الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
حقق ليفربول فوزاً شرفياً على ضيفه نيوكاسل يونايتد بهدفين مقابل هدف في المعركة التي جرت على ملعب أنفيلد روود في ختام موسم البريميير ليج، ليرفع الريدز رصيده من النقاط لـ84 نقطة وفي المركز الثاني خلف البطل "مانشستر سيتي" الذي حسم اللقب بفارق نقطتين بعد فوزه على ويستهام بثنائية سمير نصري وفينسنت كومباني.
على غير المتوقع، بدأ اللقاء بتراخي مبالغ فيه من كلا الفريقين لتفادي استقبال هدف مُبكر، وذلك على الرغم من حاجة أصحاب الديار لتسجيل أكبر عدد من الأهداف على أمل حدوث مفاجأة في لقاء السيتي وويستهام، إلا أن الوضع ظل كما هو عليه إلى أن أحرز المدافع الأصلع "مارتن سكرتل" هدف بالخطأ في مرماه بعد مرور 20 دقيقة.
وجاء الهدف عن طريق انطلاقة من جوفران في الجهة اليمنى، انتهت بعرضية بعثها بقدمه اليسرى على القائم القريب، ليضع سكرتل قدمه في الكرة ويحول مسارها إلى شباك زميله "مينيوليه" الذي حاول مع الكرة لكن دون جدوى، ليخطف باردو ورجاله أولى الأهداف وسط أحزان جماهير الريدز التي كادت تُصاب بالسكتة الكروية لولا تألق مينيوليه ودفاعه عن مرماه في مشهد انفراد سيسوكو بعد أقل من خمس دقائق على الهدف.
الفرصة الوحيدة التي سنُحت للفريق المحلي على مدار الشوط الأول، أهدرها المدافع دانيال أجير بغرابة شديدة وهو على بعد خطوات قليلة من مرمى الحارس كرول الذي أمسك بالضربة الرأسية على مرتين قبل أن يتابعها السفاح لويس سواريز، ثم جاء الدور على الأخير ليتلاعب بأكثر من ثلاثة مدافعين من نيوكاسل، وفي الأخير سدد بقدمه اليسرى كرة سهلة من على حدود منطقة الجزاء، لم يَجد حامي عرين الطواحين البرتقالية في الإمساك بها، لينتهي الشوط الأول بتقدم جيوش المدينة بهدف سكرتل الذي سجله بالخطأ في مرماه.
في الشوط الثاني تحسن مرودود ليفربول نوعاً ما، خاصة بعد مشاركة كوتينيو على حساب جو آلين، ليعود النشاط للخط الأمامي للريدز، وتحديداً بعد توقيع المدافع "أجير" على هدف التعديل في الدقيقة 63 عن طريق عرضية أرسلها القائد جيرارد من على حدود منطقة الجزاء، لتجد الكرة قدم الدولي الدنماركي تودعها في الشباك وسط فرحة جنونية للجماهير التي ظلت صامدة قرابة الساعة.
وأضاف ستوريدج ثاني الأهداف، وأيضاً من عرضية بعثها جيرارد من نفس المكان، لتعلن الدقيقة 65 عن نجاح ليفربول في قلب تأخره إلى انتصار ثمين، لكن في تلك الأثناء تلقت الجماهير خبر تقدم مانشستر سيتي بهدف ثان أحرزه البلجيكي كومباني، وهنا هدأ إيقاع اللعب تماماً حتى بعد طرد شولا أميوبي، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن أطلق الحكم فيل دوود صافرة نهاية المباراة معلناً فوز أصحاب الأرض بهدفين مقابل هدف لنيوكاسل الذي ضرب المثل في اللعب النظيف بقتال لاعبيه، رغم عدم أهمية المباراة بالنسبة لهم.
على غير المتوقع، بدأ اللقاء بتراخي مبالغ فيه من كلا الفريقين لتفادي استقبال هدف مُبكر، وذلك على الرغم من حاجة أصحاب الديار لتسجيل أكبر عدد من الأهداف على أمل حدوث مفاجأة في لقاء السيتي وويستهام، إلا أن الوضع ظل كما هو عليه إلى أن أحرز المدافع الأصلع "مارتن سكرتل" هدف بالخطأ في مرماه بعد مرور 20 دقيقة.
وجاء الهدف عن طريق انطلاقة من جوفران في الجهة اليمنى، انتهت بعرضية بعثها بقدمه اليسرى على القائم القريب، ليضع سكرتل قدمه في الكرة ويحول مسارها إلى شباك زميله "مينيوليه" الذي حاول مع الكرة لكن دون جدوى، ليخطف باردو ورجاله أولى الأهداف وسط أحزان جماهير الريدز التي كادت تُصاب بالسكتة الكروية لولا تألق مينيوليه ودفاعه عن مرماه في مشهد انفراد سيسوكو بعد أقل من خمس دقائق على الهدف.
الفرصة الوحيدة التي سنُحت للفريق المحلي على مدار الشوط الأول، أهدرها المدافع دانيال أجير بغرابة شديدة وهو على بعد خطوات قليلة من مرمى الحارس كرول الذي أمسك بالضربة الرأسية على مرتين قبل أن يتابعها السفاح لويس سواريز، ثم جاء الدور على الأخير ليتلاعب بأكثر من ثلاثة مدافعين من نيوكاسل، وفي الأخير سدد بقدمه اليسرى كرة سهلة من على حدود منطقة الجزاء، لم يَجد حامي عرين الطواحين البرتقالية في الإمساك بها، لينتهي الشوط الأول بتقدم جيوش المدينة بهدف سكرتل الذي سجله بالخطأ في مرماه.
في الشوط الثاني تحسن مرودود ليفربول نوعاً ما، خاصة بعد مشاركة كوتينيو على حساب جو آلين، ليعود النشاط للخط الأمامي للريدز، وتحديداً بعد توقيع المدافع "أجير" على هدف التعديل في الدقيقة 63 عن طريق عرضية أرسلها القائد جيرارد من على حدود منطقة الجزاء، لتجد الكرة قدم الدولي الدنماركي تودعها في الشباك وسط فرحة جنونية للجماهير التي ظلت صامدة قرابة الساعة.
وأضاف ستوريدج ثاني الأهداف، وأيضاً من عرضية بعثها جيرارد من نفس المكان، لتعلن الدقيقة 65 عن نجاح ليفربول في قلب تأخره إلى انتصار ثمين، لكن في تلك الأثناء تلقت الجماهير خبر تقدم مانشستر سيتي بهدف ثان أحرزه البلجيكي كومباني، وهنا هدأ إيقاع اللعب تماماً حتى بعد طرد شولا أميوبي، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن أطلق الحكم فيل دوود صافرة نهاية المباراة معلناً فوز أصحاب الأرض بهدفين مقابل هدف لنيوكاسل الذي ضرب المثل في اللعب النظيف بقتال لاعبيه، رغم عدم أهمية المباراة بالنسبة لهم.