السلام عليكم
![325584hp2.jpg](http://u.goal.com/325500/325584hp2.jpg)
بفضل تغييرات المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، نجح تشيلسي في انتزاع فوزًا ثمينًا وفي الدقائق الأخيرة بثلاثة أهداف مقابل هدف على نوريتش سيتي في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب "كارو رود" ضمن المرحلة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويعتبر هذا هو الفوز الأول لتشيلسي خارج ملعبه هذا الموسم في البريميرليج، حيث كان قد تعادل في مباراتين أمام مانشستر يونايتد وتوتنهام،وخسر أمام إيفرتون، ليرفع رصيده إلى 14 نقطة ليتقدم للمركز الثالث بفارق نقطتين عن ليفربول المتصدر، أما نوريتش فتجمد رصيده عند 7 نقاط في المركز الـ16.
ودفع مورينيو من بداية المباراة بالمهاجم السنغالي ديمبا با على حساب صامويل إيتو الذي جلس على مقاعد البدلاء، ولم ينتظر "البلوز" سوى 3 دقائق حتى نجح با في صناعة هدف التقدم لتشيلسي، بعدما استلم كرة طولية داخل منطقة جزاء نوريتش، مهدها للبرازيلي أوسكار الذي سدد بوجه قدمه على يسار الحارس جون رودي.
تهديد با لمرمى نوريتش لم يتوقف، حيث طالب بركلة جزاء عقب منعه من قبل مدافع نوريتش باسونج داخل المنطقة المحظورة، لكن حكم المباراة أشار باستمرار اللعب، وكاد أن يضيف الهدف الثاني لفريقه لولا تألق الحارس رودي الذي أبعد تسديدة بباطن قدمه إلى ركلة ركنية.
وتبادل الفريقين الهجمات في الدقائق التالية ولكن الأفضلية ظلّت لتشيلسي الذي كان الأكثر استحواذًا على الكرة وشكّل ضغطاً مستمرًا على دفاع نوريتش عن طريق ديمبا با وأوسكار وماتا، قبل أن يظهر معهم أندري شورله الذي سدد كرة قوية إثر اختراق من الرواق الأيسر لكنها علت العارضة.
هذه الفرصة أيقظت أصحاب الأرض فبدأ نوريتش في محاولاته لمبادلة تشيلسي الهجمات رغبة منه في تخفيف الضغط الواقع على خطّ الدفاع، فجاء الرد عبر سوندجراس الذي سدد كرة يسارية من على حدود منطقة الجزاء، لكنها علت العارضة في الدقيقة 42.
وفي الرمق الأخير من الشوط الأول، هيأ المهاجم الهولندي لنوريتش فان فولسفينكل برأسه كرة عرضية من ركلة ركنية إلى المدافع باسونج داخل المنطقة، فسدد كرة بوجه قدمه من مسافة قريبة، لكن الحارس التشيكي بيتر تشيك تفطن لها وأمسكها بثبات.
سيناريو الشوط الأول، كاد أن يتحقق في الشوط الثاني بهدف مبكر ثان لتشيلسي، بعد لعب الألماني أندريه شورله تمريرة راميريز المنطلق على الرواق الأيسر، فأرسل كرة عرضية أرضية، تابعها الخطير با بكعب قدمه على طريقة النجم الجزائري "رابح ماجر" لكن لسوء طالعه مرت الكرة بجوار القائم.
نشط نوريتش بعض الشيء بعد فرصة با، وفي الدقيقة 55 تحصل على ركلة حرة من منطقة مميزة على حدود منطقة الجزاء، إنبرى لها بيلكنتون بتسديدة علت العارضة، وبالدقيقة 63 اخترق ماتا بعرض الملعب ليدخل منطقة الجزاء، ثم سدد في الأخير كرة لن تشكل خطورة على مرمى نوريتش.
وتحصل لاعب وسط نوريتش تيتي على كرة على حدود منطقة الجزاء في مواجهة المرمى مباشرة، فأطلق تصويبة، لم تأتي بجديد، لكن المستجد جاء في الدقيقة 68 بهدف التعادل لنوريتش بواسطة بيلكنتون، بعد كرة عرضية من اليسار إرتقى لها فان فولسفينكل ولعبها برأسه لبيلكنتون الذي تابع الكرة برأسية جديدة داخل الشباك رغم اشتراك دافيد لويز معه.
ودفع مورينيو بالثنائي صامويل إيتو، وإيدين هازارد، في وقت كثف فيه تشيلسي من محاولاته الهجومية على استعادة التقدم، وكاد يُحقق ذلك في الدقيقة 78، بتسديدة قوية من إيفانوفيتش تصدى حارس نوريتش وأفضل لاعب في المباراة رودي لكنها ارتدت منه ووصلت لإيتو داخل المنطقة، فمرر الكرة لماتا الذي سدد دون جدوى.
واتضح أن الهدف الثاني لتشيلسي يطبخ على نار هادئة، وهو ما حدث بالفعل في الدقيقة 85 بواسطة هازارد بعد هجمة مرتدة قادها أوسكار، الذي لعب تمريرة أخطأ في ابعادها باسونج، خطفها لهازارد الذي سدد كرة قوية بوجه قدمه فشلت معها محاولات الحارس جون رودي.
مورينيو واصل حصد ثمار التبديلات التي أجراها، ولم تمر دقيقة على هدف هازارد، حتى ابتعد البرازيلي ويليان بالنتيجة لتشيلسي بهدف ثالث ولا أروع، بتسديدة يسارية، استقرت في الزاوية اليمنى العليا، ليحسم تشيلسي مهمته بنجاح، ويترك المدرب كريس هوتون "بحسرته".