الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
استعاد الإنتر ذاكرة الانتصارات وصحح أوضاعه من جديد بعد تعادله الأخير أمام باليرمو، وتمكن من تحقيق الفوز على حساب ضيفه أتلانتا بثنائية نظيفة في واحدة من معارك الجولة الرابعة للدوري الإيطالي –السيري آ-، ليلحق فريق الأفاعي بركب فرق المقدمة بوصوله للنقطة الثامنة خلف ثنائي المقدمة "يوفنتوس وروما" بأربع نقاط، بينما الفريق الضيف فقد تجمد رصيده عند 4 نقاط ولا يزال في المركز العاشر.
بدا الفريق المحلي الأكثر تنظيماً واستحواذاً على الكرة منذ الدقائق الأولى التي تعرض خلالها دفاع الضيوف وحارسهم ماركو سبورتيلو لضغط هائل كاد يُسفر عن أكثر من هدف، وكانت البداية بالهجمة المنظمة التي بدأت بوابل من التمريرات في منتصف الملعب، وانتهت بتصويبة صاروخية أطلقها جوارين من على حدود منطقة الجزاء، لكن من سوء طالعه علت العارضة بقليل.
مرة أخرى انطلق جوارين من الجهة اليمنى، ومن ثم بعث عرضية نموذجية على رأس رانوكيا الذي ضل طريق المرمى، قبل أن يتخلى الحظ عن أفاعي ميلانو في الدقيقة 20 عندما قابل القائد السابق للشياطين الحمر "نيمانيا فيديتش" العرضية التي أُرسلت من الجانب الأيمن برأسه في المرمى، ومن سوء الحظ أناب القائم الأيسر عن حارسه ماركو سبورتيلو، لتضيع فرصة أخرى شبه مؤكدة.
وكالعادة، ظهر النجم الشاب "كوفاسيتش" في الأضواء بتمريرة حريرية، على إثرها انفرد إيكاردي بحارس الضيوف وجهاً لوجه، لكنه سدد بغرابة شديد في أحضان الحارس، وبعد ذلك تعرض لإصابة منعته من استكمال المباراة، ليترك الساحة للقادم من ساوثامبتون "بابلو أوزفالدو".
وقبل أن نهاية الشوط الأول بخمس دقائق، أهدى نجم الـ45 دقيقة الأولى "جوارين" البديل "أوزفالدو" عرضية نموذجية ارتقى لها الأخير وحولها بضربة مقصية مزدوجة على يسار الحارس الذي حاول مع الكرة دون جدوى، ليتقدم مادزاري ورجاله في نتيجة المباراة قبل الذهاب إلى غرفة خلع الملابس.
وعلى غير المتوقع، تراجع مردود كلا الفريقين في أغلب أوقات الشوط الثاني الذي ندرة فيه الفرص المؤكدة باستثناء محاولات أصحاب الأرض الخجولة التي لم تَصل لمرحلة الخطورة على مرمى الحارس ماركو سبورتيلو، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن نجح البديل الآخر "اندرسون هيرنانيز" في قتل المباراة إكلينيكياً بالهدف الثاني عن طريق ركلة حرة مباشرة نفذها ببراعة واقتدار على يسار الحارس الأيطالي في الدقيقة 87، ليُعلن بعدها الحكم انتهاء المباراة بفوز الإنتر بهدفين مقابل لا شيء لأتلانتا.
بدا الفريق المحلي الأكثر تنظيماً واستحواذاً على الكرة منذ الدقائق الأولى التي تعرض خلالها دفاع الضيوف وحارسهم ماركو سبورتيلو لضغط هائل كاد يُسفر عن أكثر من هدف، وكانت البداية بالهجمة المنظمة التي بدأت بوابل من التمريرات في منتصف الملعب، وانتهت بتصويبة صاروخية أطلقها جوارين من على حدود منطقة الجزاء، لكن من سوء طالعه علت العارضة بقليل.
مرة أخرى انطلق جوارين من الجهة اليمنى، ومن ثم بعث عرضية نموذجية على رأس رانوكيا الذي ضل طريق المرمى، قبل أن يتخلى الحظ عن أفاعي ميلانو في الدقيقة 20 عندما قابل القائد السابق للشياطين الحمر "نيمانيا فيديتش" العرضية التي أُرسلت من الجانب الأيمن برأسه في المرمى، ومن سوء الحظ أناب القائم الأيسر عن حارسه ماركو سبورتيلو، لتضيع فرصة أخرى شبه مؤكدة.
وكالعادة، ظهر النجم الشاب "كوفاسيتش" في الأضواء بتمريرة حريرية، على إثرها انفرد إيكاردي بحارس الضيوف وجهاً لوجه، لكنه سدد بغرابة شديد في أحضان الحارس، وبعد ذلك تعرض لإصابة منعته من استكمال المباراة، ليترك الساحة للقادم من ساوثامبتون "بابلو أوزفالدو".
وقبل أن نهاية الشوط الأول بخمس دقائق، أهدى نجم الـ45 دقيقة الأولى "جوارين" البديل "أوزفالدو" عرضية نموذجية ارتقى لها الأخير وحولها بضربة مقصية مزدوجة على يسار الحارس الذي حاول مع الكرة دون جدوى، ليتقدم مادزاري ورجاله في نتيجة المباراة قبل الذهاب إلى غرفة خلع الملابس.
وعلى غير المتوقع، تراجع مردود كلا الفريقين في أغلب أوقات الشوط الثاني الذي ندرة فيه الفرص المؤكدة باستثناء محاولات أصحاب الأرض الخجولة التي لم تَصل لمرحلة الخطورة على مرمى الحارس ماركو سبورتيلو، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن نجح البديل الآخر "اندرسون هيرنانيز" في قتل المباراة إكلينيكياً بالهدف الثاني عن طريق ركلة حرة مباشرة نفذها ببراعة واقتدار على يسار الحارس الأيطالي في الدقيقة 87، ليُعلن بعدها الحكم انتهاء المباراة بفوز الإنتر بهدفين مقابل لا شيء لأتلانتا.