الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
انهزم ميلان أمام مضيفه أتالانتا بهدفين لهدف في اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب أتليتي أزوري دي إيطاليا لحساب الجولة 37 من السيري آ وقلص كثيرًا من حظوظ ميلان في التأهل للدوري الأوروبي.
الشوط الأول عرف تفوقًا واضحًا من أصحاب الأرض الذين كانوا أصحاب المبادرة وحاولوا في أكثر من مناسبة على مرمى أميليا رغم أن الميلان ظهر بين الفينة والأخرى باحثًا عن ثغرة تمكنه من افتتاح التسجيل والتقدم في النتيجة في مباراة مهمة جدًا بالنسبة لتأهله إلى الدوري الأوروبي.
أتالانتا بدا نشيطًا جدًا عبر الأروقة التي مكنته من خلق أكثر من فرصة بفضل بونافينتورا ودينيس إلى أن اللمسة الأخيرة غابت بشكل واضح عن أصحاب الأرض الذين ورغم تفوقهم إلا أنهم كانوا قاب قوسين أو أدنى من تلقي هدف في أكثر مناسبة في محاولات خاطفة لرجال سيدورف.
أخطر فرص الروسونيري في الشوط الأول كانت في الدقيقة 40 عندما سدد ماريو بالوتيلي كرة قوية جدًا من الجهة اليسرى تصدى لها كونسيلي ببراعة وأبعدها عن مرماه، فيما استغل مونتوليفو تمريرة ذكية من دي تشيليو ليسدد كرة اكتفت بهز الشباك الخارجية لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي من دون أهداف.
الشوط الثاني كان مختلفًا وعرف جرأة أكبر من الناديين، فما إن وصلت الدقيقة 51 حتى تمكن الميلان من افتتاح التسجيل بفضل النيران الصديقة التي أحرقت أتالانتا، إذ أن مونتاري انطلق يسارًا بفضل تمريرة من مونتوليفو، ثم مرر كرة عرضية أرضية كانت في طريقها لبالوتيلي لولا تدخل جيانباولو بيليني الذي تكفل بوضع الكرة في مرمى فريقه بنفسه.
فرحة الميلان لم تدم لأكثر من ربع ساعة، قبل أن يتدخل كونستان بسداجة ويعرقل كارمونا داخل منطقة الجزاء ليُعلن حكم المباراة عن ركلة جزاء لصالح الفريق المستضيف والذي تمكن من تعديل الكفة عن طريق دينيس الذي وضع الكرة على ياسر أميليا لتعود الأمور إلى نصابها مجددًا.
الدقائق الأخيرة عرفت مجموعة من المحاولات من طرف ميلان الذي كان يبحث عن هدف يُبقي به على حظوظه في تحقيق التأهل الأوروبي، وقد كان قريبًا جدًا من ذلك خاصة في الدقيقة 91 حين سدد ماريو بالوتيلي كرة رائعة من الجهة اليمنى لترتطم بالقائم الأيمن حارمة الروسونيري من التقدم في النتيجة، إلا أن أتالانتا انتظر الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع ليفجر قنبلة في مرمى آميليا عن طريق فرانكو بريينزا الذي سدد كرة رائعة من خارج منطقة الجزاء مُنهيًا اللقاء لصالح فريقه.
هذه النتيجة رفع رصيد أتالانتا لـ50 نقطة في المركز 11 فيما جمد رصيد ميلان في 54 نقطة بالمركز الثامن.
الشوط الأول عرف تفوقًا واضحًا من أصحاب الأرض الذين كانوا أصحاب المبادرة وحاولوا في أكثر من مناسبة على مرمى أميليا رغم أن الميلان ظهر بين الفينة والأخرى باحثًا عن ثغرة تمكنه من افتتاح التسجيل والتقدم في النتيجة في مباراة مهمة جدًا بالنسبة لتأهله إلى الدوري الأوروبي.
أتالانتا بدا نشيطًا جدًا عبر الأروقة التي مكنته من خلق أكثر من فرصة بفضل بونافينتورا ودينيس إلى أن اللمسة الأخيرة غابت بشكل واضح عن أصحاب الأرض الذين ورغم تفوقهم إلا أنهم كانوا قاب قوسين أو أدنى من تلقي هدف في أكثر مناسبة في محاولات خاطفة لرجال سيدورف.
أخطر فرص الروسونيري في الشوط الأول كانت في الدقيقة 40 عندما سدد ماريو بالوتيلي كرة قوية جدًا من الجهة اليسرى تصدى لها كونسيلي ببراعة وأبعدها عن مرماه، فيما استغل مونتوليفو تمريرة ذكية من دي تشيليو ليسدد كرة اكتفت بهز الشباك الخارجية لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي من دون أهداف.
الشوط الثاني كان مختلفًا وعرف جرأة أكبر من الناديين، فما إن وصلت الدقيقة 51 حتى تمكن الميلان من افتتاح التسجيل بفضل النيران الصديقة التي أحرقت أتالانتا، إذ أن مونتاري انطلق يسارًا بفضل تمريرة من مونتوليفو، ثم مرر كرة عرضية أرضية كانت في طريقها لبالوتيلي لولا تدخل جيانباولو بيليني الذي تكفل بوضع الكرة في مرمى فريقه بنفسه.
فرحة الميلان لم تدم لأكثر من ربع ساعة، قبل أن يتدخل كونستان بسداجة ويعرقل كارمونا داخل منطقة الجزاء ليُعلن حكم المباراة عن ركلة جزاء لصالح الفريق المستضيف والذي تمكن من تعديل الكفة عن طريق دينيس الذي وضع الكرة على ياسر أميليا لتعود الأمور إلى نصابها مجددًا.
الدقائق الأخيرة عرفت مجموعة من المحاولات من طرف ميلان الذي كان يبحث عن هدف يُبقي به على حظوظه في تحقيق التأهل الأوروبي، وقد كان قريبًا جدًا من ذلك خاصة في الدقيقة 91 حين سدد ماريو بالوتيلي كرة رائعة من الجهة اليمنى لترتطم بالقائم الأيمن حارمة الروسونيري من التقدم في النتيجة، إلا أن أتالانتا انتظر الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع ليفجر قنبلة في مرمى آميليا عن طريق فرانكو بريينزا الذي سدد كرة رائعة من خارج منطقة الجزاء مُنهيًا اللقاء لصالح فريقه.
هذه النتيجة رفع رصيد أتالانتا لـ50 نقطة في المركز 11 فيما جمد رصيد ميلان في 54 نقطة بالمركز الثامن.