المتوقعة بتسجيل الضيوف الهدف الثاني إثر عرضية من الجانب الأيمن ارتقى لها أبيل هيرنانديز وأودعها برأسه في شباك الحارس البولندي المغلوب على أمره، ليفرض الصمت على مدرجات ملعب المباراة من شدة ذهول الجماهير التي لا تُصدق تأخر فريقها.
بعد الهدف، انحصر اللعب في وسط الملعب، ووجد سانشيز ورفاقه صعوبة بالغة في اختراق دفاع النمور الحصين، وظل الوضع كما هو عليه حتى بعد مشاركة النجم الويلزي "آرون رامسي"، لكن مع مرور الوقت، نجح المدفعجية في شن غارات على دفاع هال سيتي، خاصة في الدقائق العشر الأخيرة التي تعرض خلالها دفاع الضيوف لضغط هائل أسفر عن هدف التعديل الذي جاء عن طريق تمريرة حريرية في العمق من سانشيز لويلبيك الذي سدد من لمسة واحدة في المرمى، ليخطف هدف التعادل لفريقه في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.