الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
انسحب تشيلسي من سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وترك صراع تكسير العظام بين الثنائي "ليفربول ومان سيتي" حتى الثانية الأخيرة من عمر الموسم، وذلك بتعادله السلبي أمام ضيفه القريب من الهبوط "نوريتش سيتي" بدون أهداف في واحدة من مباريات الجولة قبل الأخيرة.
بهذه النتيجة، يكون ممثل غرب لندن رفع الراية البيضاء في صراعه على اللقب الغائب عن غرب لندن منذ موسم 2009-2010، وأصبح لديه 79 نقطة في المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط فقط عن جاره اللندني "آرسنال" الذي حسم المركز الرابع بفوزه على ويست بروميتش ألبيون بهدف نظيف عصر اليوم.
استحوذ تشيلسي على مجريات الأمور منذ الدقيقة الأولى، إلا أن دفاع الكناري ظل صامداً ولم يُعط الفرعون المصري "محمد صلاح" ورفاقه فرصة لهز شباك الحارس الإنجليزي "رودي" الذي لم يتعرض لكثير من الاختبارات على مدار الشوط باستثناء رأسة القائد "جون تيري" التي أمسكها بسهولة في الدقيقة 15.
الفرصة الحقيقية الوحيدة في الحصة الأولى، سنحت للنجم الألماني "أندريا شورله" في الدقيقة 32 عندما تلقى تمريرة من العائد للمشاركة في التشكيلة الأساسية "أشلي كول"، على إثرها وجد الأول نفسه داخل منطقة الجزاء من الجهة اليسرى، ليراوغ ويتاكر على القدم الثابتة وفي الأخير سدد كرة مقوسة ارتطمت في القائم الأيسر وسط حسرة مورينيو وجهازه الفني الذي انتظر الكرة في الشباك.
مع بداية الشوط الثاني، قام المدرب البرتغالي بإخراج الثنائي "محمد صلاح وفرانك لامبارد" وأشرك "إدين هازارد ودافيد لويز" لوضع الفريق الضيف تحت ضغط شديد، وبالفعل نجح مُخطط "المو" وتمكن البلوز من محاصرة الكناري وسط ملعبهم، لكن سوء الطالع حال دون تقدم الفريق اللندني بأكثر من هدف، أبرزهم في مشهد تصدي العارضة لتصويبة البديل لويز بعد مشاركته بدقائق قليلة.
تسبب الحكم في غضب الجماهير برفضه احتساب ركلة جزاء لشورله بعد تلقيه دفعه داخل منطقة الجزاء، وأخرى للبديل الآخر "إدين هازارد"، والأخيرة بالذات أدت لخروج البعض عن شعوره نظراً لاكتفاء الحكم باحتساب تسلل على جون تيري، دون أن ينظر لإعاقة النجم البلجيكي الذي كاد يتعرض لإصابة خطيرة لولا رشاقته التي ساعدته على إبعاد قدمه في اللحظة الأخيرة.
وعلى غير المتوقع، كاد نوريتش سيتي أن يُصيب مورينيو ورجاله السكتة الكروية، بعدما انفرد تيتي بالحارس شوارزر وفي الأخير تدخل المدافع الإنجليزي "جاري كاهيل" في الوقت الحاسم وأبعد الكرة وهي في طريقها للشباك لركلة ركنية، ليأتي الرد بهجوم كاسح من قبل أسود غرب لندن حتى الدقائق الأخيرة، لكن دون الوصول لمرمى الحارس رودي حافظ على نظافة شباكه إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية.
بهذه النتيجة، يكون ممثل غرب لندن رفع الراية البيضاء في صراعه على اللقب الغائب عن غرب لندن منذ موسم 2009-2010، وأصبح لديه 79 نقطة في المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط فقط عن جاره اللندني "آرسنال" الذي حسم المركز الرابع بفوزه على ويست بروميتش ألبيون بهدف نظيف عصر اليوم.
استحوذ تشيلسي على مجريات الأمور منذ الدقيقة الأولى، إلا أن دفاع الكناري ظل صامداً ولم يُعط الفرعون المصري "محمد صلاح" ورفاقه فرصة لهز شباك الحارس الإنجليزي "رودي" الذي لم يتعرض لكثير من الاختبارات على مدار الشوط باستثناء رأسة القائد "جون تيري" التي أمسكها بسهولة في الدقيقة 15.
الفرصة الحقيقية الوحيدة في الحصة الأولى، سنحت للنجم الألماني "أندريا شورله" في الدقيقة 32 عندما تلقى تمريرة من العائد للمشاركة في التشكيلة الأساسية "أشلي كول"، على إثرها وجد الأول نفسه داخل منطقة الجزاء من الجهة اليسرى، ليراوغ ويتاكر على القدم الثابتة وفي الأخير سدد كرة مقوسة ارتطمت في القائم الأيسر وسط حسرة مورينيو وجهازه الفني الذي انتظر الكرة في الشباك.
مع بداية الشوط الثاني، قام المدرب البرتغالي بإخراج الثنائي "محمد صلاح وفرانك لامبارد" وأشرك "إدين هازارد ودافيد لويز" لوضع الفريق الضيف تحت ضغط شديد، وبالفعل نجح مُخطط "المو" وتمكن البلوز من محاصرة الكناري وسط ملعبهم، لكن سوء الطالع حال دون تقدم الفريق اللندني بأكثر من هدف، أبرزهم في مشهد تصدي العارضة لتصويبة البديل لويز بعد مشاركته بدقائق قليلة.
تسبب الحكم في غضب الجماهير برفضه احتساب ركلة جزاء لشورله بعد تلقيه دفعه داخل منطقة الجزاء، وأخرى للبديل الآخر "إدين هازارد"، والأخيرة بالذات أدت لخروج البعض عن شعوره نظراً لاكتفاء الحكم باحتساب تسلل على جون تيري، دون أن ينظر لإعاقة النجم البلجيكي الذي كاد يتعرض لإصابة خطيرة لولا رشاقته التي ساعدته على إبعاد قدمه في اللحظة الأخيرة.
وعلى غير المتوقع، كاد نوريتش سيتي أن يُصيب مورينيو ورجاله السكتة الكروية، بعدما انفرد تيتي بالحارس شوارزر وفي الأخير تدخل المدافع الإنجليزي "جاري كاهيل" في الوقت الحاسم وأبعد الكرة وهي في طريقها للشباك لركلة ركنية، ليأتي الرد بهجوم كاسح من قبل أسود غرب لندن حتى الدقائق الأخيرة، لكن دون الوصول لمرمى الحارس رودي حافظ على نظافة شباكه إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية.