السلام عليكم
حقق نابولي انتصارًا خارجيًا مقنعًا في افتتاح الجولة السادسة من الدوري الإيطالي حين هزم جنوى في ملعب لويجي فيرارس بهدفين دون رد أحرزهما جوران بانديف في الشوط الأول، ليرتفع رصيد الفريق إلى 16 نقطة يتصدر بها البطولة مؤقتًا فيما توقف رصيد جنوى عند 4 نقاط.
الفريق الجنوبي تعرض لخيبة أمل في الجولة الأخيرة بتعادله 1-1 مع ساسولو على ملعبه سان باولو، ولذا كان بحاجة للفوز على جنوى خاصة قبل اللقاء المهم ضد آرسنال في دوري أبطال أوروبا، ولتلك المباراة أجرى المدرب رافا بينيتيز عدة تغييرات على التشكيل الأساسي أبرزها منح الفرصة لجوران بانديف ودوفان زاباتا على حساب ماريك هامسيك وجونزالو هيجواين، فيما جنوى على الطرف الآخر يعيش أزمة حقيقية بعد فشله في الحصول على أكثر من 4 نقاط من المباريات الخمسة الأولى.
المباراة انطلقت وسط أجواء رائعة من جماهير الطرفين، وقد امتدت الإثارة والحماس للملعب أيضًا بأداء جيد من الطرفين ورغبة واضحة في الوصول لمرمى المنافس، ولكن بانديف كان أول من فعل هذا بعدما استغل التمريرة الخاطئة من يوراي كوتشكا في نصف ملعبه لينقض على الكرة ويُراوغ ويُسدد نحو المرمى محرزًا الهدف الأول للبارتينوبي بعد 14 دقيقة من البداية.
ولم يُمهل المقدوني جنوى الكثير من الوقت لتجاوز صدمة الهدف الأول، إذ عاجلهم بإحراز الهدف الثاني بعد لعبة ثنائية مع لورينزو إنسينيي وتحرك جيد من زاباتا وضع بانديف في مواجهة شبه فردية مع الحارس ماتيا بيرين استغلها الأول جيدًا وأحرز الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 25 وسط ذهول جماهير لويجي فيرارس التي كانت تأمل بتحسن نتائج فريقها.
وقد شهدت الدقائق الأخيرة محاولات من جنوى لتقليص الفارق كان أبرزها التمريرة العرضية التي أخطأها ألبيرتو جيلاردينو، وقبل نهاية الشوط الأول تحرك المدرب فابيو ليفراني وأخرج المدافع أليساندرو جامبيريني وأشرك المهاجم أدريان ستويان ليغير طريقة اللعب من 3-5-2 إلى 4-3-3.
الشوط الثاني سار على وتيرة واحدة، إذ استحوذ جنوى على الكرة وحاول كثيرًا تقليص فارق الهدفين بعدة محاولات هجومية لكنها افتقدت للمسة الدقيقة في الثلث الأخير، فيما عاد نابولي لمناطقه الدفاعية وبدأ يقتصد في جهده البدني ويعتمد على الهجمات المرتدة وكان أن يُسجل بالفعل عبر إنسينيي والبديل هيجواين لكنهما أيضًا افتقدا للمسة الأخيرة الإيجابية لينتهي الشوط كما بدأ ويفوز نابولي بالنقاط الكاملة التي أعادت له ثقته بنفسه فيما عززت الأزمة التي يعيشها جنوى والتي قد يدفع ثمنها المدرب فابيو ليفراني.