السلام عليكم
![322859hp2.jpg](http://u.goal.com/322800/322859hp2.jpg)
استفاد ليفربول من نتائج الكبار السلبية، ليقبض على المركز الثاني بفوزه خارج قواعده على سندرلاند بثلاثية مقابل هدف في اللقاء قبل الأخير من الجولة السادسة للدوري الإنجليزي الممتاز، ليرفع رودجرز ورجاله رصيدهم لـ13 نقطة خلف المتصدر آرسنال بنقطتين، بينما فريق القطط السوداء فقط تجمد رصيده عند نقطة يتيمة.
حاول الفريق المحلي فرض سيطرته على مجريات الأمور في أول خمس دقائق بالضغط على الدفاع الأحمر وخلق فرص "طائشة" على مرمى الحارس مينولييه الذي لم يتعرض لأي اختبار حقيقي طوال الربع ساعة الأولى، وفي المقابل دخل الضيوف في أجواء المباراة مع مرور الوقت إلى أن بسطوا اللون الأحمر على كل متر في الملعب.
الفرصة الأول لحُمر الميرسيسايد ظهرت إلى النور بعد مرور 10 دقائق، وجاءت عن طريق ركلة حرة مباشرة نفذها جيرارد بنجاح بتصويبة قوية ارتدت من يد الحارس ويستوود وتابعها المدافع سكرتل في الشباك، إلا أن الحكم رفض احتساب الهدف بداعي التسلل على المدافع السلوفاكي، ليرد ميسي الإنجليز "آدم جونسون" بتسديدة أرضية مرت بجوار حامي عرين ليفربول.
على عكس سير المباراة، كاد فريق القطط السوداء أن يخطف هدف الأسبقية عن طريق الركلة الحرة الثابتة التي نفذها السويدي لارسون من على حدود منطقة الجزاء، وارتطمت في العارضة، وبعدها حاول المهاجم الأمريكي ألتيدور مغالطة الحكم هاورد ويب بالسقوط داخل منطقة الجزاء، إلا أن الحكم المونديالي أشار باستمرار اللعب ورفض احتساب ركلة جزاء.
جاء الدور على موسيس ليظهر في الأضواء بتصويبة علت العارضة، بعدها مباشرة منح المتخصص دانيال ستوريدج هدف العادة لليفربول في الدقيقة 28 عن طريق ركلة ركنية حاول مع الحبيب كولو توريه، لكنه فشل لتصل إلى هداف الفريق الذي أودعها في الشباك بكتفه، قبل أن يصنع بنفسه ثاني الأهداف بانطلاقة من الجانب الأيمن انتهت بعرضية نموذجية للسفاح الذي لم يجد صعوبة في إرسالها في المرمة الخالي من حارسه، لتعلن الدقيقة 36 عن تقدم كبير الميرسيسايد بثاني الأهداف.
في الدقائق الخمس الأخيرة كثف أصحاب الأرض من ضغطهم على أمل تسجيل هدف تقليص الفارق، إلا أن مينولييه نجح في الحفاظ على شباكه ببراعة يُحسد عليها، وكانت الفرصة الأخطر للارسون الذي تلقى تمريرة من فوق رؤوس المدافعين، على إثرها انفرد بالحارس البلجيكي ثم سدد من لمسة واحدة كرة أرضية في المرمى، لكن مينولييه فاجأ الجميع بإبعاد الكرة بقدمه اليمنى في تصدى مدهش.
مع بداية الشوط الثاني أهدر سواريز فرصة لا تعوض عندما هيأ الكرة لنفسه بالقرب من منطقة الست ياردات، وفي الأخير أطاح بها فوق العارضة وهو غير مراقب، ليدفع الثمن بهدف سجله القادم من بطل إيطاليا "جاكيرني" من متابعة للتسديدة التي ارتدت من قدم مينولييه، لتشتعل المباراة بعد تسجيل هدف تقليص الفارق.
تسديدة أخرى أطلقها كاترمول من على حدود منطقة الجزاء، لكن هذه المرة أخرجها حارس ليفربول إلى ركلة ركنية بأطراف أصابعه، ليعود الهدوء النسبي لأكثر من 15 دقيقة لم تشهد فرصة حقيقية على كلا المرميين.
في منتصف الشوط عادت السيطرة إلى رودجرز ورجاله وسنحت لهم أكثر من فرصة للتسجيل كانت أخطرهم تصويبة موسيس التي أخرجها حارس القطط السوداء بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية، ونفس الأمر فعله الحبيب كولو توريه الذي قاد هجمة مرتدة من منتصف ملعبه إلى أن اقترب من منطقة الجزاء، فأطلق تسديدة صاروخية أنقذها ويستوود ببراعة.
وفي الوقت الذي اعتقد الجميع أن سندرلاند في طريقه للوصول لهدف التعديل بعد ضغطه الهائل في آخر خمس دقائق، جاءت رصاصة الرحمة من هجمة مرتدة بدأت بانطلاقة من سواريز الذي غالط الدفاع بتمريرة لستوريدج الذي تلاعب بالمدافعين داخل منطقة الجزاء ومن ثم بعث عرضية للهداف الأوروجوياني الذي حولها بقدمه اليسرى في الشباك، ليوقع على ثاني أهدافه الشخصية بعد عودته من الإيقاف وثالث أهداف فريقه.