ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

الجوله (6) | اليونايتد يواصل "عثراته" بخسارة "تاريخية" وعرض متواضع أمام بروميتش

FBI

كبار الشخصيات
السلام عليكم

322458hp2.jpg


فجر ويست بروميتش ألبيون كبرى مفاجآت الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز بفوزه المستحق على حامل اللقب "مانشستر يونايتد" بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعتهما على ملعب أولد ترافورد، ليُحقق ممثل بيرمنجهام فوزه الثاني على التوالي ويرفع رصيده للنقطة الثامنة، بينما شياطين مانشستر فقد تجمد رصيدهم عند سبع نقاط وفي المركز الثاني عشر.

على غير المتوقع بدأ اللقاء بهدوء مبالغ فيه من كلا الفريقين، لكن مع أفضلية نسبية للفريق الضيف الذي حاول الوصول لشباك حامي عرين مسرح الأحلام في أكثر من مناسبة، وكانت البداية في الدقيقة 14 عندما اخترق القادم من سندرلاند "سيسينيون" منطقة الجزاء ثم تلاعب ببوتنر وإيفانز وفي الأخير أرسل تمريرة أرضية وهو على حدود منطقة الست ياردات، إلا أن ملك التكتيك "كاريك" أنقذها على مرتين بقتالية وبسالة يُحسد عليها.

احتاج حامل اللقب 20 دقيقة كاملة للوصول للمناطق المحرمة لضيوفه، وحدث ذلك عن طريق هجمة "فردية" قادها ناني بنفسه من الجانب الأيمن إلى أن اقترب من منطقة الجزاء ثم راوغ ماكاولي وفي نهاية المطاف سدد بقدمه اليسرى في جسد أولسون، لتغير الكرة مسارها قبل أن تذهب في أحضان الحارس الويلزي.

مرة أخرى ظهر ناني في الأضواء، وهذه المرة بعث عرضية في ارتفاع قاتل على المدافعين لتشيشاريتو الذي حاول إيداعها في الشباك، لكن الحارس خرج من مرماه في الوقت المثالي وأمسك الكرة على مرتين، بعدها تحصل كاجاوا على ركلة حرة غير مباشرة من على حدود منطقة الجزاء، انبرى لها أيضاً الفتى البرتغالي وأرسلها نموذجية على رأس روني الذي حولها سهلة في يد الحارس.

وفي منتصف الشوط تعرض سنكلير لإصابة على إثرها اضطر لمغادرة الميدان، ليُقحم كلارك لاعبه الأسمر سيدو بيرانينو الذي صنع الفارق بنشاطه وسرعته التي أربكت دفاع الشياطين الحمر، ومن أول لمسة كاد أن يوقع على هدف الأسبقية عندما ارتقى لعرضية مورجان أمالفيتانو وحولها على يسار دي خيا، لكن من سوء طالعه مرت بمحاذاة القائم لتضيع أخطر فرصة في الشوط.

مع استمرار تفوق الضيوف على أصحاب الأرض حتى مع بداية الشوط الثاني، بدأ يتضح أن هدفهم الأول بات يُطبخ على نار هادئة وبالفعل جاء في الدقيقة 54 عن طريق هجمة مرتدة قادها مورجان أمالفيتانو من منتصف ملعبه إلى أن اقترب من منطقة جزاء الشياطين، فتلاعب بريو فرديناند ثم مر "كالبرق" من ثلاثة مدافعين لينفرد بدي خيا وجهاً لوجه، وفي النهاية سدد من فوقه في الشباك.

وعلى عكس سير اللقاء، تمكن واين روني من إدراك هدف التعديل من ركلة حرة مباشرة سددها "مقوسة" من الجانب الأيسر على يسار الحارس الذي توقع الكرة بشكل خاطئ، لتعلن الدقيقة 57 عن عودة المباراة لنقطة الصفر وسط فرحة عامرة للجماهير التي لا تُصدق أن فريقها استطاع في العودة وهو في أسوأ حالاته.

لم تتغير الأوضاع، وعادت الهيمنة والخطورة لمصلحة الفريق القادم من مدينة بيرمنجهام، ولولا عارضة دي خيا لمنح المدافع أولسون فريقه هدف التقدم عندما حول العرضية التي أرسلت من ركلة ركنية برأسه –قبل فرديناند- في المرمى، لكن من حسن حظ مويس ورجاله أنابت العارضة عن الحارس الإسباني الشاب.

ولم تمر سوى دقائق قليلة، وجاء ثاني أهداف ويست بروميتش من هجمة منظمة رائعة انتهت بتسديدة يسارية للبديل بيرانينو الذي غالط دي خيا هذه المرة ونجح في زيارة شباكه، ليهيمن الصمت على المدرجات الحمراء والعكس تماماً للضيوف السعداء بالعرض التاريخي لفريقهم.

حاول مويس تصحيح أوضاع فريقه بإشراك فيلايني على حساب أندرسون ليبعث نشاط وحيوية للخط الأمامي الذي لم يتحسن حتى بعد مشاركة فان بيرسي على حساب تشيشاريتو، لكن قتال دفاع ويست بروميتش وحماسة الفريق بأكمله حرم الشياطين من الوصول لهدف التعديل في الدقائق الأخيرة.

وقبل النهاية بدقيقتين تمكن فيلايني من تسجيل هدف، لكن مساعد الحكم أشار بوجود تسلل على مُحرز الهدف، ليرفض الحكم احتساب الهدف وفي الأخير أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً فوز ويست بروميتش ألبيون على مانشستر يونايتد بنتيجة 2-1 –لأول مرة في تاريخيه في البريميير ليج-.

 
أعلى