الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
أسدل الستار على قمة الجولة الخامسة للبريميير ليج التي جمعت مانشستر سيتي بتشيلسي على ملعب الاتحاد وانتهت بهدف لكل فريق، ليُحافظ البلوز على سجله الخالي من الهزائم أمام كبار إنجلترا منذ عودة البرتغالي المُثير "جوزيه مورينيو" الموسم الماضي، ويرفع رصيده لـ13 نقطة، أما السيتي فقد رفع رصيده لثماني نقاط ولا يزال في المركز السابع.
بدأ اللقاء بضغط هائل وهجوم كاسح من قبل السيتي على أمل تسجيل هدف مُبكر، أما الفريق الضيف، فقد لعب بتحفظ دفاعي مبالغ فيه لتفادي التأخر أمام منافسه المتسلح بالأرض والجمهور، حتى محاولات ضرب السيتيزينز بالهجمات المعاكسة، باءت بالفشل نظراً لنجاح فرناندينيو وتوريه في افتكاك الكرة قبل أن تتجاوز وسط البلوز، وظل الوضع كما هو عليه لأكثر من 20 دقيقة لم يخرج خلالها الفريق اللندني من وسط ملعبه.
الفرصة الأولى في المباراة، أتيحت للسيتي بعد مرور دقيقتين فقط حين انطلق ميلنر من الجانب الأيسر وبعث عرضية على رأس الأرجنتيني "سيرخيو أجويرو"، لكن كرته مرت فوق العارضة، قبل أن يُرسل الصربي كولاروف عرضية أخرى من الجانب الأيسر للعقرب البوسني "إدين دجيكو" الذي حولها برأسه بجوار القائم الأيسر وسط حصار لا يُصدق لتشيلسي في وسط ملعبه.
من جديد، شق ميلنر طريقه في الجانب الأيسر ثم مرر لزميله "زاباليتا" الذي اقترب من منطقة الجزاء ثم أرسل عرضية على القائم البعيد، لكن أثبيليكويتا أبعد الكرة برأسه لركلة ركنية قبل أن يودعها ألكون برأسه في شباك كورتوا، بعدها مباشرة تلقى دجيكو دفعة من قبل دييجو كوستا داخل منطقة الجزاء، ومع ذلك أشار الحكم بمواصلة اللعب ورفض احتساب ركلة الجزاء، ما أثار عضب الجماهير التي انتظرت صافرة احتساب ركلة جزاء.
استمر هجوم تشيلسي من كل مكان في الملعب دون تهديد خطير على مرمى كورتوا الذي وجد حماية قوية من قبل رباعي الدفاع الذي منع رجال بيليجريني من الوصول للشباك بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة، في المقابل أتيحت فرصة واحدة للبلوز، وكانت عن طريق ركلة ركنية هيأها إيفانوفيتش برأسه لدييجو كوستا الذي لم يلحق بالكرة وهو داخل منطقة الست ياردات، بعدها عاد الضغط والاستحواذ للسيتي دون هز الشباك الزرقاء.
لم تتغير الأوضاع مع ضربة بداية الشوط الثاني الذي بدأ تعرض خلاله دفاع تشيلسي لضغط هائل كاد يُسفر عن أكثر من هدف في أول 15 دقيقة، لكن غياب التوفيق عن الثلاثي "دجيكو، فرناندينيو وأجويرو"، حال دون تغير النتيجة، قبل أن يقع زاباليتا في المحظور بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية التي أعقبها الطرد، ليُجبر فريقه على استكمال المباراة بعشرة لاعبين أمام مورينيو ورجاله.
وهنا، انقلبت الأوضاع رأساً على عقب وبدأ الفريق اللندني يتحرر من القيود الدفاعية لاستغلال النقص العددي في صفوف المنافس، وجاءت الانفراجة بعد وابل من التمريرات القصيرة الدقيقة التي انتهت بعرضية نموذجية في القائم البعيد للبديل "شورله" الذي غالط جو هارت بأولى أهداف المباراة، لتعلن الدقيقة 71 عن تقدم الفريق الضيف على عكس سير المباراة.
على الفور، قام المدرب اللاتيني بإقحام أسطورة تشيلسي فرانك لامبارد على حساب كولاروف للحفاظ على التوازن ما بين الدفاع والهجوم، وأيضاً للاستفادة من خبرته الكبيرة، وحسناً فعل بتوقيعه على هدف التعديل من متابعة بقدمة اليسرى لعرضية دجيكو، ليُعيد السيتي إلى المباراة دون أن يرفع يده للاحتفال بالهدف احتراماً للنادي الذي دافع عن ألوانه لمدة 13 عاماً.
بدأ اللقاء بضغط هائل وهجوم كاسح من قبل السيتي على أمل تسجيل هدف مُبكر، أما الفريق الضيف، فقد لعب بتحفظ دفاعي مبالغ فيه لتفادي التأخر أمام منافسه المتسلح بالأرض والجمهور، حتى محاولات ضرب السيتيزينز بالهجمات المعاكسة، باءت بالفشل نظراً لنجاح فرناندينيو وتوريه في افتكاك الكرة قبل أن تتجاوز وسط البلوز، وظل الوضع كما هو عليه لأكثر من 20 دقيقة لم يخرج خلالها الفريق اللندني من وسط ملعبه.
الفرصة الأولى في المباراة، أتيحت للسيتي بعد مرور دقيقتين فقط حين انطلق ميلنر من الجانب الأيسر وبعث عرضية على رأس الأرجنتيني "سيرخيو أجويرو"، لكن كرته مرت فوق العارضة، قبل أن يُرسل الصربي كولاروف عرضية أخرى من الجانب الأيسر للعقرب البوسني "إدين دجيكو" الذي حولها برأسه بجوار القائم الأيسر وسط حصار لا يُصدق لتشيلسي في وسط ملعبه.
من جديد، شق ميلنر طريقه في الجانب الأيسر ثم مرر لزميله "زاباليتا" الذي اقترب من منطقة الجزاء ثم أرسل عرضية على القائم البعيد، لكن أثبيليكويتا أبعد الكرة برأسه لركلة ركنية قبل أن يودعها ألكون برأسه في شباك كورتوا، بعدها مباشرة تلقى دجيكو دفعة من قبل دييجو كوستا داخل منطقة الجزاء، ومع ذلك أشار الحكم بمواصلة اللعب ورفض احتساب ركلة الجزاء، ما أثار عضب الجماهير التي انتظرت صافرة احتساب ركلة جزاء.
استمر هجوم تشيلسي من كل مكان في الملعب دون تهديد خطير على مرمى كورتوا الذي وجد حماية قوية من قبل رباعي الدفاع الذي منع رجال بيليجريني من الوصول للشباك بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة، في المقابل أتيحت فرصة واحدة للبلوز، وكانت عن طريق ركلة ركنية هيأها إيفانوفيتش برأسه لدييجو كوستا الذي لم يلحق بالكرة وهو داخل منطقة الست ياردات، بعدها عاد الضغط والاستحواذ للسيتي دون هز الشباك الزرقاء.
لم تتغير الأوضاع مع ضربة بداية الشوط الثاني الذي بدأ تعرض خلاله دفاع تشيلسي لضغط هائل كاد يُسفر عن أكثر من هدف في أول 15 دقيقة، لكن غياب التوفيق عن الثلاثي "دجيكو، فرناندينيو وأجويرو"، حال دون تغير النتيجة، قبل أن يقع زاباليتا في المحظور بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية التي أعقبها الطرد، ليُجبر فريقه على استكمال المباراة بعشرة لاعبين أمام مورينيو ورجاله.
وهنا، انقلبت الأوضاع رأساً على عقب وبدأ الفريق اللندني يتحرر من القيود الدفاعية لاستغلال النقص العددي في صفوف المنافس، وجاءت الانفراجة بعد وابل من التمريرات القصيرة الدقيقة التي انتهت بعرضية نموذجية في القائم البعيد للبديل "شورله" الذي غالط جو هارت بأولى أهداف المباراة، لتعلن الدقيقة 71 عن تقدم الفريق الضيف على عكس سير المباراة.
على الفور، قام المدرب اللاتيني بإقحام أسطورة تشيلسي فرانك لامبارد على حساب كولاروف للحفاظ على التوازن ما بين الدفاع والهجوم، وأيضاً للاستفادة من خبرته الكبيرة، وحسناً فعل بتوقيعه على هدف التعديل من متابعة بقدمة اليسرى لعرضية دجيكو، ليُعيد السيتي إلى المباراة دون أن يرفع يده للاحتفال بالهدف احتراماً للنادي الذي دافع عن ألوانه لمدة 13 عاماً.