ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

الجوله 37 | كريستال يفترس أحلام ليفربول بتعادل تاريخي

FBI

كبار الشخصيات
الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم

400524hp2.jpg

أهدى ليفربول منافسه الأول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم «مانشستر سيتي» فرصة ذهبية لانتزاع الكأس للمرة الرابعة في تاريخه بتعادل مفاجيء 3/3 مع كريستال بالاس على ملعب سيلهورست بارك في ختام مباريات الجولة الـ37 مساء اليوم الاثنين.

مانشستر سيتي حقق فوزًا صعبًا مطلع هذا الأسبوع على ملعب جوديسون بارك بثلاثة أهداف لهدفين ويمكنه الاستفادة من سقوط ليفربول في فخ كريستال بالاس إذا ما تمكن من هزيمة أستون فيلا بعد غد الاربعاء في المباراة المؤجلة من الجولة الـ29 على ملعب الاتحاد.

ولم يُحافظ ليفربول على تفوقه الكبير بثلاثة أهداف نظيفة أمام كريستال بالاس خلال الشوط الثاني بتلقي شباك حارسه سيمون مينوليه ثلاثة أهداف دفعة واحدة خلال الدقائق العشر الأخيرة، ليدفع الثمن باهظًا بتعادله هذا والذي وضعه أعلى جدول الترتيب برصيد 81 نقطة بفارق نقطة واحدة فقط عن السيتي، وبفارق نقطتين عن تشيلسي، ما أعاد الأمل لفريق جوزيه مورينيو للمنافسة على اللقب في الجولة الأخيرة، شريطة سقوط مانشستر سيتي أمام أستون فيلا في التعادل أو الخسارة.

ثلاثية ليفربول حملت توقيع «جو آلين، دانيال ستوريدج ولويس سواريز»، أما ثلاثية كريستال بالاس التي سجلت في الدقائق ال10 الأخيرة من اللقاء فحملت توقيع «ديلايني وجايلي».

المكسب الوحيد

جاء الهدف الأول في المباراة بعد مرور 18 دقيقة إثر ركلة ركنية نفذها «ستيفن جيرارد» من الجهة اليسرى وجدت رأس الدولي الويلزي «جو آلين» الخالي من الرقابة، ليضعها بكل أريحية داخل شباك الحارس سيبروني.

فرحة جو آلين كانت محتشمة بعض الشيء رغم أنه الهدف الأول له رفقة ليفربول منذ انضمامه بمبلغ 15 مليون جنيه إسترليني من سوانسي سيتي في صيف 2012، فقد مر 737 يومًا على آخر هدف سجله في البريميرليج والذي يرجع لشهر أبريل 2012 في شباك نادي ولفرهامبتون بالمباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 4/4.

وسارت أمور فريق المدرب برندان رودجرز على ما يُرام خلال أحداث الشوط الثاني بتسجيله لهدفين متتاليين حملا توقيع دانيال ستوريدج ولويس سواريز في الدقيقتين 53 و55.

ستوريدج تسلم كرة عابرة للقارات من قلب الدفاع جاءته من المدافع الدولي الفرنسي «مامادو ساخو»، تسلمها بإنسيابية ثم راوغ اثنين من عناصر دفاع كريستال قبل أن يصوب بقدمه اليسرى كرة ذكية خادعة على عكس المتوقع في الزاوية الضيقة من مسافة 18 ياردة، ليحتفل بهدفه الـ21 هذا الموسم.

وأضاف الأورجوياني «لويس سواريز» الهدف الثالث في الدقيقة 55 من هجمة مرتدة نموذجية قادها بنفسه قبل قيامه بعملية ثنائية مع الإنجليزي الشاب «رحيم سترلينج» على حدود المنطقة، لينهي الكرة داخل الشباك ببراعة.

مدرب كريستال بالاس «توني بوليس» تحرك بسرعة نحو إجراء أول تغييراته لتقليص فارق الأهداف، فقام بسحب بونشيون في الدقيقة 65 للدفع بالمهاجم الإنجليزي الشاب «جايلي»، وبعد ست دقائق سحب المغربي «مروان الشماخ» لإشراك لاعب الوسط «موراي».

تلك التغييرات أحدثت نشاطًا كبيرًا في وسط وهجوم أصحاب الضيافة ليتمكنوا من تسجيل أول أهدافهم في الدقيقة 79 بتصويبة يسارية صاروخية للاعب الوسط «ديلاني» من مسافة 25 ياردة بعد تلقيه تمريرة من جينياك.

ومن هجمة مضادة قادها اللاعب بولاسي من على الجهة اليسرى في الدقيقة 81 مرر عرضية أرضية مذهلة وضعها البديل «جايلي» داخل المرمى معلنًا عن الهدف الثاني وسط خيبة أمل مارتن سكرتيل والمدرب رودجرز الذي لم يصدق ما حدث.

ارتفع الصخب الجماهيري من مدرجات نسور لندن، وزاد الصمت والخوف والقلق والترقف في مدرجات جماهير ليفربول، ليواصل كريستال سيطرته على الكرة في غياب تام للضغط على حائز الكرة.

وفي الدقيقة 88 تمكن البديل الناجح «جايلي» من تسجيل هدف تعادل كريستال بالاس بطريقة مذهلة بعد تلقيه تمريرة رأسية ساحرة من موراي على حدود منطقة الجزاء وضعها جايلي من لمسة واحدة في الشباك، لتنطلق بعدها اهازيج في كريستال بالاس ودموع بين نجوم ليفربول «جيرارد وسواريز» على اقتراب ضياع الحلم المنتظر منذ 24 عامًا.

وكاد ليفربول يتمكن من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 95 لكن لاعب الوسط النيجيري «فيكتور موسيس» فشل في وضع الكرة داخل الشباك الخالية!!.

وكان المكسب الوحيد لليفربول من هذه المباراة تمكنه من كسر الرقم القياسي كأكثر فريق يسجل خارج ميدانه في موسم واحد برصيد 48 متفوقًا على مانشستر يونايتد الذي سجل 47 هدفًا خارج أولد ترافورد بموسم 2002/2001 الذي خسر فيه اللقب أمام آرسنال واحتل فيه المرتبة الثالثة!.
 
أعلى