الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
افتك مانشستر سيتي فوزًا ثمينًا على حساب مضيفه أستون فيلا بهدفين دون رد جائوا في الدقائق الأخيرة من المباراة التي احتضنها ملعب «الفيلا بارك» ضمن الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، لينقم بذلك السيتي من الهزيمة التي مني بها على نفس الملعب في الموسم الماضي 3/2.
مانشستر سيتي بهذا الانتصار أضاف 3 نقاط لرصيده ليرتفع إلى 14 نقطة، ليقفز للمركز الثاني على لائحة الترتيب بفارق نقطتين فقط عن المتصدر تشيلسي، الذي يستضيف غدًا آرسنال في قمة المرحلة، فيما تجمد رصيد أستون فيلا عند 10 نقاط في المركز السابع.
ندرت الفرص من كلا الفريقين في الحصة الأولى من المباراة، التي لم تشهد أي تسديدة على أي من المرميين، مع وجود أفضلية لصالح مانشستر سيتي على مستوى الاستحواذ فقط.
ومع الضغط الذي مارسه لاعبو أستون فيلا ومحاولاتهم لإغلاق المساحات أمام نجوم السيتي، انحصر اللعب في وسط الميدان، لكن أصحاب الأرض وصلوا بهجمة خطيرة على مرمى جو هارت، غير أن أندريس فيمان لم يُحسن استغلال الكرة العرضية التي وصلته داخل المنطقة، رغم وضعيته السانحة، وذلك في الدقيقة 21.
بعودة الفريقين من الاستراحة، تبدلت الأمور مع الدقيقة الأولى للشوط الثاني، حين وقف القائم في وجه سيرجيو أجويرو، الذي تلقى تمريرة على طبق من ذهب من إيدين دجيكو، لترتد الكرة في نفس الدقيقة بهجمة مرتدة لأستون فيلا وانفراد أنقذه جو هارت ببراعة.
وشهدت المباراة عودة المهاجم البلجيكي لأستون فيلا كريستيان بينيتيكي الذي غاب عن الملاعب 6 أشهر بسبب الإصابة، عندما دفع به المدرب بول لامبرت على حساب فيمان. وبالدقيقة 63 تحصل سيلفا على ركلة حرة في منطقة مميزة على خط منطقة الجزاء تقريبًا، إنبرى لها اللاعب الإسباني بنفسه، لكن تسديدته علت العارضة.
خطورة السيتي تركزت على سيلفا، الذي أهدر فرصتين خطيرتين، الأولى في الدقيقة 67، عندما مر بمجهود فردي عندما اخترق لداخل منطقة جزاء «الفيلانس»، لكنه سدد في الأخير كرة ضعيفة، وصلت سهلة لجوزان.
أما الثانية فكانت هي الأخطر، عندما استقبل كرة عرضية من الرواق الأيمن أرسلها جيمس ميلنر، بلمسة واحدة بباطن قدمه، لكن لسوء طالعه مرة الكرة بمحاذاة القائم الأيمن لأستون فيلا بقليل، وسط حسرة المدير الفني مانويل بيليجريني من خارج الخطوط.
شدد حامل اللقب من ضغطه، وإرتقى المدافع الجديد إلياكيم مانجالا، واستقبل كرة عرضية من ركلة ركنية، بضربة رأس، لكن الحارس جوزان كان في الموعد مرة أخرى عند الدقيقة 74.
وبالدقيقة 81، واصل مينر غزاوته من الرواق الأيمن، وأرسل كرة عرضية بالمقاس لسيلفا الذي هيأها بدوره للامبارد، سددها الأخير من مسافة قريبة، لكن الحارس جوزان كان لها بالمرصاد مجددًا.
ولأن الإصرار على التسجيل هو نصف المهمة، حملت الدقيقة 82 الفرج لكتيبة المدرب مانويل بيليجريني، بهدف حمل توقيع نجم خط وسطه يايا توريه، رغم أنه لم يظهر بمستواه المعهود، حيث تقدم بالكرة حتى حدود منطقة الجزاء مستغلاً عدم وجود أي ضغط عليه من قبل هوتون وسينديروس اللذين اكتفيا بالمناوشة عن بعد، فسدد «الفيل الإيفواري» على يمين الحارس جوزان، مانحًا فريقه الأسبقية.
ولم تمر دقائق معدودة حتى عاد سينديروس وهوتون وارتبكا نفس خطأ الهدف الأول، عندما منحا الأريحية لأجويرو ليُسدد دون أي ضغط، حيث استقرت تسديدته مجددًا داخل شباك جوزان، منهيًا المباراة لصالح فريقه.
مانشستر سيتي بهذا الانتصار أضاف 3 نقاط لرصيده ليرتفع إلى 14 نقطة، ليقفز للمركز الثاني على لائحة الترتيب بفارق نقطتين فقط عن المتصدر تشيلسي، الذي يستضيف غدًا آرسنال في قمة المرحلة، فيما تجمد رصيد أستون فيلا عند 10 نقاط في المركز السابع.
ندرت الفرص من كلا الفريقين في الحصة الأولى من المباراة، التي لم تشهد أي تسديدة على أي من المرميين، مع وجود أفضلية لصالح مانشستر سيتي على مستوى الاستحواذ فقط.
ومع الضغط الذي مارسه لاعبو أستون فيلا ومحاولاتهم لإغلاق المساحات أمام نجوم السيتي، انحصر اللعب في وسط الميدان، لكن أصحاب الأرض وصلوا بهجمة خطيرة على مرمى جو هارت، غير أن أندريس فيمان لم يُحسن استغلال الكرة العرضية التي وصلته داخل المنطقة، رغم وضعيته السانحة، وذلك في الدقيقة 21.
بعودة الفريقين من الاستراحة، تبدلت الأمور مع الدقيقة الأولى للشوط الثاني، حين وقف القائم في وجه سيرجيو أجويرو، الذي تلقى تمريرة على طبق من ذهب من إيدين دجيكو، لترتد الكرة في نفس الدقيقة بهجمة مرتدة لأستون فيلا وانفراد أنقذه جو هارت ببراعة.
وشهدت المباراة عودة المهاجم البلجيكي لأستون فيلا كريستيان بينيتيكي الذي غاب عن الملاعب 6 أشهر بسبب الإصابة، عندما دفع به المدرب بول لامبرت على حساب فيمان. وبالدقيقة 63 تحصل سيلفا على ركلة حرة في منطقة مميزة على خط منطقة الجزاء تقريبًا، إنبرى لها اللاعب الإسباني بنفسه، لكن تسديدته علت العارضة.
خطورة السيتي تركزت على سيلفا، الذي أهدر فرصتين خطيرتين، الأولى في الدقيقة 67، عندما مر بمجهود فردي عندما اخترق لداخل منطقة جزاء «الفيلانس»، لكنه سدد في الأخير كرة ضعيفة، وصلت سهلة لجوزان.
أما الثانية فكانت هي الأخطر، عندما استقبل كرة عرضية من الرواق الأيمن أرسلها جيمس ميلنر، بلمسة واحدة بباطن قدمه، لكن لسوء طالعه مرة الكرة بمحاذاة القائم الأيمن لأستون فيلا بقليل، وسط حسرة المدير الفني مانويل بيليجريني من خارج الخطوط.
شدد حامل اللقب من ضغطه، وإرتقى المدافع الجديد إلياكيم مانجالا، واستقبل كرة عرضية من ركلة ركنية، بضربة رأس، لكن الحارس جوزان كان في الموعد مرة أخرى عند الدقيقة 74.
وبالدقيقة 81، واصل مينر غزاوته من الرواق الأيمن، وأرسل كرة عرضية بالمقاس لسيلفا الذي هيأها بدوره للامبارد، سددها الأخير من مسافة قريبة، لكن الحارس جوزان كان لها بالمرصاد مجددًا.
ولأن الإصرار على التسجيل هو نصف المهمة، حملت الدقيقة 82 الفرج لكتيبة المدرب مانويل بيليجريني، بهدف حمل توقيع نجم خط وسطه يايا توريه، رغم أنه لم يظهر بمستواه المعهود، حيث تقدم بالكرة حتى حدود منطقة الجزاء مستغلاً عدم وجود أي ضغط عليه من قبل هوتون وسينديروس اللذين اكتفيا بالمناوشة عن بعد، فسدد «الفيل الإيفواري» على يمين الحارس جوزان، مانحًا فريقه الأسبقية.
ولم تمر دقائق معدودة حتى عاد سينديروس وهوتون وارتبكا نفس خطأ الهدف الأول، عندما منحا الأريحية لأجويرو ليُسدد دون أي ضغط، حيث استقرت تسديدته مجددًا داخل شباك جوزان، منهيًا المباراة لصالح فريقه.