الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
رفع تشيلسي رصيد نقاطه لـ19 في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز 2015/2014 بعد فوزه على آرسنال في قمة مباريات الجولة السابعة بهدفين دون رد على ملعب ستامفورد بريدج أحرزهما إدين هازارد ودييجو كوشتا، في لقاء تعملق فيه لاعب وسط آرسنال السابق والحالي لتشيلسي «سيسك فابريجاس» في النواحي الدفاعية والهجومية حيث ازاح الكثير من الهجمات وصنع الهدف الثاني وشارك في صناعة الهدف الأول الذي جاء من ركلة جزاء.
تخلل الشوط الأول العديد من الأحداث المثيرة بدأت من اشتباك آرسين فينجر بجوزيه مورينيو على خط التماس بسبب خطأ ارتكبه المدافع الدولي الإنجليزي «جاري كاهيل» على المهاجم التشيلي «أليكسيس سانشيز» في الدقائق ال20 الأولى، وأشعل هذا الشجار المنافسة بين اللاعبين على أرض الملعب.
وشهدت الدقيقة 23 تعرض «تيبو كورتوا» لإصابة خطيرة في الرأس بعد تدخل قوي من أليكسيس سانشيز داخل منطقة الجزاء، وبعد سلسلة من المداولات أكد الأطباء لجوزيه مورينيو حتمية اقحام بيتر تشيك بدلاً من الحارس البلجيكي الشاب.
واستطاع بيتر تشيك انقاذ هدف محقق في الدقيقة 25 عندما انفرد به جاك ويلشير، وما هي سوى دقيقة واحدة وتمكن إدين هازارد من الحصول على ركلة جزاء صحيحة بعد تعرضه للعرقلة من المدافع الفرنسي «لوران كوسيلني» إثر مراوغة مذهلة من وضع الحركة.
ونفذ هازارد ركلة الجزاء بكل هدوء على يسار تشيزني ليحتفل بثاني أهدافه في الموسم الجديد 2015/2014، واضعًا فريقه في المقدمة.
ولم يستطع آرسنال تهديد مرمى بيتر تشيك ولو في فرصة واحدة نظرًا لبطء التحضير وكثرة التمريرات المقطوعة من أمهر لاعبيه «أوزيل، ويلشير وكاثورلا» بالإضافة لضعف تحركات داني ويلبيك المستسلم للرقابة الدفاعية من تيري وكاهيل.
وركز تشيلسي في المقابل على شن الهجمات المضادة من الجهة اليسرى بقيادة إدين هازارد وآندريه شورله، وكاد يحقق مبتغاه أكثر من مرة لولا تدخل ميرتساكر وكوسيلني في اللحظة الأخيرة، حيث كانت منطقة شامبيرس مخترقة للغاية.
انعدمت خطورة تشيلسي على مدار أحداث الشوط الثاني، بينما كانت جُل المحاولات الهجومية من طرف آرسنال الذي أراد هدف التعديل بقوة رغم ضعف الامدادات من لاعبي الوسط الذين عاب عليهم التسرع في تمرير الكرات الحاسمة.
الفرصة الأولى لآرسنال في المباراة ككل لاحت للاعب الإسباني «ساني كاثورلا» في الدقيقة 50 بتسديدة من تحت القدم فور تلقيه تمريرة من مسعود أوزيل من على الطرف الأيسر، لكن كرة كاثورلا مرت جوار القائم الأيسر لتشيك.
وعمل آرسين فينجر على تنشيط أطرافه بسحب لاعب الوسط «سانتي كاثورلا» للدفع بالنجم الإنجليزي الشاب «أليكس تشامبيرلين» للعب على الرواق الأيمن، ليتحول أوزيل على الرواق الأيسر، وأليكسيس كلاعب حر في الوسط خلف داني ويلبيك.
لكن مورينيو رد على فينجر بتغيير دفاعي بسحب الجناح الألماني «شورله» لاشراك الدولي النيجيري «جون أوبي ميكيل» لتتحول طريقة البلوز لـ 4-3-2-1، ما أغلق العمق تمامًا أمام أليكسيس وأضعف من قدرة المدفعجية على الاختراق.
واستهلك آرسنال الكثير من الوقت منذ أول فرصة في الشوط الثاني حتى هدد مرمى تشيك من جديد في الدقيقة 72 بتصويبة طائشة من الظهير الأيمن «كالوم تشامبيرس» الذي فشل في استغلال خطأ نادر في التغطية من أوسكار على حافة منطقة الجزاء ليتسلم كرة تسرع كثيرًا في تسديدها بوجه القدم اليمنى لتعلو كرته العارضة بخمس أو ست ياردات.
وفي الدقيقة 75 كان أنصار البلوز على موعد مع أول فرصة حقيقية لفريقهم خلال الحصة الثانية، إلا أن هازارد فشل في ترجمة تمريرة كوشتا الرائعة لهدف تعزيز التقدم.
كوشتا كان قد مر بانسيابية من مدافعي آرسنال قبل أن يمرر من بينهم كرة بينية نحو هازارد القادم من الخلف للأمام دون رقابة، والذي تسلم بخفة حركته المعتادة وصوب من وضع الركض بقدمه اليسرى كرة صاروخية في الزاوية الضيقة لكنها علت القائم بياردة واحدة.
واستفاد تشيلسي من الاندفاع الهجومي الكبير من لاعبي آرسنال في الخطوط الأمامية ليسجل الهدف الثاني في الدقيقة 78 عن طريقة دييجو كوشتا بعد تلقيه تمريرة طولية مذهلة من «سيسك فابريجاس» انفرد على إثرها بتشيزني ليضع الكرة ساقطة من فوقه داخل المرمى.
ورأف الحكم مارتن أتكينسون بحالة آرسنال في الدقيقة 90 عندما تغاضى عن طرد مباشر ومستحق للاعب داني ويلبيك بعد تدخل وحشي على قدم سيسك فابريجاس على خط التماس، باكتفاءه بإشهار البطاقة الصفراء فقط!.
تخلل الشوط الأول العديد من الأحداث المثيرة بدأت من اشتباك آرسين فينجر بجوزيه مورينيو على خط التماس بسبب خطأ ارتكبه المدافع الدولي الإنجليزي «جاري كاهيل» على المهاجم التشيلي «أليكسيس سانشيز» في الدقائق ال20 الأولى، وأشعل هذا الشجار المنافسة بين اللاعبين على أرض الملعب.
وشهدت الدقيقة 23 تعرض «تيبو كورتوا» لإصابة خطيرة في الرأس بعد تدخل قوي من أليكسيس سانشيز داخل منطقة الجزاء، وبعد سلسلة من المداولات أكد الأطباء لجوزيه مورينيو حتمية اقحام بيتر تشيك بدلاً من الحارس البلجيكي الشاب.
واستطاع بيتر تشيك انقاذ هدف محقق في الدقيقة 25 عندما انفرد به جاك ويلشير، وما هي سوى دقيقة واحدة وتمكن إدين هازارد من الحصول على ركلة جزاء صحيحة بعد تعرضه للعرقلة من المدافع الفرنسي «لوران كوسيلني» إثر مراوغة مذهلة من وضع الحركة.
ونفذ هازارد ركلة الجزاء بكل هدوء على يسار تشيزني ليحتفل بثاني أهدافه في الموسم الجديد 2015/2014، واضعًا فريقه في المقدمة.
ولم يستطع آرسنال تهديد مرمى بيتر تشيك ولو في فرصة واحدة نظرًا لبطء التحضير وكثرة التمريرات المقطوعة من أمهر لاعبيه «أوزيل، ويلشير وكاثورلا» بالإضافة لضعف تحركات داني ويلبيك المستسلم للرقابة الدفاعية من تيري وكاهيل.
وركز تشيلسي في المقابل على شن الهجمات المضادة من الجهة اليسرى بقيادة إدين هازارد وآندريه شورله، وكاد يحقق مبتغاه أكثر من مرة لولا تدخل ميرتساكر وكوسيلني في اللحظة الأخيرة، حيث كانت منطقة شامبيرس مخترقة للغاية.
انعدمت خطورة تشيلسي على مدار أحداث الشوط الثاني، بينما كانت جُل المحاولات الهجومية من طرف آرسنال الذي أراد هدف التعديل بقوة رغم ضعف الامدادات من لاعبي الوسط الذين عاب عليهم التسرع في تمرير الكرات الحاسمة.
الفرصة الأولى لآرسنال في المباراة ككل لاحت للاعب الإسباني «ساني كاثورلا» في الدقيقة 50 بتسديدة من تحت القدم فور تلقيه تمريرة من مسعود أوزيل من على الطرف الأيسر، لكن كرة كاثورلا مرت جوار القائم الأيسر لتشيك.
وعمل آرسين فينجر على تنشيط أطرافه بسحب لاعب الوسط «سانتي كاثورلا» للدفع بالنجم الإنجليزي الشاب «أليكس تشامبيرلين» للعب على الرواق الأيمن، ليتحول أوزيل على الرواق الأيسر، وأليكسيس كلاعب حر في الوسط خلف داني ويلبيك.
لكن مورينيو رد على فينجر بتغيير دفاعي بسحب الجناح الألماني «شورله» لاشراك الدولي النيجيري «جون أوبي ميكيل» لتتحول طريقة البلوز لـ 4-3-2-1، ما أغلق العمق تمامًا أمام أليكسيس وأضعف من قدرة المدفعجية على الاختراق.
واستهلك آرسنال الكثير من الوقت منذ أول فرصة في الشوط الثاني حتى هدد مرمى تشيك من جديد في الدقيقة 72 بتصويبة طائشة من الظهير الأيمن «كالوم تشامبيرس» الذي فشل في استغلال خطأ نادر في التغطية من أوسكار على حافة منطقة الجزاء ليتسلم كرة تسرع كثيرًا في تسديدها بوجه القدم اليمنى لتعلو كرته العارضة بخمس أو ست ياردات.
وفي الدقيقة 75 كان أنصار البلوز على موعد مع أول فرصة حقيقية لفريقهم خلال الحصة الثانية، إلا أن هازارد فشل في ترجمة تمريرة كوشتا الرائعة لهدف تعزيز التقدم.
كوشتا كان قد مر بانسيابية من مدافعي آرسنال قبل أن يمرر من بينهم كرة بينية نحو هازارد القادم من الخلف للأمام دون رقابة، والذي تسلم بخفة حركته المعتادة وصوب من وضع الركض بقدمه اليسرى كرة صاروخية في الزاوية الضيقة لكنها علت القائم بياردة واحدة.
واستفاد تشيلسي من الاندفاع الهجومي الكبير من لاعبي آرسنال في الخطوط الأمامية ليسجل الهدف الثاني في الدقيقة 78 عن طريقة دييجو كوشتا بعد تلقيه تمريرة طولية مذهلة من «سيسك فابريجاس» انفرد على إثرها بتشيزني ليضع الكرة ساقطة من فوقه داخل المرمى.
ورأف الحكم مارتن أتكينسون بحالة آرسنال في الدقيقة 90 عندما تغاضى عن طرد مباشر ومستحق للاعب داني ويلبيك بعد تدخل وحشي على قدم سيسك فابريجاس على خط التماس، باكتفاءه بإشهار البطاقة الصفراء فقط!.