الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
احتفل سولي علي مونتاري لاعب وسط ميلان المسلم بعيد الأضحى الذي يحتفل به العالم الإسلامي اليوم بالمشاركة في انتصار فريقه على كييفو فيرونا على ملعب سان سيرو بهدفين دون رد، فقد أحرز مونتاري الهدف الأول للروسونيري بتسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء قبل أن يُضيف كيسوكي هوندا الهدف الثاني بتسديدة أخرى ممتازة لكن من خارج منطقة الجزاء.
بدأ ميلان المباراة بطريقة لعب 4-3-3 باستخدام جاكومو بونافينتورا في وسط الملعب، لكن تلك الخطوة لم تحسن شكل الفريق عما كان عليه خلال آخر مباراتين حيث خسر 4 نقاط بالتعادل مع إمبولي وتشيزينا، فرغم أن الفريق استحوذ على الكرة خلال الشوط الأول إلا أنه فشل في صناعة أي فرص حقيقية على مرمى فرانشيسكو باردي سوى عبر التسديدات البعيدة والكرات الثابتة، لكن غياب التوفيق جعل الكرة دومًا تتجه خارج المرمى بالقليل سواء قدم جيريمي مينيز أو كيسوكي هوندا أو فيرناندو توريس.
المدرب فيليبو إنزاجي أمر بتغيير طريقة اللعب خلال الدقائق الأخيرة من الشوط بتحويلها إلى 4-2-3-1 لكن شكل الملعب لم يختلف باستمرار السيطرة السلبية للميلان مع فرص خجولة عبر المحاولات الفردية للاعبين، فيما عهد كييفو فيرونا خلال الفترة الأولى للأداء الدفاعي مع محاولة المباغتة بالهجمات المرتدة وقد نجح في تنفيذ الشق الأول من هدفه لكنه فشل في الثاني، فلم يصنع الفريق أية فرصة خطيرة على مرمى كريستيان أبياتي لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
بداية الشوط الثاني جاءت جيدة من جانب الميلان وقد شهدت تحسن في أدائه الهجومي، وكاد مينيز في مرتين أن يتقدم للفريق وخلال 5 دقائق، الأولى حين سدد مستغلًا تمريرة بونافينتورا العرضية الممتازة لكن الكرة مرت خارج القائم، والثانية حين لعب دور صانع الأهداف وأرسل تمريرة عرضية ممتازة لتوريس لكن دفاع كييفو منع وصول الكرة للمهاجم الإسباني في اللحظة الأخيرة.
تحسن أداء الروسونيري هجوميًا تواصل بعد الدقيقة 50 وقد هدد الفريق بعدة تمريرات عرضية خطيرة كان خلفها مينيز من الجانب الأيسر، لتُتوج تلك البداية القوية بهدف التقدم وأحرزه سولي علي مونتاري في الدقيقة 55 بتسديدة رائعة جدًا من داخل منطقة الجزاء ليحتفل اللاعب المسلم بعيد الأضحى بطريقته الخاصة.
الهدف لم يغير من سيناريو اللقاء ولم يُوقف البداية الجيدة جدًا للميلان في الشوط الثاني، إذ واصل الفريق أفضليته ومحاولاته الهجومية وكاد هوندا أن يعزز التقدم عند الدقيقة 63 لكنه فشل بغرابة في استغلال تمريرة إجنازيو أباتي الممتازة والتي كانت ستضيف له التمريرة الحاسمة الخامسة في رصيده هذا الموسم، قبل أن يتألق باردي ويتصدى لتسديدة مينيز الممتازة بعد 3 دقائق فقط، ومن ثم يُهدر توريس فرصة محققة مهدرًا تمريرة الفرنسي القادم من باريس سان جيرمان وسط دهشة الجميع.
تلك السلسلة من الفرص الضائعة للميلان كادت أن تجعله يدفع الثمن غاليًا بعدما فقد مونتاري الكرة في وسط الملعب ليخطفها البديل ديان لازاريفيتش ويتقدم بها للأمام برفقة لاعبين من زملائه ضد مدافع واحد لأصحاب الملعب، وفيما كان الجميع ينتظر هدف التعادل في سان سيرو أهدر لاعب كييفو الفرصة بعدما تأخر في التمرير لأحد زميليه ليتمكن أبياتي من التقاط الكرة ويتنفس مشجعوه الصعداء.
تلك الفرصة منحت كييفو شيء من الأوكسجين في الملعب، فتحرر الفريق نسبيًا من أدائه الدفاعي وتقدم نحو مرمى ميلان لكنه سريعًا ما عوقب بالهدف الثاني لأصحاب الملعب وأحرزه هوندا بتسديدة ممتازة من كرة ثابتة عند الدقيقة 78، لتبدأ الجماهير في سان سيرو بالهدوء والغناء احتفالًا بقرب عودة الفريق للانتصارات بعد توقفها في آخر مباراتين.
الدقائق الأخيرة شهدت شيء من النشاط للفريق الضيف وقد حاول إحراز هدف الشرف على ملعب سان سيرو لكن الرعونة وتألق أبياتي حال دون ذلك، فيما أهدر بونافينتورا فرصة محققة لأصحاب الملعب في الدقيقة الأخيرة لينتهي اللقاء بانتصار الميلان بهدفين دون رد وهو الثالث للفريق هذا الموسم مما رفع رصيده إلى 11 نقطة من 6 مباريات، فيما توقف رصيد كييفو عند 4 نقاط.
بدأ ميلان المباراة بطريقة لعب 4-3-3 باستخدام جاكومو بونافينتورا في وسط الملعب، لكن تلك الخطوة لم تحسن شكل الفريق عما كان عليه خلال آخر مباراتين حيث خسر 4 نقاط بالتعادل مع إمبولي وتشيزينا، فرغم أن الفريق استحوذ على الكرة خلال الشوط الأول إلا أنه فشل في صناعة أي فرص حقيقية على مرمى فرانشيسكو باردي سوى عبر التسديدات البعيدة والكرات الثابتة، لكن غياب التوفيق جعل الكرة دومًا تتجه خارج المرمى بالقليل سواء قدم جيريمي مينيز أو كيسوكي هوندا أو فيرناندو توريس.
المدرب فيليبو إنزاجي أمر بتغيير طريقة اللعب خلال الدقائق الأخيرة من الشوط بتحويلها إلى 4-2-3-1 لكن شكل الملعب لم يختلف باستمرار السيطرة السلبية للميلان مع فرص خجولة عبر المحاولات الفردية للاعبين، فيما عهد كييفو فيرونا خلال الفترة الأولى للأداء الدفاعي مع محاولة المباغتة بالهجمات المرتدة وقد نجح في تنفيذ الشق الأول من هدفه لكنه فشل في الثاني، فلم يصنع الفريق أية فرصة خطيرة على مرمى كريستيان أبياتي لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
بداية الشوط الثاني جاءت جيدة من جانب الميلان وقد شهدت تحسن في أدائه الهجومي، وكاد مينيز في مرتين أن يتقدم للفريق وخلال 5 دقائق، الأولى حين سدد مستغلًا تمريرة بونافينتورا العرضية الممتازة لكن الكرة مرت خارج القائم، والثانية حين لعب دور صانع الأهداف وأرسل تمريرة عرضية ممتازة لتوريس لكن دفاع كييفو منع وصول الكرة للمهاجم الإسباني في اللحظة الأخيرة.
تحسن أداء الروسونيري هجوميًا تواصل بعد الدقيقة 50 وقد هدد الفريق بعدة تمريرات عرضية خطيرة كان خلفها مينيز من الجانب الأيسر، لتُتوج تلك البداية القوية بهدف التقدم وأحرزه سولي علي مونتاري في الدقيقة 55 بتسديدة رائعة جدًا من داخل منطقة الجزاء ليحتفل اللاعب المسلم بعيد الأضحى بطريقته الخاصة.
الهدف لم يغير من سيناريو اللقاء ولم يُوقف البداية الجيدة جدًا للميلان في الشوط الثاني، إذ واصل الفريق أفضليته ومحاولاته الهجومية وكاد هوندا أن يعزز التقدم عند الدقيقة 63 لكنه فشل بغرابة في استغلال تمريرة إجنازيو أباتي الممتازة والتي كانت ستضيف له التمريرة الحاسمة الخامسة في رصيده هذا الموسم، قبل أن يتألق باردي ويتصدى لتسديدة مينيز الممتازة بعد 3 دقائق فقط، ومن ثم يُهدر توريس فرصة محققة مهدرًا تمريرة الفرنسي القادم من باريس سان جيرمان وسط دهشة الجميع.
تلك السلسلة من الفرص الضائعة للميلان كادت أن تجعله يدفع الثمن غاليًا بعدما فقد مونتاري الكرة في وسط الملعب ليخطفها البديل ديان لازاريفيتش ويتقدم بها للأمام برفقة لاعبين من زملائه ضد مدافع واحد لأصحاب الملعب، وفيما كان الجميع ينتظر هدف التعادل في سان سيرو أهدر لاعب كييفو الفرصة بعدما تأخر في التمرير لأحد زميليه ليتمكن أبياتي من التقاط الكرة ويتنفس مشجعوه الصعداء.
تلك الفرصة منحت كييفو شيء من الأوكسجين في الملعب، فتحرر الفريق نسبيًا من أدائه الدفاعي وتقدم نحو مرمى ميلان لكنه سريعًا ما عوقب بالهدف الثاني لأصحاب الملعب وأحرزه هوندا بتسديدة ممتازة من كرة ثابتة عند الدقيقة 78، لتبدأ الجماهير في سان سيرو بالهدوء والغناء احتفالًا بقرب عودة الفريق للانتصارات بعد توقفها في آخر مباراتين.
الدقائق الأخيرة شهدت شيء من النشاط للفريق الضيف وقد حاول إحراز هدف الشرف على ملعب سان سيرو لكن الرعونة وتألق أبياتي حال دون ذلك، فيما أهدر بونافينتورا فرصة محققة لأصحاب الملعب في الدقيقة الأخيرة لينتهي اللقاء بانتصار الميلان بهدفين دون رد وهو الثالث للفريق هذا الموسم مما رفع رصيده إلى 11 نقطة من 6 مباريات، فيما توقف رصيد كييفو عند 4 نقاط.