الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
استضاف نادي أتلتيكو مدريد نظيره إشبيلية على أرضية معقله فيسنتي كالدرون ضمن مباريات الجولة السادسة من الليجا الإسبانية، المواجهة التي حملت العديد من العناوين قبل انطلاقها حتى، من أبرزها إصرار النادي المدريدي على إثبات استمراريته في تقديم مستويات كالتي حملته لتحقيق لقب الدوري الإسباني الموسم الماضي.
إضافةً إلى عودة ديجو سيميوني لدكة الروخي بلانكوس بعد انصرام العقوبة المسلطة عليه من الإتحاد الإسباني. المدرب الذي لعب بقميص الناديين إلى جانب كل من رييس ثم بانيجا، كما شهدت مواجهاته السبع ضد النادي الأندلسي كمدرب أربع انتصارات و ثلاث تعادلات بسجل خالي من أي هزيمة.
معطيات تأكدت على أرضية الميدان خلال شوط المباراة الأول، فبعد ربع ساعة أولى تركّز فيها الحوار على مستوى خط الوسط من دون مشاهدة أي فرص محققة أو تسديدات مباشرة من الجانبين . بعدها بدأ أتلتيكو في ممارسة ضغط عالي على دفاع إشبيلية وهو ما فسره إشهار ورقتين صفراوين في وجه كل من كولودياك (د:17) باريخا (د:21) قبل أن يتقدم الأتليتي بهدف كوكي من تسديدة قوية غالطت الحارس بيتو في الدقيقة 18 .
هدف لم يستفق بعده رجال أوناي إيمري، وهو ماعكسه حضور لاعبي أتلتكو مدريد مع الكرة، مما أسفر خطورة متلاحقة على مرمى إشبيلية أبرزها في الدقيقة 23 مع المطالبة بلمسة داخل المنطقة، ثم في الدقيقة 26 مع رأسية جابي التي تصدا لها بينتو. في ظل غياب واضح لهجوم إشبيلية الذي ظهر في محاولة يتيمة مطلع الدقيقة 36، أسفر ضغط أتلتيكو هدفاً ثانياً في الدقيقة 42 سجله ساول من رأسية قوية مستغلا تحضير ميراندا لكرة عرضية ملتفة.
شوطٌ أول كشف فشل إشبيلية في الإحتكاك المباشر مع لاعبي أتلتكو الذين بدوا منظمين بشكل لم يمنح أي مساحات لهجوم الخصم، الأمور في الشوط الثاني بدأت من حيث انتهت في سابقه. استمرار إصرار أتلتيكو على تأمين النتيجة بدا متجسداً في استمرار ضربه ضغطاً صارماً على وسط ميدان إشبيلية.
الأمر الذي دفع بمدرب إشبيلية للزج بإيفير بانيجا الذي دخل المباراة بديلاً لتيموثي كولودزيكاك، عقبه تحسن طفيف في مستوى المبادرة لدى النادي الأندلسي ظهر مع تسديدة بانيجا مطلع الدقيقة الـ50، غير أن رئسية أنيبا التي جانبت القائم الأيسر لمرمى إشبيلية في الدقيقة 63 أعادت الأمور إلى نصابها. سيميوني دفع بعدها بجرينزمان بديلاً لساول رغبةً في منح المزيد من المبادرة أمام دفاع إشبيلية المتكتل.
النصف ساعة الأخير من الشوط الثاني شهد استفاقة متأخرة من جانب خط وسط إشبيلية الذي حاول جاهداً افتكاك مساحات و استغلال الهجمات المرتدة على وجه أكمل، سيطرة طفيفة تعامل معها سيميوني بإخراج مانزوكيتش و الدفع بخيمينيز مطلع الدقيقة 74، قبل أن يجيبه إيمري بجيرارد دولوفيو الذي دخل المباراة بديلاً اليكس فيدال.
تحفظ أتلتيكو مدريد و فتور رغبته الهجومية، لم ينعكس سلباً على نشاط خط وسطه النشيط بقيادة جرينزمان الذي تحصل على ركلة جزاء في الدقيقة 82 ترجمها راؤول جارسيا متماً ثلاثية أتلتيكو مدريد. حماس جمهور الروخي بلانكوس المتجاوب مع دعوات سيميوني كان أبرز لقطات اللقاء الذي شكل تمهيداً ممتازاً للمواجهة المرتقبة ضد يوفينتوس في دوري الأبطال الأربعاء القادم. قبل أن يختتم أتلتيكو غلته بهدف رابع في آخر أنفاس المباراة عبر راؤول خيمينيز في الدقيقة89.
إضافةً إلى عودة ديجو سيميوني لدكة الروخي بلانكوس بعد انصرام العقوبة المسلطة عليه من الإتحاد الإسباني. المدرب الذي لعب بقميص الناديين إلى جانب كل من رييس ثم بانيجا، كما شهدت مواجهاته السبع ضد النادي الأندلسي كمدرب أربع انتصارات و ثلاث تعادلات بسجل خالي من أي هزيمة.
معطيات تأكدت على أرضية الميدان خلال شوط المباراة الأول، فبعد ربع ساعة أولى تركّز فيها الحوار على مستوى خط الوسط من دون مشاهدة أي فرص محققة أو تسديدات مباشرة من الجانبين . بعدها بدأ أتلتيكو في ممارسة ضغط عالي على دفاع إشبيلية وهو ما فسره إشهار ورقتين صفراوين في وجه كل من كولودياك (د:17) باريخا (د:21) قبل أن يتقدم الأتليتي بهدف كوكي من تسديدة قوية غالطت الحارس بيتو في الدقيقة 18 .
هدف لم يستفق بعده رجال أوناي إيمري، وهو ماعكسه حضور لاعبي أتلتكو مدريد مع الكرة، مما أسفر خطورة متلاحقة على مرمى إشبيلية أبرزها في الدقيقة 23 مع المطالبة بلمسة داخل المنطقة، ثم في الدقيقة 26 مع رأسية جابي التي تصدا لها بينتو. في ظل غياب واضح لهجوم إشبيلية الذي ظهر في محاولة يتيمة مطلع الدقيقة 36، أسفر ضغط أتلتيكو هدفاً ثانياً في الدقيقة 42 سجله ساول من رأسية قوية مستغلا تحضير ميراندا لكرة عرضية ملتفة.
شوطٌ أول كشف فشل إشبيلية في الإحتكاك المباشر مع لاعبي أتلتكو الذين بدوا منظمين بشكل لم يمنح أي مساحات لهجوم الخصم، الأمور في الشوط الثاني بدأت من حيث انتهت في سابقه. استمرار إصرار أتلتيكو على تأمين النتيجة بدا متجسداً في استمرار ضربه ضغطاً صارماً على وسط ميدان إشبيلية.
الأمر الذي دفع بمدرب إشبيلية للزج بإيفير بانيجا الذي دخل المباراة بديلاً لتيموثي كولودزيكاك، عقبه تحسن طفيف في مستوى المبادرة لدى النادي الأندلسي ظهر مع تسديدة بانيجا مطلع الدقيقة الـ50، غير أن رئسية أنيبا التي جانبت القائم الأيسر لمرمى إشبيلية في الدقيقة 63 أعادت الأمور إلى نصابها. سيميوني دفع بعدها بجرينزمان بديلاً لساول رغبةً في منح المزيد من المبادرة أمام دفاع إشبيلية المتكتل.
النصف ساعة الأخير من الشوط الثاني شهد استفاقة متأخرة من جانب خط وسط إشبيلية الذي حاول جاهداً افتكاك مساحات و استغلال الهجمات المرتدة على وجه أكمل، سيطرة طفيفة تعامل معها سيميوني بإخراج مانزوكيتش و الدفع بخيمينيز مطلع الدقيقة 74، قبل أن يجيبه إيمري بجيرارد دولوفيو الذي دخل المباراة بديلاً اليكس فيدال.
تحفظ أتلتيكو مدريد و فتور رغبته الهجومية، لم ينعكس سلباً على نشاط خط وسطه النشيط بقيادة جرينزمان الذي تحصل على ركلة جزاء في الدقيقة 82 ترجمها راؤول جارسيا متماً ثلاثية أتلتيكو مدريد. حماس جمهور الروخي بلانكوس المتجاوب مع دعوات سيميوني كان أبرز لقطات اللقاء الذي شكل تمهيداً ممتازاً للمواجهة المرتقبة ضد يوفينتوس في دوري الأبطال الأربعاء القادم. قبل أن يختتم أتلتيكو غلته بهدف رابع في آخر أنفاس المباراة عبر راؤول خيمينيز في الدقيقة89.