الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
حقق ليستر سيتي انتصاراً تاريخياً على حساب مانشستر يونايتد وصل قوامه لخماسية مقابل ثلاث في المباراة التي جرت على ملعب ووكرز ستديوم في واحدة من مباريات الأسبوع الخامس من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليُحقق الفريق الصاعد حديثاً للبريميير ليج انتصاره الثاني هذا الموسم ويرفع رصيده لثماني نقاط، فيما اليونايتد هزيمته الثانية هذا الموسم وتوقف رصيده عند خمس نقاط فقط.
أشعل الفريق المحلي المباراة منذ الدقيقة الثانية التي شهدت انطلاقة لناجنت الذي هرب من الجهة اليمنى ثم بعث عرضية رائعة لهداف الفريق "ليوناردو أولوا"، إلا أن إيفانز تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة لركنية ركنية لم تُستغل، ليأتي الرد من الزئبقي "أنخيل دي ماريا" الذي ضرب دفاع ليستر بتمريرة في العمق، على إثرها انفرد روبين فان بيرسي بشمايكل الإبن، لكنه سدد في جسد الحارس وأضاع فرصة حصول الشياطين الحمر على هدف الأسبقية بعد مرور سبع دقائق فقط.
مع مرور الوقت، نجح الفريق الضيف في الاستحواذ على منطقة الوسط بفضل الانتشار الجيد ليهريرا وبليند في الوسط، فضلاً عن إبداعات دي ماريا وروخو في الجهة اليسرى، ما تسبب في خلخلة دفاع ليستر في أكثر من مشهد، إلى أن جاء موعد اللقطة المضيئة الأولى عندما مر فالكاو من دي لايت من الجهة اليسرى، ومن ثم أرسل عرضية نموذجية بقدمه اليسرى على القائم البعيد لروبنهود الذي حولها برأسه في الشباك، لتعلن الدقيقة 13 عن تقدم اليونايتد.
بعد مرور ثلاث دقائق على هدف قائد المنتخب الهولندي، ظهر قائد مانشستر يونايتد في الأضواء بهجمة قادها بنفسه من منتصف الملعب إلى أن اقترب من منطقة الجزاء، وفي الأخير مرر للمنطلق داخل منطقة الجزاء "دي ماريا" الذي هيأ الكرة لنفسه بأريحية ثم سدد من فوق الحارس "لوب"، ليُسجل أحد أجمل أهداف الموسم وسط فرحة المدرب لويس فان خال ومساعده ريان جيجز.
وعلى الفور، رد الفريق الصاعد حديثاً بهجمة منظمة بدأها المُقاتل فاردي الذي تفوق على روخو في الجهة اليمنى ومن ثم أرسل عرضية للهداف ليوناردو أولوا الذي قابلها برأسه على يسار الحارس الإسباني الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه، ليعود الفريق المحلي إلى أجواء المباراة بعد مرور 17 دقيقة، وهنا انحصر اللعب في وسط الملعب ولم يتعرض أي من الحارس لأي اختبار حقيقي.
تبادل كلا الفريقين الهجمات في الدقائق الأخيرة، لكن النتيجة لم تتغير وظل الوضع كما هو عليه حتى بعد مرور أول 10 دقائق من زمن الشوط الثاني التي شهدت أفضلية للشياطين الحمر، ولولا عارضة الحارس كاسبر شمايكل، لسجل فالكاو هدفه الأول في بلاد الضباب والثالث لفريقه، لكن زميله "هيريرا" تكفل بتسجيل الهدف الثالث من متابعة لتسديدة دي ماريا وهي في طريقها للمرمى في الدقيقة 57.
وفي الوقت الذي اعتقد الجميع أن اليونايتد سيُضاعف النتيجة وسيفوز بعدد وافر من الأهداف، انقلبت الأوضاع رأساً على عقب، خاصة بعد أن احتسب الحكم كلاتينبرج ركلة جزاء –مشكوك في صحتها- للفريق المحلي، انبرى له ديفيد نوجنت ونفذها بنجاح، قبل أن يُدرك النجم الأرجنتيني المُخضرم "كامبياسو" هدف التعديل بتصويبة من داخل منطقة الجزاء، لتشتعل المباراة وتعود لنقطة الصفر عند الدقيقة 64 وسط فرحة هستيرية لجماهير ليستر التي لا تُصدق أن فريقها قلب الطاولة على الشياطين الحمر.
وفي الدقيقة 80 صعق ليستر ضيفه بالهدف الرابع عن طريق هجمة مرتدة قادها "دي لايت" من الجهة اليمنى وانتهت بعرضية ولا أروع لنجم المباراة الأول "فاردي" الذي هيأ الكرة لنفسه ووضعها بسهولة على يسار دي خيا الذي عجز عن إيقاف الكرة، قبل أن يقتل بلاكيت المباراة بتدخله المتهور على مهاجم ليستر داخل منطقة الجزاء، ليضطر لإشهار البطاقة الحمراء في وجهه، ويحتسب ركلة جزاء أحرز منها ليوناردو أولوا هدفه الشخصي الثاني وخامس أهداف فريقه، ليقود فريقه لنصر تاريخي وغير مسبوق على مانشستر يونايتد قوامه خماسية مقابل ثلاث.
أشعل الفريق المحلي المباراة منذ الدقيقة الثانية التي شهدت انطلاقة لناجنت الذي هرب من الجهة اليمنى ثم بعث عرضية رائعة لهداف الفريق "ليوناردو أولوا"، إلا أن إيفانز تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة لركنية ركنية لم تُستغل، ليأتي الرد من الزئبقي "أنخيل دي ماريا" الذي ضرب دفاع ليستر بتمريرة في العمق، على إثرها انفرد روبين فان بيرسي بشمايكل الإبن، لكنه سدد في جسد الحارس وأضاع فرصة حصول الشياطين الحمر على هدف الأسبقية بعد مرور سبع دقائق فقط.
مع مرور الوقت، نجح الفريق الضيف في الاستحواذ على منطقة الوسط بفضل الانتشار الجيد ليهريرا وبليند في الوسط، فضلاً عن إبداعات دي ماريا وروخو في الجهة اليسرى، ما تسبب في خلخلة دفاع ليستر في أكثر من مشهد، إلى أن جاء موعد اللقطة المضيئة الأولى عندما مر فالكاو من دي لايت من الجهة اليسرى، ومن ثم أرسل عرضية نموذجية بقدمه اليسرى على القائم البعيد لروبنهود الذي حولها برأسه في الشباك، لتعلن الدقيقة 13 عن تقدم اليونايتد.
بعد مرور ثلاث دقائق على هدف قائد المنتخب الهولندي، ظهر قائد مانشستر يونايتد في الأضواء بهجمة قادها بنفسه من منتصف الملعب إلى أن اقترب من منطقة الجزاء، وفي الأخير مرر للمنطلق داخل منطقة الجزاء "دي ماريا" الذي هيأ الكرة لنفسه بأريحية ثم سدد من فوق الحارس "لوب"، ليُسجل أحد أجمل أهداف الموسم وسط فرحة المدرب لويس فان خال ومساعده ريان جيجز.
وعلى الفور، رد الفريق الصاعد حديثاً بهجمة منظمة بدأها المُقاتل فاردي الذي تفوق على روخو في الجهة اليمنى ومن ثم أرسل عرضية للهداف ليوناردو أولوا الذي قابلها برأسه على يسار الحارس الإسباني الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه، ليعود الفريق المحلي إلى أجواء المباراة بعد مرور 17 دقيقة، وهنا انحصر اللعب في وسط الملعب ولم يتعرض أي من الحارس لأي اختبار حقيقي.
تبادل كلا الفريقين الهجمات في الدقائق الأخيرة، لكن النتيجة لم تتغير وظل الوضع كما هو عليه حتى بعد مرور أول 10 دقائق من زمن الشوط الثاني التي شهدت أفضلية للشياطين الحمر، ولولا عارضة الحارس كاسبر شمايكل، لسجل فالكاو هدفه الأول في بلاد الضباب والثالث لفريقه، لكن زميله "هيريرا" تكفل بتسجيل الهدف الثالث من متابعة لتسديدة دي ماريا وهي في طريقها للمرمى في الدقيقة 57.
وفي الوقت الذي اعتقد الجميع أن اليونايتد سيُضاعف النتيجة وسيفوز بعدد وافر من الأهداف، انقلبت الأوضاع رأساً على عقب، خاصة بعد أن احتسب الحكم كلاتينبرج ركلة جزاء –مشكوك في صحتها- للفريق المحلي، انبرى له ديفيد نوجنت ونفذها بنجاح، قبل أن يُدرك النجم الأرجنتيني المُخضرم "كامبياسو" هدف التعديل بتصويبة من داخل منطقة الجزاء، لتشتعل المباراة وتعود لنقطة الصفر عند الدقيقة 64 وسط فرحة هستيرية لجماهير ليستر التي لا تُصدق أن فريقها قلب الطاولة على الشياطين الحمر.
وفي الدقيقة 80 صعق ليستر ضيفه بالهدف الرابع عن طريق هجمة مرتدة قادها "دي لايت" من الجهة اليمنى وانتهت بعرضية ولا أروع لنجم المباراة الأول "فاردي" الذي هيأ الكرة لنفسه ووضعها بسهولة على يسار دي خيا الذي عجز عن إيقاف الكرة، قبل أن يقتل بلاكيت المباراة بتدخله المتهور على مهاجم ليستر داخل منطقة الجزاء، ليضطر لإشهار البطاقة الحمراء في وجهه، ويحتسب ركلة جزاء أحرز منها ليوناردو أولوا هدفه الشخصي الثاني وخامس أهداف فريقه، ليقود فريقه لنصر تاريخي وغير مسبوق على مانشستر يونايتد قوامه خماسية مقابل ثلاث.