الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
فشل ميلان في استعادة نغمة الانتصارات الغائبة عنه منذ ثلاثة أسابيع، واكتفى بالتعادل الإيجابي أمام مضيفه تشيزينا بهدف لمثله في المباراة التي جرت على ملعب دينو مانوتزي ضمن منافسات الأسبوع الخامس من الدوري الإيطالي، ليتراجع الروسونيري إلى المركز الخامس وفي جعبته ثماني نقاط، ونفس الأمر بالنسبة لتشيزينا الذي ظل في المركز الحادي عشر برصيد أربع نقاط.
بدأ اللقاء بضغط مُكثف من قبل الفريق الضيف من أجل الحصول على هدف الأسبقية في الدقائق الأولى، لكن على عكس سير التيار، تمكن أصحاب الأرض من افتتاح التسجيل بعد مرور 10 دقائق فقط عن طريق هجمة مرتدة قادها ماريلونجو الذي اخترق منطقة الجزاء ثم سدد كرة أرضية ارتدت من يد الحارس المُخضرم أبياتي وتابعها ديفيد سوتشي في الشباك.
على الفور تحصل الروسونيري على ركلة حرة من على حدود منطقة الجزاء، انبرى لها النجم الياباني "هوندا" وسددها من فوق الحائط البشري، إلا أن حامي عرين تشيزينا نيكولا ليالي أخرجها بصعوبة لركلة ركنية، أيضاً نفذها هوندا من الجهة اليمنى على رأس عادل رامي الذي ارتقى للكرة وحولها على يمين حارس الديار الذي حاول مع الكرة، لكن دون جدوى لتعلن الدقيقة 17 عن عودة المباراة لنقطة الصفر.
بعد الهدف، سيطر ميلان على كل متر في الملعب ونجح في وضع مضيفه في وسط ملعبه حتى نهاية الشوط الأول، إلا أن أغلب المحاولات لم تُشكل خطورة بالغة على مرمى الحارس ليالي الذي أجاد في التعامل مع العرضيات السهلة التي أرسلت من اليمين واليسار، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن انتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
تحسن مردود تشيزينا مع بداية الشوط الثاني، ووضح ذلك من خلال المحاولات التي قام بها رجال بيسولي على مرمى أبياتي، وكانت البداية بالتصويبة الصاروخية التي أطلقها ماريلونجو من على حدود منطقة الجزاء ومرت بجوار القائم الأيسر بقليل، بعدها مباشرة رد ماتيا دي تشيليو بتصويبة أرضية زاحفة تصدى لها ليالي بصعوبة بالغة وأخرجها لركلة ركنية لم تُستغل.
مع مرور الوقت، نجح الفريق المحلي في فرض سيطرته على منطقة الوسط، وفي المقابل تراجع الضيوف إلى الوراء، خاصة بعد تعرض المدافع الأسمر كريستيان زاباتا للطرد نتيجة إعاقته للبديل جريجوري ديفريل وهو في طريقه للانفراد بأبياتي، ما أعطى أفضلية مطلقة لتشيزينا في الدقائق العشر الأخيرة، ولولا غياب التركيز في اللمسة الأخيرة، لحسم أصحاب الأرض الثلاث نقاط.
في ظل الضغط الهائل الذي تعرض له دفاع ميلان، كان من الطبيعي أن تهتز شباك أبياتي، إلا أن الحكم رفض احتساب الهدف بداعي وجود خطأ على مدافع تشيزينا الذي استخدم يده لإعاقة عادل رامي لحظة توقيعه على الهدف في الدقيقة 87، لينتهي بعد ذلك اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
بدأ اللقاء بضغط مُكثف من قبل الفريق الضيف من أجل الحصول على هدف الأسبقية في الدقائق الأولى، لكن على عكس سير التيار، تمكن أصحاب الأرض من افتتاح التسجيل بعد مرور 10 دقائق فقط عن طريق هجمة مرتدة قادها ماريلونجو الذي اخترق منطقة الجزاء ثم سدد كرة أرضية ارتدت من يد الحارس المُخضرم أبياتي وتابعها ديفيد سوتشي في الشباك.
على الفور تحصل الروسونيري على ركلة حرة من على حدود منطقة الجزاء، انبرى لها النجم الياباني "هوندا" وسددها من فوق الحائط البشري، إلا أن حامي عرين تشيزينا نيكولا ليالي أخرجها بصعوبة لركلة ركنية، أيضاً نفذها هوندا من الجهة اليمنى على رأس عادل رامي الذي ارتقى للكرة وحولها على يمين حارس الديار الذي حاول مع الكرة، لكن دون جدوى لتعلن الدقيقة 17 عن عودة المباراة لنقطة الصفر.
بعد الهدف، سيطر ميلان على كل متر في الملعب ونجح في وضع مضيفه في وسط ملعبه حتى نهاية الشوط الأول، إلا أن أغلب المحاولات لم تُشكل خطورة بالغة على مرمى الحارس ليالي الذي أجاد في التعامل مع العرضيات السهلة التي أرسلت من اليمين واليسار، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن انتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
تحسن مردود تشيزينا مع بداية الشوط الثاني، ووضح ذلك من خلال المحاولات التي قام بها رجال بيسولي على مرمى أبياتي، وكانت البداية بالتصويبة الصاروخية التي أطلقها ماريلونجو من على حدود منطقة الجزاء ومرت بجوار القائم الأيسر بقليل، بعدها مباشرة رد ماتيا دي تشيليو بتصويبة أرضية زاحفة تصدى لها ليالي بصعوبة بالغة وأخرجها لركلة ركنية لم تُستغل.
مع مرور الوقت، نجح الفريق المحلي في فرض سيطرته على منطقة الوسط، وفي المقابل تراجع الضيوف إلى الوراء، خاصة بعد تعرض المدافع الأسمر كريستيان زاباتا للطرد نتيجة إعاقته للبديل جريجوري ديفريل وهو في طريقه للانفراد بأبياتي، ما أعطى أفضلية مطلقة لتشيزينا في الدقائق العشر الأخيرة، ولولا غياب التركيز في اللمسة الأخيرة، لحسم أصحاب الأرض الثلاث نقاط.
في ظل الضغط الهائل الذي تعرض له دفاع ميلان، كان من الطبيعي أن تهتز شباك أبياتي، إلا أن الحكم رفض احتساب الهدف بداعي وجود خطأ على مدافع تشيزينا الذي استخدم يده لإعاقة عادل رامي لحظة توقيعه على الهدف في الدقيقة 87، لينتهي بعد ذلك اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.