الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
أسقط جنوى ضيفه روما بالضربة القاضية في مباراتهما معاً التي جرت على ملعب لويجي فيراريس وانتهت بهدف نظيف ضمن منافسات الجولة الختامية للسيري آ، ليرد جنوى اعتباره أمام روما الذي حسم مباراة النصف الأول برباعية نظيفة في قلب عاصمة الطليان، ويُنهي فريق الذئاب موسمه السيئ بالهزيمة الثالثة على التوالي والخامسة في عموم الموسم.
بهذه النتيجة يكون جنوى قد رفع رصيده لـ44 نقطة وفي المركز الثالث عشر بالتساوي في عدد النقاط مع اودينيزي، فيما تجمد رصيد توتي ورفاقه عند 58 نقطة وفي المركز الثاني الذي ضمن عودتهم مرة أخرى لدوري أبطال أوروبا بعد غياب دام ثلاثة مواسم.
بدأ اللقاء بضغط مُكثف من قبل الفريق المحلي كاد يُسفر عن هدف مُبكر لولا براعة الحارس البولندي لوكاش سكوروبسكي الذي تصدى لرأسية سكولي برشاقة يُحسد عليها، قبل أن يأتي الرد من البلجيكي ناينجولان الذي حاول استكشاف شباك الحارس بيرين بتصويبة من على حدود منطقة الجزاء، لكن من سوء طالعه مرت بجوار القائم الأيسر.
في الوقت الذي انتظرت فيه جماهير جنوى هدف الأسبقية، كاد ممثل العاصمة أن يَصدمهم بهدف على عكس سير المباراة حين احتسب الحكم ركلة حرة غير مباشرة من خارج منطقة الجزاء وأرسلت على رأس المهاجم ديسترو الذي حولها قوية في المرمى، إلا أن حارس الديار رد بقوة على نظيره سكوربسكي بتصدي ولا أروع، ليحافظ على نظافة شباكه وسط دهشة المدرب رودي جارسيا الذي اعتقد أن الكرة ستسكن الشباك.
مع مرور الوقت هدأ نسق المباراة وانحصر اللعب في وسط الميدان مع وجود أفضلية نسبية للفريق الضيف الذي قام ببعض المحاولات الخجولة على أمل تسجيل هدف قبل الذهاب لغرف خلع الملابس، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن أطلق الحكم صافرة الشوط الأول المتوسط المستوى بالتعادل السلبي.
لم تتغير الأوضاع كثيراً في شوط المباراة الثاني حتى بعد مشاركة ملك روما "فرانشيسكو توتي" الذي حل محل آدم لياييتش قبل النهاية بـ15 دقيقة، إلا أن المفاجأة غير المتوقعة أتت بعد مشاركة ثنائي جنوى " جيانيس وموسى كوناتيه"، وبالذات الأخير الذي أربك دفاع الضيوف بتحركاته الذكية داخل وخارج منطقة الجزاء.
وعندما اعتقد الجميع أن المباراة في طريقها للانتهاء بالتعادل السلبي، ظهر البديل جيانيس فيتفاتزيدس في الأضواء عندما انفرد بحارس روما وغالطه بتسديدة "لوب" من فوقه قبل نهاية المباراة بثمانية دقائق، ليعطي فريقه الأسبقية، قبل أن يحصل البديل الآخر كوناتيه على فرصة خطيرة انتهت بتصويبة تصدى لها الحارس البولندي، لينتهي اللقاء بالهدف الذي جاء كالضربة القاضية على رودي جارسيا ورجاله.
بهذه النتيجة يكون جنوى قد رفع رصيده لـ44 نقطة وفي المركز الثالث عشر بالتساوي في عدد النقاط مع اودينيزي، فيما تجمد رصيد توتي ورفاقه عند 58 نقطة وفي المركز الثاني الذي ضمن عودتهم مرة أخرى لدوري أبطال أوروبا بعد غياب دام ثلاثة مواسم.
بدأ اللقاء بضغط مُكثف من قبل الفريق المحلي كاد يُسفر عن هدف مُبكر لولا براعة الحارس البولندي لوكاش سكوروبسكي الذي تصدى لرأسية سكولي برشاقة يُحسد عليها، قبل أن يأتي الرد من البلجيكي ناينجولان الذي حاول استكشاف شباك الحارس بيرين بتصويبة من على حدود منطقة الجزاء، لكن من سوء طالعه مرت بجوار القائم الأيسر.
في الوقت الذي انتظرت فيه جماهير جنوى هدف الأسبقية، كاد ممثل العاصمة أن يَصدمهم بهدف على عكس سير المباراة حين احتسب الحكم ركلة حرة غير مباشرة من خارج منطقة الجزاء وأرسلت على رأس المهاجم ديسترو الذي حولها قوية في المرمى، إلا أن حارس الديار رد بقوة على نظيره سكوربسكي بتصدي ولا أروع، ليحافظ على نظافة شباكه وسط دهشة المدرب رودي جارسيا الذي اعتقد أن الكرة ستسكن الشباك.
مع مرور الوقت هدأ نسق المباراة وانحصر اللعب في وسط الميدان مع وجود أفضلية نسبية للفريق الضيف الذي قام ببعض المحاولات الخجولة على أمل تسجيل هدف قبل الذهاب لغرف خلع الملابس، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن أطلق الحكم صافرة الشوط الأول المتوسط المستوى بالتعادل السلبي.
لم تتغير الأوضاع كثيراً في شوط المباراة الثاني حتى بعد مشاركة ملك روما "فرانشيسكو توتي" الذي حل محل آدم لياييتش قبل النهاية بـ15 دقيقة، إلا أن المفاجأة غير المتوقعة أتت بعد مشاركة ثنائي جنوى " جيانيس وموسى كوناتيه"، وبالذات الأخير الذي أربك دفاع الضيوف بتحركاته الذكية داخل وخارج منطقة الجزاء.
وعندما اعتقد الجميع أن المباراة في طريقها للانتهاء بالتعادل السلبي، ظهر البديل جيانيس فيتفاتزيدس في الأضواء عندما انفرد بحارس روما وغالطه بتسديدة "لوب" من فوقه قبل نهاية المباراة بثمانية دقائق، ليعطي فريقه الأسبقية، قبل أن يحصل البديل الآخر كوناتيه على فرصة خطيرة انتهت بتصويبة تصدى لها الحارس البولندي، لينتهي اللقاء بالهدف الذي جاء كالضربة القاضية على رودي جارسيا ورجاله.