الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
فشل المدرب المؤقت لمانشستر يونايتد «ريان جيجز» في اهداء فريقه ورقة الترشح إلى مسابقة الدوري الأوروبي والتي استهدف خطفها من توتنهام هوتسبير قبل زيارته لملعب ساوثامبتون «سانت ماري» في ختام الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز اليوم الأحد الموافق 11 مايو 2014، إذ تعادل 1/1 مع فريق القديسين ليتجمد رصيده عن 64 نقطة في المرتبة السابعة بفارق 5 نقاط عن توتنهام هوتسبير الذي تمكن من هزيمة ضيفه «أستون فيلا» بثلاثة أهداف نظيفة.
ولم تكن خسارة ورقة الترشح للدوري الأوروبي الخسارة الوحيدة الفادحة لمانشستر يونايتد هذا الموسم، فاحتلاله للمركز السابع هو الأسوأ في تاريخ مشاركاته بالدوري الإنجليزي الممتاز، فأسوأ نتيجة ترجع لموسم 2002/2001 عندما احتل الفريق المركز الثالث خلف آرسنال وليفربول.
وكان موسم 1991/1990 المرة الأخيرة التي يخرج فيها اليونايتد من قائمة الأربعة الأوائل في الدوري الإنجليزي عندما احتل المرتبة السادسة برصيد 59 نقطة.
ريان جيجز لم يستعن بنفس العناصر التي قادته للفوز بثلاثية لهدف على هال سيتي منتصف الأسبوع الماضي، وقام بتغيير التشكيل الأساسي على طريقة المدرب المُقال «ديفيد مويس»، فقد أخرج النجم الشاب «جيمس ويلسون» للاعتماد على الثنائي «داني ويلبيك وروبن فان بيرسي» في خط الهجوم منذ البداية، وأطاح بالبلجيكي «مروان فيلايني» من أجل اشراك الإسباني «خوان مانويل ماتا»، وأخرج مايكل كاريك لاعادة دارين فليتشر إلى الوسط، وأبقى على عدنان يانوزاي وشينجي كاجاوا فقط.
ودفع مانشستر يونايتد ثمن ارتباكه الدفاعي الكبير في وجود «فيديتش، فرديناند وكريس سمولينج» هدفًا لساوثامبتون سجله المهاجم الدولي الإنجليزي «ريكي لامبرت» في الدقيقة 28 بعد تلقيه تمريرة من لاعب الوسط «ستيفن ديفيز» دخل المنطقة، ليسدد بكل ما لديه من قوة بباطن قدمه اليمنى على يسار أفضل لاعب في موسم مانشستر يونايتد وصاحب جائزة مات باسبي «دافيد دي خيا»، لينتهي الشوط الأول بتقدم القديسين بهذا الهدف.
ويعد ريكي لامبرت أنجح لاعبي ساوثامبتون هذا الموسم من حيث صناعة وتسجيل الأهداف خلال الـ15 المباراة الأخيرة للفريق في البريميرليج، بتسجيله لستة أهداف وتمريره لستة كرات حاسمة.
تحسن مردود مانشستر يونايتد كثيرًا في الشوط الثاني بعد أن حل الإنجليزي «مايكل كاريك» محل النجم الياباني «كاجاوا»، ما ساعد الفريق على تعديل النتيجة في الدقيقة 54 من ركلة حرة مباشرة سددها مقوسة من فوق الحائط البشري لتذهب في المقص الأيسر لمرمى الحارس آرتور بوروك الذي لم يحرك لها سكانًا.
ورفع خوان ماتا رصيد أهدافه مع مانشستر يونايتد لستة أهداف في 15 مباراة لعبها حتى الآن مع الفريق، علمًا بأنه سجل نفس العدد في 34 مباراة مع تشيلسي الموسم الماضي!.
وحاول ريان جيجز تنشيط خط هجومه أكثر في الدقيقة 67 عندما دفع بالمهاجم المكسيكي «تشيشاريتو» بدلاً من روبن فان بيرسي، ثم بأنطونيو فالنسيا بدلاً من خوان ماتا في الدقيقة 89 لكن التغييرات التي أجراها ماوريسيو بوكيتينو بنزول شامبيرس وجيمس وارد وسام جالجير ساعدته على غلق المساحات على لاعبي وسط اليونايتد.
أما مباراة ملعب وايت هارت لين بين توتنهام وأستون فيلا، فشهدت تقدمًا مبكرًا لأصحاب الضيافة في الدقيقة 14 بهدف سجله البرازيلي باولينيو، وفي نهاية الشوط الأول انهار دفاع الفيلانس كما حدث أمام مانشستر سيتي الأسبوع الماضي بتلقيه لهدفين متتاليين، الأول بنيران صديقة لناثان باكير في الدقيقة 35 والثاني لإيمانويل أديبايور 38، وفي الشوط الثاني لم تنجح محاولات المدرب بول لامبرت لتقليص فارق الأهداف حتى بعد نزول كريم الأحمدي بدلاً من بويري، وروبنسون بدلاً من باكونا.
وترجع آخر مرة احتل فيها مانشستر يونايتد المركز السابع في الدوري الإنجليزي لموسم 1961/1960 برصيد 45 نقطة بفارق 19 نقطة عن توتنهام هوتسبير البطل آنذاك.
ولم تكن خسارة ورقة الترشح للدوري الأوروبي الخسارة الوحيدة الفادحة لمانشستر يونايتد هذا الموسم، فاحتلاله للمركز السابع هو الأسوأ في تاريخ مشاركاته بالدوري الإنجليزي الممتاز، فأسوأ نتيجة ترجع لموسم 2002/2001 عندما احتل الفريق المركز الثالث خلف آرسنال وليفربول.
وكان موسم 1991/1990 المرة الأخيرة التي يخرج فيها اليونايتد من قائمة الأربعة الأوائل في الدوري الإنجليزي عندما احتل المرتبة السادسة برصيد 59 نقطة.
ريان جيجز لم يستعن بنفس العناصر التي قادته للفوز بثلاثية لهدف على هال سيتي منتصف الأسبوع الماضي، وقام بتغيير التشكيل الأساسي على طريقة المدرب المُقال «ديفيد مويس»، فقد أخرج النجم الشاب «جيمس ويلسون» للاعتماد على الثنائي «داني ويلبيك وروبن فان بيرسي» في خط الهجوم منذ البداية، وأطاح بالبلجيكي «مروان فيلايني» من أجل اشراك الإسباني «خوان مانويل ماتا»، وأخرج مايكل كاريك لاعادة دارين فليتشر إلى الوسط، وأبقى على عدنان يانوزاي وشينجي كاجاوا فقط.
ودفع مانشستر يونايتد ثمن ارتباكه الدفاعي الكبير في وجود «فيديتش، فرديناند وكريس سمولينج» هدفًا لساوثامبتون سجله المهاجم الدولي الإنجليزي «ريكي لامبرت» في الدقيقة 28 بعد تلقيه تمريرة من لاعب الوسط «ستيفن ديفيز» دخل المنطقة، ليسدد بكل ما لديه من قوة بباطن قدمه اليمنى على يسار أفضل لاعب في موسم مانشستر يونايتد وصاحب جائزة مات باسبي «دافيد دي خيا»، لينتهي الشوط الأول بتقدم القديسين بهذا الهدف.
ويعد ريكي لامبرت أنجح لاعبي ساوثامبتون هذا الموسم من حيث صناعة وتسجيل الأهداف خلال الـ15 المباراة الأخيرة للفريق في البريميرليج، بتسجيله لستة أهداف وتمريره لستة كرات حاسمة.
تحسن مردود مانشستر يونايتد كثيرًا في الشوط الثاني بعد أن حل الإنجليزي «مايكل كاريك» محل النجم الياباني «كاجاوا»، ما ساعد الفريق على تعديل النتيجة في الدقيقة 54 من ركلة حرة مباشرة سددها مقوسة من فوق الحائط البشري لتذهب في المقص الأيسر لمرمى الحارس آرتور بوروك الذي لم يحرك لها سكانًا.
ورفع خوان ماتا رصيد أهدافه مع مانشستر يونايتد لستة أهداف في 15 مباراة لعبها حتى الآن مع الفريق، علمًا بأنه سجل نفس العدد في 34 مباراة مع تشيلسي الموسم الماضي!.
وحاول ريان جيجز تنشيط خط هجومه أكثر في الدقيقة 67 عندما دفع بالمهاجم المكسيكي «تشيشاريتو» بدلاً من روبن فان بيرسي، ثم بأنطونيو فالنسيا بدلاً من خوان ماتا في الدقيقة 89 لكن التغييرات التي أجراها ماوريسيو بوكيتينو بنزول شامبيرس وجيمس وارد وسام جالجير ساعدته على غلق المساحات على لاعبي وسط اليونايتد.
أما مباراة ملعب وايت هارت لين بين توتنهام وأستون فيلا، فشهدت تقدمًا مبكرًا لأصحاب الضيافة في الدقيقة 14 بهدف سجله البرازيلي باولينيو، وفي نهاية الشوط الأول انهار دفاع الفيلانس كما حدث أمام مانشستر سيتي الأسبوع الماضي بتلقيه لهدفين متتاليين، الأول بنيران صديقة لناثان باكير في الدقيقة 35 والثاني لإيمانويل أديبايور 38، وفي الشوط الثاني لم تنجح محاولات المدرب بول لامبرت لتقليص فارق الأهداف حتى بعد نزول كريم الأحمدي بدلاً من بويري، وروبنسون بدلاً من باكونا.
وترجع آخر مرة احتل فيها مانشستر يونايتد المركز السابع في الدوري الإنجليزي لموسم 1961/1960 برصيد 45 نقطة بفارق 19 نقطة عن توتنهام هوتسبير البطل آنذاك.