الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
تخطى توتنهام مضيفه ستوك سيتي بصعوبة بالغة وفاز عليه بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جرى على ملعب بريطانيا ستاديوم ضمن منافسات الجولة قبل الأخيرة للدوري الإنجليزي الممتاز، لينتزع ممثل الجزء الأبيض من شمال لندن المركز الرابع "مؤقتًا" بوصوله للنقطة الـ69 بفارق نقطتين عن عدوه اللدود "آرسنال" الذي سيُقابل "ويجان أثليتك" المُنتشي بفوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي مساء الثلاثاء المُقبل، بينما البوترز فقد توقف رصيدهم عند 41 نقطة وفي المركز الحادي عشر.
افتتح التسجيل لاعب وسط البوترز نزونزي بعد مرور ثلاث دقائق عن طريق ركلة حرة غير مباشرة أرسلها لاعب ليفربول السابق "تشارلي آدم" بالملي متر على رأس اللاعب المُقنع ليحولها في مرمى المغلوب على أمره "هوجو لوريس" الذي ارتطمت الكرة بيده ثم في القائم الأيسر وفي الأخير سكنت الشباك.
واحتاج الفريق اللندني 17 دقيقة ليحصل على هدف التعديل الذي جاء بهفوة مشتركة بين الدفاع والحارس، وفي النهاية أرسلها اللاعب الأمريكي كلينت ديمسي بتسديدة "لوب" في شباك بيجوفيتش الذي اكتفى بالتحسر على الكرة وهي تعانق شباكه.
وفي منتصف الشوط حاول رجال توني بوليس مغالطة دفاع الديوك بالكرات الطولية، إلا أن الثنائي "فيروتونخين وداوسون" تعاملا بشكل رائع مع العملاق بيتر كراوتش الذي فشل في مد القادمون من الخلف للأمام بتمريراته الرأسية لإرباك خط الدفاع، وفي المقابل اعتمد السبيرس على التحضير من الخلف للأمام على أمل فك طلاسم الدفاعات الحصينة لستوك، لكن كل المحاولات افتقدت للخطورة الحقيقية إلى أن انتهى الشوط الأول بالتعادل ىالإيجابي.
ومع بداية الحصة الثانية، خرج اللاعب الاسكتلندي -كعادته في مبارياته ضد توتنهام- عن النص وقام بعرقلة فيرتونخين وتحصل على البطاقة الصفراء الثانية، ليُجبر فريقه على استكمال المباراة بعشرة لاعبين لمدة 40 دقيقة كاملة، ومن هنا هيمن توتنهام على كل متر في الملعب.
الفرصة الأول للديوك في الشوط الثاني جاءت عن طريق ركلة ركنية أرسلها ووكر من الجانب الأيمن على قدم ديمسي الذي سددها بغرابة شديدة فوق عارضة الحارس بيجوفيتش الذي تنفس الصعداء بذهاب الكرة إلى خارج الملعب، وبعدها مباشرة تلاعب هادليستون بدفاع ستوك إلى أن اخترق منطقة الجزاء، إلا أن قدم ويلسون تدخلت في الوقت المثالي وأبعدت الكرة لركنية قبل أن يُرسلها المدفعجي للشباك.
مرة أخرى أهدر توتنهام فرصة حسم المباراة برأسية فيرتونخين التي علت العارضة وهو على بعد متر من الشباك، قبل أن يحصل ديمسي على تمريرة من بيل سددها مباشرة بباطن قدمه، لكن من سوء طالعه مرت بجوار القائم الأيسر بقليل.
وعلى عكس سير اللقاء كاد الفريق المحلي أن يخطف هدف الفوز عن طريق ركنية استقرت على رأس شوكروس، لكنها علت العارضة وارتدت بهجمة منظمة قادها بيل الذي مرر في قلب الدفاع للهارب من مصيدة التسلل ديمسي ليخترق منطقة الجزاء ويُمرر كرة أرضية لم يجد أديبايور صعوبة في إيداعها في الشباك الخالية من الحارس البوسني، لتعلن الدقيقة 83 عن تقدم الفريق الضيف بثاني الأهداف وسط فرحة جنونية من المدرب بواش.
وفي الدقائق الأخيرة ضغط ستوك بكل خطوطه على أمل تسجيل هدف التعديل، لكن دون جدوى وفي المقابل اعتمد توتنهام على الكرات المعاكسة التي كادت تُسفر واحدة منها عن ثالث الأهداف لجاريث بيل الذي انطلق كالسهم إلى أن اقترب من منطقة الست ياردات، إلا أن شوكروس كان له رأيًا آخرًا بإبعاده الكرة لركلة ركنية بعدها أطلق الحكم صافرة النهاية معلنًا فوز توتنهام بهدفين مقابل هدف.
افتتح التسجيل لاعب وسط البوترز نزونزي بعد مرور ثلاث دقائق عن طريق ركلة حرة غير مباشرة أرسلها لاعب ليفربول السابق "تشارلي آدم" بالملي متر على رأس اللاعب المُقنع ليحولها في مرمى المغلوب على أمره "هوجو لوريس" الذي ارتطمت الكرة بيده ثم في القائم الأيسر وفي الأخير سكنت الشباك.
واحتاج الفريق اللندني 17 دقيقة ليحصل على هدف التعديل الذي جاء بهفوة مشتركة بين الدفاع والحارس، وفي النهاية أرسلها اللاعب الأمريكي كلينت ديمسي بتسديدة "لوب" في شباك بيجوفيتش الذي اكتفى بالتحسر على الكرة وهي تعانق شباكه.
وفي منتصف الشوط حاول رجال توني بوليس مغالطة دفاع الديوك بالكرات الطولية، إلا أن الثنائي "فيروتونخين وداوسون" تعاملا بشكل رائع مع العملاق بيتر كراوتش الذي فشل في مد القادمون من الخلف للأمام بتمريراته الرأسية لإرباك خط الدفاع، وفي المقابل اعتمد السبيرس على التحضير من الخلف للأمام على أمل فك طلاسم الدفاعات الحصينة لستوك، لكن كل المحاولات افتقدت للخطورة الحقيقية إلى أن انتهى الشوط الأول بالتعادل ىالإيجابي.
ومع بداية الحصة الثانية، خرج اللاعب الاسكتلندي -كعادته في مبارياته ضد توتنهام- عن النص وقام بعرقلة فيرتونخين وتحصل على البطاقة الصفراء الثانية، ليُجبر فريقه على استكمال المباراة بعشرة لاعبين لمدة 40 دقيقة كاملة، ومن هنا هيمن توتنهام على كل متر في الملعب.
الفرصة الأول للديوك في الشوط الثاني جاءت عن طريق ركلة ركنية أرسلها ووكر من الجانب الأيمن على قدم ديمسي الذي سددها بغرابة شديدة فوق عارضة الحارس بيجوفيتش الذي تنفس الصعداء بذهاب الكرة إلى خارج الملعب، وبعدها مباشرة تلاعب هادليستون بدفاع ستوك إلى أن اخترق منطقة الجزاء، إلا أن قدم ويلسون تدخلت في الوقت المثالي وأبعدت الكرة لركنية قبل أن يُرسلها المدفعجي للشباك.
مرة أخرى أهدر توتنهام فرصة حسم المباراة برأسية فيرتونخين التي علت العارضة وهو على بعد متر من الشباك، قبل أن يحصل ديمسي على تمريرة من بيل سددها مباشرة بباطن قدمه، لكن من سوء طالعه مرت بجوار القائم الأيسر بقليل.
وعلى عكس سير اللقاء كاد الفريق المحلي أن يخطف هدف الفوز عن طريق ركنية استقرت على رأس شوكروس، لكنها علت العارضة وارتدت بهجمة منظمة قادها بيل الذي مرر في قلب الدفاع للهارب من مصيدة التسلل ديمسي ليخترق منطقة الجزاء ويُمرر كرة أرضية لم يجد أديبايور صعوبة في إيداعها في الشباك الخالية من الحارس البوسني، لتعلن الدقيقة 83 عن تقدم الفريق الضيف بثاني الأهداف وسط فرحة جنونية من المدرب بواش.
وفي الدقائق الأخيرة ضغط ستوك بكل خطوطه على أمل تسجيل هدف التعديل، لكن دون جدوى وفي المقابل اعتمد توتنهام على الكرات المعاكسة التي كادت تُسفر واحدة منها عن ثالث الأهداف لجاريث بيل الذي انطلق كالسهم إلى أن اقترب من منطقة الست ياردات، إلا أن شوكروس كان له رأيًا آخرًا بإبعاده الكرة لركلة ركنية بعدها أطلق الحكم صافرة النهاية معلنًا فوز توتنهام بهدفين مقابل هدف.