الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
استعاد تشيلسي نغمة الانتصارات مرة أخرى، بفوزه الثمين الذي تحقق على حساب جاره "آرسنال" بهدفين نظيفين، في مباراة الديربي اللندني التي جرت على ملعب "ستامفورد بريدج" بعد ظهر اليوم السبت في افتتاح الجولة السادسة للدوري الإنجليزي الممتاز.
بهذه النتيجة، يكون حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز قد حقق فوزه الثاني هذا الموسم، وأصبح في رصيده سبع نقاط، فيما توقف رصيد الضيوف عند 10 نقاط.
بدا الفريق الضيف الأكثر نشاطًا وإيجابية في أول 10 دقائق، ووضح ذلك من خلال سيطرة مسعود أوزيل ورفاقه على منطقة الوسط، بالإضافة إلى المحاولات التي قاموا بها على مرمى الحارس "أسمير بيجوفيتش"، في المقابل، اضطر رجال "جوزيه مورينيو" للعودة إلى الوراء، لتفادي استقبال هدف مبكر، يَصعب تعويضه في ظل الحالة السيئة التي يمر بها الفريق في الدوري المحلي.
الفرصة الأولى، اتحيت لآرسنال في الدقيقة الثالثة عندما انطلق والكوت من الجهة اليمنى، ثم مرر كرة في العمق للمنطلق من الخلف إلى الأمام "رامسي"، إلا أن كاهل تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة إلى ركلة ركنية، أرسلها كاثورلا على القائم القريب، ولم تجد سوى زوما الذي أبعدها بالخطأ عن مرماه، ليُقابلها رامسي بتسديدة من لمسة واحدة كمرت بجوار القائم الأيمن.
واصل آرسنال ضغطه بحثًا عن هدفه المُبكر، وهذه المرة بعث الشاب الكتلوني هيكتور بيليرين كرة طولية في عمق الدفاع، للمهاجم الوحيد "والكوت"، الذي هرب من قلبي الدفاع "كاهيل وزوما"، إلا أنه وجد صعوبة في ترويض الكرة بعدما مر من بيجوفيتش، لتذهب إلى ركلة ركنية، وهنا شعر الفريق المحلي بالخطر، ليبدأ في دخول المباراة بشكل تدريجي.
احتاج تشيلسي لأكثر من 10 دقائق لرؤية حارسه السابق بيتر تشيك عن كثب، وحدث ذلك حين انطلق هازارد من الجهىة اليسرى، ومن ثم أرسل عرضية أبعدها البرازيلي بوليستا برأسه، قبل أن تَصل لدييجو كوستا، بعدها مباشرة حاول سيسك فابريجاس مغالطة زميله السابق في ستامفورد بريدج، بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، لكنه تسديدته مرت فوق العارضة.
مع مرور الوقت، تمكن فريق الأسود من فرض سيطرته على كل متر في الملعب، وهذا بفضل تحكم ماتيتش وفابريجاس على دائرة المنتصف، بالإضافة إلى نشاط إدين هازارد في الثلث الأخير من الملعب، بصورة أفضل مما كان عليها في المباريات الماضية، ولولا غياب التوفيق عن بيدرو في الفرصة التي أتيحت له بالقرب من منطقة الست ياردات، لحصل تشيلسي على هدف الأسبقية قبل الذهاب إلى غرفة خلع الملابس.
جاء الرد من أليكسيس سانشيز بمروره الرائع من هازارد وفابريجاس، ليشق طريقه في عمق الدفاع، وفي الأخير أطلق قذيفة مرت بمحاذاة القائم الأيسر، قبل أن يبعث هازارد عرضية رائعة على القائم البعيد، إلا أن جاري كاهيل اصطدم في تيشك، وفي النهاية ذهبت الكرة إلى خارج الملعب، بعدها سقط هازارد داخل منطقة الجزاء بعد كرة مشتركة مع باوليستا، لكن الحكم أشار باستمرار اللعب، ورفض احتساب ركلة جزاء، وسط غضب مورينيو الذي طالب باحتساب ركلة جزاء.
قبل نهاية الشوط الأول بدقائق قليلة، دخل بوليستا في شجار مع دييجو كوستا، انتهى بطرد الأول، ليضطر آرسنال لاستكمال المباراة بعشرة لاعبين، رغم أن الإعادة التلفزيونة أظهرت أحقية مهاجم تشيلسي في الحصول على بطاقة حمراء، ومنذ تلك اللحظة، أصبحت المباراة من طرف واحد.
ضغط تشيلسي بطول الملعب وعرضه لاستغلال النقص العددي في صفوف ضيفه، وتوالت الهجمات على مرمى الحارس بيتر تشيك، وكانت البداية بتسديدة هازارد التي تصدى لها بصعوبة مع بداية الشوط الثاني، والأخرى التي أطلقها بيدرو فوق العارضة وهو في قلب منطقة الجزاء.
في ظل تفوق تشيلسي الساحق، تأكد الجميع أن هدفه الأول بات يُطبخ على نار هادئة، وبالفعل جاء الهدف الأول في الدقيقة 53 عن طريق ركلة حرة مباشرة، أرسلها سيسك فابريجاس على رأس كورت زوما، الذي ارتقى للكرة وحولها على يسار زميله السابق، الذي حاول مع الكرة، لكن دون جدوى، ليتحرر جوزيه مورينيو، ويتنفس الصعداء بهدف التقديم.
في الوقت الذي تحسن فيه أداء آرسنال نوعًا ما، جاء الدور على كاثورلا ليقتل فريقه إكلينيكيًا بالبطاقة الحمراء التي تحصل عليها بعد تدخله الخشن على قدم مواطنه سيسك فابريجاس، لتُصبح عودة المدفعجية إلى نتيجة المباراة شبه مستحيلة، وهم بتسعة لاعبين.
وقبل أن يُطلق الحكم صافرة النهاية، كافأ هازارد نفسه بتوقيعه على أولى أهدافه هذا الموسم، وهدف فريقه الثاني في هذه المباراة بتسديدة ارتطمت في الدفاع ثم سكنت الشباك، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز أصحاب الأرض بهدفين نظيفين.
بهذه النتيجة، يكون حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز قد حقق فوزه الثاني هذا الموسم، وأصبح في رصيده سبع نقاط، فيما توقف رصيد الضيوف عند 10 نقاط.
بدا الفريق الضيف الأكثر نشاطًا وإيجابية في أول 10 دقائق، ووضح ذلك من خلال سيطرة مسعود أوزيل ورفاقه على منطقة الوسط، بالإضافة إلى المحاولات التي قاموا بها على مرمى الحارس "أسمير بيجوفيتش"، في المقابل، اضطر رجال "جوزيه مورينيو" للعودة إلى الوراء، لتفادي استقبال هدف مبكر، يَصعب تعويضه في ظل الحالة السيئة التي يمر بها الفريق في الدوري المحلي.
الفرصة الأولى، اتحيت لآرسنال في الدقيقة الثالثة عندما انطلق والكوت من الجهة اليمنى، ثم مرر كرة في العمق للمنطلق من الخلف إلى الأمام "رامسي"، إلا أن كاهل تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة إلى ركلة ركنية، أرسلها كاثورلا على القائم القريب، ولم تجد سوى زوما الذي أبعدها بالخطأ عن مرماه، ليُقابلها رامسي بتسديدة من لمسة واحدة كمرت بجوار القائم الأيمن.
واصل آرسنال ضغطه بحثًا عن هدفه المُبكر، وهذه المرة بعث الشاب الكتلوني هيكتور بيليرين كرة طولية في عمق الدفاع، للمهاجم الوحيد "والكوت"، الذي هرب من قلبي الدفاع "كاهيل وزوما"، إلا أنه وجد صعوبة في ترويض الكرة بعدما مر من بيجوفيتش، لتذهب إلى ركلة ركنية، وهنا شعر الفريق المحلي بالخطر، ليبدأ في دخول المباراة بشكل تدريجي.
احتاج تشيلسي لأكثر من 10 دقائق لرؤية حارسه السابق بيتر تشيك عن كثب، وحدث ذلك حين انطلق هازارد من الجهىة اليسرى، ومن ثم أرسل عرضية أبعدها البرازيلي بوليستا برأسه، قبل أن تَصل لدييجو كوستا، بعدها مباشرة حاول سيسك فابريجاس مغالطة زميله السابق في ستامفورد بريدج، بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، لكنه تسديدته مرت فوق العارضة.
مع مرور الوقت، تمكن فريق الأسود من فرض سيطرته على كل متر في الملعب، وهذا بفضل تحكم ماتيتش وفابريجاس على دائرة المنتصف، بالإضافة إلى نشاط إدين هازارد في الثلث الأخير من الملعب، بصورة أفضل مما كان عليها في المباريات الماضية، ولولا غياب التوفيق عن بيدرو في الفرصة التي أتيحت له بالقرب من منطقة الست ياردات، لحصل تشيلسي على هدف الأسبقية قبل الذهاب إلى غرفة خلع الملابس.
جاء الرد من أليكسيس سانشيز بمروره الرائع من هازارد وفابريجاس، ليشق طريقه في عمق الدفاع، وفي الأخير أطلق قذيفة مرت بمحاذاة القائم الأيسر، قبل أن يبعث هازارد عرضية رائعة على القائم البعيد، إلا أن جاري كاهيل اصطدم في تيشك، وفي النهاية ذهبت الكرة إلى خارج الملعب، بعدها سقط هازارد داخل منطقة الجزاء بعد كرة مشتركة مع باوليستا، لكن الحكم أشار باستمرار اللعب، ورفض احتساب ركلة جزاء، وسط غضب مورينيو الذي طالب باحتساب ركلة جزاء.
قبل نهاية الشوط الأول بدقائق قليلة، دخل بوليستا في شجار مع دييجو كوستا، انتهى بطرد الأول، ليضطر آرسنال لاستكمال المباراة بعشرة لاعبين، رغم أن الإعادة التلفزيونة أظهرت أحقية مهاجم تشيلسي في الحصول على بطاقة حمراء، ومنذ تلك اللحظة، أصبحت المباراة من طرف واحد.
ضغط تشيلسي بطول الملعب وعرضه لاستغلال النقص العددي في صفوف ضيفه، وتوالت الهجمات على مرمى الحارس بيتر تشيك، وكانت البداية بتسديدة هازارد التي تصدى لها بصعوبة مع بداية الشوط الثاني، والأخرى التي أطلقها بيدرو فوق العارضة وهو في قلب منطقة الجزاء.
في ظل تفوق تشيلسي الساحق، تأكد الجميع أن هدفه الأول بات يُطبخ على نار هادئة، وبالفعل جاء الهدف الأول في الدقيقة 53 عن طريق ركلة حرة مباشرة، أرسلها سيسك فابريجاس على رأس كورت زوما، الذي ارتقى للكرة وحولها على يسار زميله السابق، الذي حاول مع الكرة، لكن دون جدوى، ليتحرر جوزيه مورينيو، ويتنفس الصعداء بهدف التقديم.
في الوقت الذي تحسن فيه أداء آرسنال نوعًا ما، جاء الدور على كاثورلا ليقتل فريقه إكلينيكيًا بالبطاقة الحمراء التي تحصل عليها بعد تدخله الخشن على قدم مواطنه سيسك فابريجاس، لتُصبح عودة المدفعجية إلى نتيجة المباراة شبه مستحيلة، وهم بتسعة لاعبين.
وقبل أن يُطلق الحكم صافرة النهاية، كافأ هازارد نفسه بتوقيعه على أولى أهدافه هذا الموسم، وهدف فريقه الثاني في هذه المباراة بتسديدة ارتطمت في الدفاع ثم سكنت الشباك، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز أصحاب الأرض بهدفين نظيفين.