الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
حقق فالنسيا فوزًا مهمًا على مضيفه خيتافي بهدف نظيف في المباراة التي أجريت لحساب الجولة 36 من الدوري الاسباني على ملعب الكولزيوم ليواصل وضع الضغط على ريال سوسيداد.
وكان الفوز ضروريًا بالنسبة لفالنسيا إن هو أراد مواصلة وضع الضغط على منافسه المباشر ريال سوسيداد، أما خيتافي فقد كان يلعب على حظوظه الأوروبية الأخيرة وأي تعثر كان سيجعله خارج حسابات الدوري الأوروبي.
جاءت بداية المباراة بطيئة من جانب الفريقين، حيث عمل خيتافي على تضييق المساحات ومنع فالنسيا من اقتحام مناطقه، فيما كان الخفافيش يتدرج بالكرة بين خطوطه دون أن يخلق فرصة كثيرة. ولم تشهد المباراة فرصتها الخطيرة الأولى حتى الدقيقة العاشرة عندما انطلاق المكسيكي جواردادو في الرواق الأيسر ثم مرر كرة عرضية لسولدادو الذي حول الكرة برأسه فوق المرمى مضيعًا أولى الفرص على فريقه.
رد أصحاب الأرض جاء في الدقيقة 14 عن طريق المدافع فيدي من ركلة ركنية حوله برأسه بجانب القائم الأيسر لقائم جوايتا. وخلت المباراة من الفرص الحقيقية للتسجيل حتى الدقيقة 31، عندما هدد بيدرو ليون مرمى فيسنتي جوايتا بتسديدة قوية جدًا مرت محاذية لمرمى فالنسيا.
استمر الشوط الأول بهذا النسق حتى الدقيقة 44 حين تمكن جيريمي ماثيو من إهداء التقدم لفريقه عندما حول تمريرة بانيجا على مشارف منطقة الجزاء إلى مرمى مويا بتسديدة يسارية رائعة أنهت الشوط الأول بتقدم الخفافيش بهدف نظيف.
وعكس الشوط الأول، جاءت بداية الشوط الثاني مليئًة بالفرص، فمنذ الدقيقة 47، كاد لافيتا يعدل الكفة لفريقه عندما حول تمريرة من فاليرا في اتجاه المرمى، ولولا التدخل الرائع لفيسنتي جوايتا لتمكن أصحاب الأرض من العودة في النتيجة. رد فالنسيا لم يتأخر كثيرًا، ففي الدقيقة 48 تمكن روبيرتو سولدادو من التخلص من مدافع خيتافي ثم انفرد بمويا وحاول رفع الكرة فوقه، إلا أنه الحارس الاسباني تألق ليمنع تلقي فريق لهدف ثاني.
تواصلت سيطرة فالنسيا وكاد جوناس يضيف الهدف الثاني عندما تمريرة من سولدادو في الجهة اليمنى ثم سدد كرة قوية صدها مويا،ليتراجع نسق المباراة بعد ذلك لكن بسيطرة مستمرة من الزوار الذين اكتسحوا وسط الميدان وعملوا على خلق مجموعة من الفرص عن طريق الانطلاق عبر الأروقة وخاصة عن طريق جواردادو.
خطورة الموقف وضرورة الفوز جعلت الخفافيش يواصلون البحث عن هدف الاطمئنان، فتحصل على فرصة خطيرة جدًا عن طريق فيغولي الذي أهدر فرصة سهلة في الدقيقة 74، قبل أن تتاح فرصة أخرى في الدقيقة 78 عندما خطف روبيرتو سولدادو الكرة من فيدي على مشارف منطقة الجزاء ثم مررها إلى إيفر بانيجا الذي سدد كرة ارتطمت بارفا وتحولت لركلة ركنية كاد يستغلها كوستا ليضيف الهدف الثاني لولا تدخل مويا الحاسم.
الدقائق الأخيرة عرفت بعض المناورات لصالح أصحاب الأرض إلا أنها لم تخلق خطورة كبيرة على مرمى الخفافيش لينتهي اللقاء لصالح فالنسيا بهدف نظيف ويرتفع رصيده ل62 نقطة في المركز الرابع فيما تجمد رصيد خيتافي في النقطة 47 في المركز التاسع.
وكان الفوز ضروريًا بالنسبة لفالنسيا إن هو أراد مواصلة وضع الضغط على منافسه المباشر ريال سوسيداد، أما خيتافي فقد كان يلعب على حظوظه الأوروبية الأخيرة وأي تعثر كان سيجعله خارج حسابات الدوري الأوروبي.
جاءت بداية المباراة بطيئة من جانب الفريقين، حيث عمل خيتافي على تضييق المساحات ومنع فالنسيا من اقتحام مناطقه، فيما كان الخفافيش يتدرج بالكرة بين خطوطه دون أن يخلق فرصة كثيرة. ولم تشهد المباراة فرصتها الخطيرة الأولى حتى الدقيقة العاشرة عندما انطلاق المكسيكي جواردادو في الرواق الأيسر ثم مرر كرة عرضية لسولدادو الذي حول الكرة برأسه فوق المرمى مضيعًا أولى الفرص على فريقه.
رد أصحاب الأرض جاء في الدقيقة 14 عن طريق المدافع فيدي من ركلة ركنية حوله برأسه بجانب القائم الأيسر لقائم جوايتا. وخلت المباراة من الفرص الحقيقية للتسجيل حتى الدقيقة 31، عندما هدد بيدرو ليون مرمى فيسنتي جوايتا بتسديدة قوية جدًا مرت محاذية لمرمى فالنسيا.
استمر الشوط الأول بهذا النسق حتى الدقيقة 44 حين تمكن جيريمي ماثيو من إهداء التقدم لفريقه عندما حول تمريرة بانيجا على مشارف منطقة الجزاء إلى مرمى مويا بتسديدة يسارية رائعة أنهت الشوط الأول بتقدم الخفافيش بهدف نظيف.
وعكس الشوط الأول، جاءت بداية الشوط الثاني مليئًة بالفرص، فمنذ الدقيقة 47، كاد لافيتا يعدل الكفة لفريقه عندما حول تمريرة من فاليرا في اتجاه المرمى، ولولا التدخل الرائع لفيسنتي جوايتا لتمكن أصحاب الأرض من العودة في النتيجة. رد فالنسيا لم يتأخر كثيرًا، ففي الدقيقة 48 تمكن روبيرتو سولدادو من التخلص من مدافع خيتافي ثم انفرد بمويا وحاول رفع الكرة فوقه، إلا أنه الحارس الاسباني تألق ليمنع تلقي فريق لهدف ثاني.
تواصلت سيطرة فالنسيا وكاد جوناس يضيف الهدف الثاني عندما تمريرة من سولدادو في الجهة اليمنى ثم سدد كرة قوية صدها مويا،ليتراجع نسق المباراة بعد ذلك لكن بسيطرة مستمرة من الزوار الذين اكتسحوا وسط الميدان وعملوا على خلق مجموعة من الفرص عن طريق الانطلاق عبر الأروقة وخاصة عن طريق جواردادو.
خطورة الموقف وضرورة الفوز جعلت الخفافيش يواصلون البحث عن هدف الاطمئنان، فتحصل على فرصة خطيرة جدًا عن طريق فيغولي الذي أهدر فرصة سهلة في الدقيقة 74، قبل أن تتاح فرصة أخرى في الدقيقة 78 عندما خطف روبيرتو سولدادو الكرة من فيدي على مشارف منطقة الجزاء ثم مررها إلى إيفر بانيجا الذي سدد كرة ارتطمت بارفا وتحولت لركلة ركنية كاد يستغلها كوستا ليضيف الهدف الثاني لولا تدخل مويا الحاسم.
الدقائق الأخيرة عرفت بعض المناورات لصالح أصحاب الأرض إلا أنها لم تخلق خطورة كبيرة على مرمى الخفافيش لينتهي اللقاء لصالح فالنسيا بهدف نظيف ويرتفع رصيده ل62 نقطة في المركز الرابع فيما تجمد رصيد خيتافي في النقطة 47 في المركز التاسع.