الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
تقاسم الإخوة الأعداء "آرسنال وتوتنهام" نقاط ديربي شمال لندن بعد انتهاء مباراتهما معاً التي جرت على ملعب الإمارات بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، ليرفع أصحاب الأرض رصيدهم إلى 10 نقاط ويحجز المركز الخامس بفارق الأهداف عن أستون فيلا، أما السبيرز فقد وصل للنقطة الثامنة التي وضعته في المركز الثامن بفارق هدف عن مانشستر يونايتد –صاحب المركز السابع-.
بدا الفريق المحلي أكثر خطورة في الدقائق العشر الأولى التي تعرض خلالها حامي عرين الديوك "هوجو لوريس" لأكثر من اختبار، وكانت البداية بالفرصة التي بدأها ويلبيك بافتكاك الكرة من منتصف الملعب، ومن ثم مرر لويلشير الذي أهدى رامسي تمريرة حريرية بالقرب من منطقة الجزاء، إلا أن الأخير تعجل في التسديد السهل في أحضان الحارس.
وظهر القادم من مانشستر يونايتد "داني ويلبيك" في الأضواء عندما شق طريقه بأقصى سرعة من منتصف ملعبه إلى أن اخترق المنطقة المحظورة في دفاع السبيرز، وفي الأخير أهدر الفرصة بالتسديد في جسد يونس قابول، ليأتي الرد الأول من الفريق الضيف بهجمة مرتدة قادها الأرجنتيني "لاميلا" ثم مرر للتوجولي "أديبايور" الذي كاد ينفرد بتشيزني لولا تدخل الفرنسي "كوسيلني" الذي أبعد الكرة في الوقت المناسب.
تبادل كلا الفريقين الهجمات عن استحياء ودون أن يتعرض تشيزني وهوجو لوريس لأي اختبار حقيقي إلى أن أطلق ويلشير تصويبة مباغتة –على الطائر- كانت قريبة من دخول المرمى، لكن حارس توتنهام تصدى للكرة ببراعة يُحسد عليها وأخرجها إلى ركلة ركنية لم تُستغل، ليبدأ الفريق الضيف في الدخول لأجواء المباراة بشكل تدريجي إلى أن سيطر على مجريات الأمور تماماً في الدقائق الـ15 الأخيرة من عمر الحصة الأولى.
في الدقيقة 29، هرب ناصر الشاذلي من الجهة اليمنى ثم مرر للمطنلق كالسهم "ماسون" الذي تخترق منطقة الجزاء وفي الأخير بعث عرضية على القائم القريب لأديبايور، لكن تشيزني خرج من مرماه في الوقت المناسب وأمسك بالكرة دون عناء، قبل أن يتلقى الدولي التوجولي تمريرة في عمق دفاع المدفعجية، على إثرها كاد ينفرد بتشيزني على حدود منطقة الست ياردات، إلا أنه تحرك على الكرة بعد فوات الأوان، ليُخرجها ميرتساكر إلى ركلة ركنية.
وبعد وابل من التمريرات القصيرة في منتصف الملعب، لعب ويلشير وأوزيل كرة مزدوجة ذهبت بعد ذلك لرامسي الذي أهدى تشامبرلين الكرة ليُسددها على الطائر في أصعب مكان في المرمى، إلا أن هوجو لوريس تصدى للكرة برشاقة، ثم أبعدها روز قبل أن يتابعها ويلبيك في المرمى، ليرد أديبايور بتسديدة أخرى أيضاً على الطائر أمسكها تشيزني على مرتين، لينتهي الشوط الأول المتوسط المستوى بالتعادل السلبي.
وجاء الدور على البديل "ماتيو فلاميني" ليسقط في المحظور بهفوة استغلها إريكسن الذي افتك الكرة على حدود منطقة الجزاء ومن ثم مرر للاميلا الذي وضع ناصر الشاذلي وجهاً لوجه أمام تشيزني، ليُسدد كرة أرضية سكنت الشباك، لتعلن الدقيقة 59 عن تقدم الفريق الضيف بأولى الأهداف وسط صمت وحسرة جماهير آرسنال المصدومة من تأخر فريقها.
بعد الهدف مباشرة، تقمص لوريس دور البطولة بتصديه لرأسية صعبة ظن البعض أنها تخطت خط المرمى، إلا أن تكنولوجيا خط المرمى أظهرت عدم تخطي الكرة خط المرمى، وظلت المباراة مُعلقة إلى أن أدرك الفريق المحلي هدف التعديل قبل نهاية المباراة بـ15 دقيقة عن طريق هجمة منظمة انتهت بتصويبة من البديل كاثورلا وارتدت لتشامبرلين الذي تابعها في الشباك.
حاول آرسنال خطف النقاط الثلاث في الدقائق الأخيرة بالضغط الهائل على دفاع توتنهام، إلا أن رجال ماوريسيو بوكيتينو نجحوا في إبقاء الوضع كما هو عليه إلى أن أسدل الستار على ديربي الكراهية بنتيجة التعادل بهدف للكل.
بدا الفريق المحلي أكثر خطورة في الدقائق العشر الأولى التي تعرض خلالها حامي عرين الديوك "هوجو لوريس" لأكثر من اختبار، وكانت البداية بالفرصة التي بدأها ويلبيك بافتكاك الكرة من منتصف الملعب، ومن ثم مرر لويلشير الذي أهدى رامسي تمريرة حريرية بالقرب من منطقة الجزاء، إلا أن الأخير تعجل في التسديد السهل في أحضان الحارس.
وظهر القادم من مانشستر يونايتد "داني ويلبيك" في الأضواء عندما شق طريقه بأقصى سرعة من منتصف ملعبه إلى أن اخترق المنطقة المحظورة في دفاع السبيرز، وفي الأخير أهدر الفرصة بالتسديد في جسد يونس قابول، ليأتي الرد الأول من الفريق الضيف بهجمة مرتدة قادها الأرجنتيني "لاميلا" ثم مرر للتوجولي "أديبايور" الذي كاد ينفرد بتشيزني لولا تدخل الفرنسي "كوسيلني" الذي أبعد الكرة في الوقت المناسب.
تبادل كلا الفريقين الهجمات عن استحياء ودون أن يتعرض تشيزني وهوجو لوريس لأي اختبار حقيقي إلى أن أطلق ويلشير تصويبة مباغتة –على الطائر- كانت قريبة من دخول المرمى، لكن حارس توتنهام تصدى للكرة ببراعة يُحسد عليها وأخرجها إلى ركلة ركنية لم تُستغل، ليبدأ الفريق الضيف في الدخول لأجواء المباراة بشكل تدريجي إلى أن سيطر على مجريات الأمور تماماً في الدقائق الـ15 الأخيرة من عمر الحصة الأولى.
في الدقيقة 29، هرب ناصر الشاذلي من الجهة اليمنى ثم مرر للمطنلق كالسهم "ماسون" الذي تخترق منطقة الجزاء وفي الأخير بعث عرضية على القائم القريب لأديبايور، لكن تشيزني خرج من مرماه في الوقت المناسب وأمسك بالكرة دون عناء، قبل أن يتلقى الدولي التوجولي تمريرة في عمق دفاع المدفعجية، على إثرها كاد ينفرد بتشيزني على حدود منطقة الست ياردات، إلا أنه تحرك على الكرة بعد فوات الأوان، ليُخرجها ميرتساكر إلى ركلة ركنية.
وبعد وابل من التمريرات القصيرة في منتصف الملعب، لعب ويلشير وأوزيل كرة مزدوجة ذهبت بعد ذلك لرامسي الذي أهدى تشامبرلين الكرة ليُسددها على الطائر في أصعب مكان في المرمى، إلا أن هوجو لوريس تصدى للكرة برشاقة، ثم أبعدها روز قبل أن يتابعها ويلبيك في المرمى، ليرد أديبايور بتسديدة أخرى أيضاً على الطائر أمسكها تشيزني على مرتين، لينتهي الشوط الأول المتوسط المستوى بالتعادل السلبي.
وجاء الدور على البديل "ماتيو فلاميني" ليسقط في المحظور بهفوة استغلها إريكسن الذي افتك الكرة على حدود منطقة الجزاء ومن ثم مرر للاميلا الذي وضع ناصر الشاذلي وجهاً لوجه أمام تشيزني، ليُسدد كرة أرضية سكنت الشباك، لتعلن الدقيقة 59 عن تقدم الفريق الضيف بأولى الأهداف وسط صمت وحسرة جماهير آرسنال المصدومة من تأخر فريقها.
بعد الهدف مباشرة، تقمص لوريس دور البطولة بتصديه لرأسية صعبة ظن البعض أنها تخطت خط المرمى، إلا أن تكنولوجيا خط المرمى أظهرت عدم تخطي الكرة خط المرمى، وظلت المباراة مُعلقة إلى أن أدرك الفريق المحلي هدف التعديل قبل نهاية المباراة بـ15 دقيقة عن طريق هجمة منظمة انتهت بتصويبة من البديل كاثورلا وارتدت لتشامبرلين الذي تابعها في الشباك.
حاول آرسنال خطف النقاط الثلاث في الدقائق الأخيرة بالضغط الهائل على دفاع توتنهام، إلا أن رجال ماوريسيو بوكيتينو نجحوا في إبقاء الوضع كما هو عليه إلى أن أسدل الستار على ديربي الكراهية بنتيجة التعادل بهدف للكل.