السلام عليكم
كافأ النجم البلجيكي الشاب وموهبة نادي مانشستر يونايتد المتفجرة "عدنان يانوزاي" مدربه "ديفيد مويس" واستطاع قيادة فريقه لقلب النتيجة أمام سندرلاند بملعب النور من تأخر بهدف لفوز بهدفين في إطار ختام اليوم الأول من الجولة السابعة للدوري الإنجليزي الممتاز.
تقدم سندرلاند في النتيجة أولا بهدف من جاردنر، ثم في الشوط الثاني عدل يانوزاي النتيجة لليونايتد وعاد وسجل هدف الفوز ليكتب بداية مسيرته الحقيقية مع الفريق الأول للشياطين الحمر.
هذا الفوز أعاد اليونايتد للطريق الصحيح وأضاف على رصيده ثلاث نقاط ليصبح في جعبته 10 نقاط ارتقى بهم إلى المركز العاشر على لائحة الترتيب، بينما سندرلاند فبقى متذيلاً برصيد نقطة يتيمة مفرطًا منذ بداية الدوري في 20 نقطة كاملة !!
تلقى اليونايتد صدمة مبكرة في الشوط الأول بهدف قبل مرور أول خمس دقائق من البداية بخطأ لا يغتفر من مدافع الفريق الذي يمر بفترة صعبة "نيمانيا فيديتش" وبكربونة من هفوته أمام شاختار بدوري الأبطال عاد فيديتش ليمرر كرة غريبة إلى مهاجم سندرلاند "كريج جاردنر" على حدود منطقة الجزاء صوبها الأخير قوية في الشباك معلنًا عن تقدم مبكر لأصحاب الملعب.
رد اليونايتد اختلف عما كان عليه مع السير أليكس حين يتأخر، نعم ظهرت محاولات على مرمى الحارس ويستوود ولكنها لم ترتق للخطورة الكبيرة التي تحقق هدف التعديل.
في الدقيقة 11 ظهرت أو محاولات الشياطين من تسديدة الشاب اليافع "عدنان يانوزاي" الذي بدأ أول مباراة له مع الفريق حين توغل على حدود منطقة الجزاء وصوب كرة زاحفة مرت إلى خارج الملعب.
حاول اليونايتد تدارك النتيجة مبكرًا بركلة ركنية مع ثلث ساعة ارتقى لها المدافع المتقدم "فيل جونز" برأسه ولكن رأسيته ذهبت أعلى من عارضة حارس سندرلاند دون خطورة كبيرة على القطط التي تنفست جماهيرها الصعداء بعد الاطمئنان على أن اليونايتد لا يمر بليلة جيدة.
وقبل نهاية الشوط الأول بعشر دقائق جاء الدور على الجناح البرتغالي "لويس ناني" ليجرب حظه حين استقبل عرضية الظهير الأيسر "باتريس إيفرا" داخل منطقة الجزاء من الجهة العكسية بتصويبة على الطائر ولكن تصويبته ذهبت بالشكل الخاطئ بعيدة عن المرمى لاستعماله باطن القدم بدلا من وجه قدمه، لتضيع آخر محاولات الضيوف قبل نهاية الشوط الأول بتقدم الفريق السابق للمدرب دي كانيو.
بداية الشوط الثاني شهدت مكافأة البلجيكي الشاب "عدنان يانوزاي" مدربه مويس على الدفع به في التشكيل الأساسي بعدما تكفل بتسجيل هدف التعديل لفريقه وإعادته من جديد في المباراة على إثر مجهود متواصل طوال العشر دقائق الأولى من شطر اللقاء الثاني.
انطلقت محاولات عدنان في الدقيقة 50 حين توغل بكرة داخل منطقة الجزاء ومر من أكثر من لاعب من دفاع سندرلاند ليسقط داخل منطقة الجزاء مطالبًا بركلة جزاء ولكن حكم اللقاء أشهر في وجهه إنذارًا بداعي التحايل، لم يهدأ البلجيكي وعاد للظهور من جديد بعد ثلاثة دقائق مسجلاً هدف اليونايتد الأول بعدما استقبل عرضية من الجاب الأيسر داخل منطقة الجزاء حولها بقدمه اليمنى -العكسية- في الشباك.
واصل النجم البلجيكي الصاعد سرعة الصاروخ تقمصه لدور البطولة وكما جلب لليونايتد نقطة التعادل أبى إلا أن يخرج فريقه من المباراة منتصرًا وبعد ساعة من اللعب تمكن من تسجيل ثاني الأهداف بصورة مذهلة مستقبلا عرضية من الجناح الأيمن ناني عكسية إلى الجهة الأخرى حيث يتواجد يانوزاي الذي حولها من لمسة واحدة على الطائر بصورة بديعة في الشباك في الزاوية العكسية ليؤكد عودة فريقه في النتيجة.
بعد هدف التقدم وجد مويس نفسه مضطرًا للتراجع إلى الخلف وقتل اللعب حتى لا يعود القطط في النتيجة في ظل ابتعاد أغلب لاعبي فريقه عن مستواهم وأبرزهم الثنائي "فان بيرسي وروني"، وأخرج من الملعب الطرفين "يانوزاي وناني" ودفع بالثنائي القوي بدنيًا "فالنسيا وويلباك".
مرت الدقائق المتبقية من المباراة دون خطوة على كلا المرميين، لينتهي اللقاء بتفوق المان يونايتد وعودته إلى طريق الانتصارات.