الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
ذبح سيلتا فيجو ضيفه ريال مدريد بثنائية نظيفة –صادمة- في المباراة التي جمعتهما على ملعب "دي بالاديوس" ضمن منافسات الجولة الـ37 وقبل الأخيرة لليجا، ليَخرج النادي الملكي من صراع المنافسة على اللقب بتجمد رصيده عند 84 نقطة، رافضاً هدية ملقة الذي فرض التعادل الإيجابي على أتليتكو مدريد بهدف لمثله على ملعب فيثنتي كالديرون، والهدية الأخرى التي قدمها اليتشي بتعادله مع برشلونة بدون أهداف.
بدا الفريق الملكي متأثراً بغياب أبرز نجومه على رأسهم "رونالدو، بنزيما، بيبي وكارفاخال"، ووضح ذلك من خلال المحاولات الخجولة التي قام بها رجال المدرب كارلو أنشيلوتي على مرمى حامي عرين أصحاب الأرض "ألفاريز" الذي لم يتعرض لأي اختبار حقيقي باستثناء بعض التصويبات التي أجاد في التعامل معها، وفي المقابل اعتمد الفريق المحلي على الهجمات المعاكسة التي شكلت خطورة بالغة على دفاع الميرنجي.
احتاج ممثل مدينة فيجر قرابة الـ20 دقيقة لتهديد مرمى الحارس دييجو لوبيز، وحدث ذلك في الهجمة المرتدة التي قادها نوليتو من الجانب الأيسر، وفي الأخير اقتحم منطقة الجزاء وسدد في أقدام راموس، لتذهب الكرة إلى خارج الملعب، قبل أن يرد الريال بعرضية أرسلها ناتشو ولم تَجد من يودعها في الشباك.
انحصر اللعب في وسط الملعب لأكثر من 20 دقيقة لم تشهد ولو فرصة يتيمة على كلا المرميين، إلا أن وقع المدافع راموس في الفخ، بسقوطه أمام دي أوليفيرا الذي افتك الكرة من الدولي الإسباني، لينفرد بالحارس لوبيز ويتلاعب به، وفي النهاية سدد في المرمى الخالي من حارسه لينتهي الشوط الأول بتقدم سيلتا فيجو الذي سقط أمام الريال في آخر ست مناسبات على هذا الملعب.
مع بداية الشوط الثاني، ضغط الريال بكل قوته على أمل تسجيل هدف التعديل قبل فوات الآوان، إلا أن غياب التوفيق عن موراتا وراموس في الفرص التي أتيحت لهما، حالت دون وصول الميرنجي لهدفه، ووضح ذلك في تصويبة موراتا التي أطلقها من داخل منطقة الجزاء، وأبعدها ألفاريز ببراعة إلى ركلة ركنية.
وفي الوقت الذي انتظر فيه كارليتو هدف عودة الريال لنتيجة المباراة، جاءت الصدمة الثانية من خطأ آخر، وهذه المرة من لاعب الوسط "تشابي ألونسو" الذي أهدى صاحب الهدف الأول تمريرة حريرية، على إثرها انفرد مرة أخرى بالحارس ولم يَجد صعوبة في إضافة الهدف الثاني الذي جاء بالتزامن مع هدف ملقة الأول في المتصدر أتليتكو مدريد.
بدا الفريق الملكي متأثراً بغياب أبرز نجومه على رأسهم "رونالدو، بنزيما، بيبي وكارفاخال"، ووضح ذلك من خلال المحاولات الخجولة التي قام بها رجال المدرب كارلو أنشيلوتي على مرمى حامي عرين أصحاب الأرض "ألفاريز" الذي لم يتعرض لأي اختبار حقيقي باستثناء بعض التصويبات التي أجاد في التعامل معها، وفي المقابل اعتمد الفريق المحلي على الهجمات المعاكسة التي شكلت خطورة بالغة على دفاع الميرنجي.
احتاج ممثل مدينة فيجر قرابة الـ20 دقيقة لتهديد مرمى الحارس دييجو لوبيز، وحدث ذلك في الهجمة المرتدة التي قادها نوليتو من الجانب الأيسر، وفي الأخير اقتحم منطقة الجزاء وسدد في أقدام راموس، لتذهب الكرة إلى خارج الملعب، قبل أن يرد الريال بعرضية أرسلها ناتشو ولم تَجد من يودعها في الشباك.
انحصر اللعب في وسط الملعب لأكثر من 20 دقيقة لم تشهد ولو فرصة يتيمة على كلا المرميين، إلا أن وقع المدافع راموس في الفخ، بسقوطه أمام دي أوليفيرا الذي افتك الكرة من الدولي الإسباني، لينفرد بالحارس لوبيز ويتلاعب به، وفي النهاية سدد في المرمى الخالي من حارسه لينتهي الشوط الأول بتقدم سيلتا فيجو الذي سقط أمام الريال في آخر ست مناسبات على هذا الملعب.
مع بداية الشوط الثاني، ضغط الريال بكل قوته على أمل تسجيل هدف التعديل قبل فوات الآوان، إلا أن غياب التوفيق عن موراتا وراموس في الفرص التي أتيحت لهما، حالت دون وصول الميرنجي لهدفه، ووضح ذلك في تصويبة موراتا التي أطلقها من داخل منطقة الجزاء، وأبعدها ألفاريز ببراعة إلى ركلة ركنية.
وفي الوقت الذي انتظر فيه كارليتو هدف عودة الريال لنتيجة المباراة، جاءت الصدمة الثانية من خطأ آخر، وهذه المرة من لاعب الوسط "تشابي ألونسو" الذي أهدى صاحب الهدف الأول تمريرة حريرية، على إثرها انفرد مرة أخرى بالحارس ولم يَجد صعوبة في إضافة الهدف الثاني الذي جاء بالتزامن مع هدف ملقة الأول في المتصدر أتليتكو مدريد.