الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
![277519hp2.jpg](http://u.goal.com/277500/277519hp2.jpg)
سقط ليفربول في فخ التعادل السلبي على أرضه ووسط جماهير أمام منافسه على زعامة الميرسيسايد "إيفرتون"، سادس الترتيب العام، ليتجمد ليفربول في المركز السابع برصيد ٥٥ نقطة لتضيع آماله في التأهل المباشر لبطولة الدوري الأوروبي الموسم المقبل، حيث سيحتاج لسقوط إيفرتون في الخسارة مرتين على أن يحقق هو الفوز، لاحتلال التوفيز المركز السادس برصيد ٦٠ نقطة.
قبل بداية ديربي الميرسيسايد الـ٢٢٠، قام أنصار ليفربول بتوجيه تحية خاصة لجماهير وإدارة نادي إيفرتون على موقفهم النبيل تجاه ضحايا "ملعب هيلزبره" في إحدى مباريات الموسم الجاري، وكتب عشاق ليفربول كلمة "شكراً" في المدرجات بشكل أسعد عشاق إيفرتون، لتتواصل رحلة الناديين نحو اذابة الخلافات العنيفة التي نشبت بينهما جراء التصريحات المثيرة للجدل التي كان يطلها المدرب الأسطوري للريدز "بيل شانكلي" في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي ضد إيفرتون.
الشوط الأول كان سجالاً بين الفريقين، وإن كان إيفرتون الطرف الأفضل في عملية تدوير الكرة والتحكم في نسق اللعب، حيث اعتمد ليفربول على الهجمات المضادة أغلب فترات ال٤٥ دقيقة الأولى.
رغم أن الفرصة الأولى في المباراة قد لاحت لليفربول في الدقيقة التاسعة ثم الحادية عشر بفضل الثنائي "ستيفن جيرارد ودانيال ستوريدج" إلا أن إيفرتون كان الطرف الأفضل في كل شيء فيما بعد، من ناحية الانتشار والتمرير السلس وتحرك لاعبيه دون كرة.
وكان من الطبيعي حصوله بعد سيطرته الميدانية على أكثر من فرصة حقيقية لتسجيل هدف السبق، لعل أبرزها في الدقيقة ١٧ عن طريق المغربي البلجيكي "مروان عبد اللطيف فيلايني" عندما تلقى عرضية نموذجية من الظهير الأيسر الأفضل هذا الموسم "لايتون بينز" داخل منطقة جزاء ليفربول إثر ركلة حرة غير مباشرة، ليحولها النجم المطلوب في تشيلسي هذا الصيف بوجه قدمه اليمنى رائعة لكنها انحرفت قليلاً لتمر جوار القائمن الأيمن لبيبي رينا الذي لم يحرك لها ساكناً.
ولاحت الفرصة الثانية لإيفرتون في الدقيقة ١٩ بتصويب أرضي مميز بعد اختراق رائع للبلجيكي "ميريليس" لكن الكرة ذهبت في نفس زاوية بيبي رينا الذي أمسكها دون عناء.
أخيراً وفي الدقيقة ٣١ ظهرت خطورة ليفربول على مرمى الحارس الأميركي "تيم هاورد" بتسديدة مقوسة من القائد "ستيفن جيرارد" بعد تنفيذها لركلة حرة مباشرة من مسافة ٣٠ ياردة تقريباً، عبرت جوار المقص الأيمن للمرمى.
ستوريدج وهندرسون أضاعا فرصة محققة لتسجيل ليفربول للهدف الأول في الدقيقة ٤٠ عندما تأخرا في تسديد الكرة لينقض الدفاع على ستوريدج أولاً ثم على هندرسون الذي حاول متابعة الكرة ثانياً.
عشاق ليفربول طالبوا بطرد مروان فيلايني في الدقيقة ٤٥ اعتراضاً على اسلوبه غير الرياضي الذي اتبعه للتغلب على ستيفن جيرارد (بضربه باليد في الوجه) أثناء التحام بينهما في منطقة الوسط لكن الحكم "أوليفر" رفض اطلاق صافرته.
مردود أصحاب الضيافة تحسن مطلع الشوط الثاني بعدد من الهجمات المنظمة كادت تنتهي واحدة منهم داخل الشباك لولا اسهاب المهاجم الوحيد "ستوريدج" في تعامله مع الكرة حين حاول مراوغة حارس إيفرتون "تيم هاورد" في الدقيقة ٤٩ بعدما انفرد به انفراد صريح بفضل تمريرة سحرية تحصل عليها من البرازيلي "كوتينهو".
صحوة إيفرتون صحبتها لقطة مثيرة للجدل في الدقيقة ٥٦ حين ألغى الحكم هدف من رأسية للفرنسي "سيلفان ديستان" بعد تنفيذ بينز لركلة ركنية من الجهة اليسري لمرمى ليفربول بداعي تعرض المدافع الإسباني "خوسيه إنريكي" للجذب من المهاجم النيجيري "إنتشيبي" لكن الإعادة التلفزية أكدت أن الاحتكاك كان عادياً ولا يستوجب ابطال الهجمة وسط اعتراضات كبيرة من لاعبي إيفرتون، ليشهر الحكم البطاقة الصفراء في جه إنتشيبي.
وفي الدقيقة ٦١ لم يواجه الحارس الدولي الأميركي "تيم هاورد" أي عناء في التصدي لمحاولة كوتينهو الذي ناور دفاع إيفرتون من منطقة قريبة قبل أن يطلق تصويبة مباغتة من مسافة قريبة ذهبت في نفس زاوية وقوف هاورد.
تحرك المدرب الايرلندي الشمالي "برندان رودجرز" نحو إجراء تغييره الأول في الدقيقة ٦٦ بسحب لاعب الوسط الإنجليزي "هندرسون" من أجل تعزيز خط الهجوم بالإيطالي "فابيو بوريني" الذي استعاد جزء كبير من مستواه البدني والفني في مباراة نيوكاسل الأسبوع الماضي والتي شهدت تسجيله من اللمسة الأولى بعد نزوله من الدكة.
ومن على خط المرمى أزاح المدافع الفرنسي "ديستان" تسديدة ضعيفة من ستيفن جيرارد الذي انفرد بتيم هاورد في الدقيقة ٧٤ بعد تلقيه تمريرة في العمق الدفاعي إثر هجمة مضادة قادها "دانيال ستوريدج"، ليراوغ جيرارد من لمسة واحدة ثم يصوب لكن التغطية الدفاعية انقذت التوفيز من هدف في وقت يصعب فيه التعويض.
المدافع الدولي الدنماركي "دانيال آجر"، حاول حل اللغز في الدقيقة ٧٩ بارتقاء فدائي على عرضية من ركلة حرة مباشرة نفذها ستيفن جيرارد من على الرواق الأيمن، لكن رأسية صاحب الرقم ٥ وجدت طريقها فوق المقص الأيمن لمرمى هاورد قبل أن يسقط اللاعب متأثراً بإصابة طفيفة في اليد.
وفي الدقيقة ٨٢ لم يفهم فابيو بوريني خوسيه إنريكي وقت ارساله لعرضية ارضية من الجهة اليسرى، حيث تأخر في اقتحام منطقة الستة ياردات، لتتهادى الكرة من أمام المرمى وسط خيبة أنصار ليفربول.
وقبل نهاية اللقاء بدقائق قليلة كاد البديل الوحيد لإيفرتون في هذا اللقاء "يلافيتش" أن يسجل هدف الفوز القاتل برأسية ابعدها بيبي رينا ببراعة لركلة ركنية، لينتهي بعدها اللقاء بالتعادل السلبي.
قبل بداية ديربي الميرسيسايد الـ٢٢٠، قام أنصار ليفربول بتوجيه تحية خاصة لجماهير وإدارة نادي إيفرتون على موقفهم النبيل تجاه ضحايا "ملعب هيلزبره" في إحدى مباريات الموسم الجاري، وكتب عشاق ليفربول كلمة "شكراً" في المدرجات بشكل أسعد عشاق إيفرتون، لتتواصل رحلة الناديين نحو اذابة الخلافات العنيفة التي نشبت بينهما جراء التصريحات المثيرة للجدل التي كان يطلها المدرب الأسطوري للريدز "بيل شانكلي" في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي ضد إيفرتون.
الشوط الأول كان سجالاً بين الفريقين، وإن كان إيفرتون الطرف الأفضل في عملية تدوير الكرة والتحكم في نسق اللعب، حيث اعتمد ليفربول على الهجمات المضادة أغلب فترات ال٤٥ دقيقة الأولى.
رغم أن الفرصة الأولى في المباراة قد لاحت لليفربول في الدقيقة التاسعة ثم الحادية عشر بفضل الثنائي "ستيفن جيرارد ودانيال ستوريدج" إلا أن إيفرتون كان الطرف الأفضل في كل شيء فيما بعد، من ناحية الانتشار والتمرير السلس وتحرك لاعبيه دون كرة.
وكان من الطبيعي حصوله بعد سيطرته الميدانية على أكثر من فرصة حقيقية لتسجيل هدف السبق، لعل أبرزها في الدقيقة ١٧ عن طريق المغربي البلجيكي "مروان عبد اللطيف فيلايني" عندما تلقى عرضية نموذجية من الظهير الأيسر الأفضل هذا الموسم "لايتون بينز" داخل منطقة جزاء ليفربول إثر ركلة حرة غير مباشرة، ليحولها النجم المطلوب في تشيلسي هذا الصيف بوجه قدمه اليمنى رائعة لكنها انحرفت قليلاً لتمر جوار القائمن الأيمن لبيبي رينا الذي لم يحرك لها ساكناً.
ولاحت الفرصة الثانية لإيفرتون في الدقيقة ١٩ بتصويب أرضي مميز بعد اختراق رائع للبلجيكي "ميريليس" لكن الكرة ذهبت في نفس زاوية بيبي رينا الذي أمسكها دون عناء.
أخيراً وفي الدقيقة ٣١ ظهرت خطورة ليفربول على مرمى الحارس الأميركي "تيم هاورد" بتسديدة مقوسة من القائد "ستيفن جيرارد" بعد تنفيذها لركلة حرة مباشرة من مسافة ٣٠ ياردة تقريباً، عبرت جوار المقص الأيمن للمرمى.
ستوريدج وهندرسون أضاعا فرصة محققة لتسجيل ليفربول للهدف الأول في الدقيقة ٤٠ عندما تأخرا في تسديد الكرة لينقض الدفاع على ستوريدج أولاً ثم على هندرسون الذي حاول متابعة الكرة ثانياً.
عشاق ليفربول طالبوا بطرد مروان فيلايني في الدقيقة ٤٥ اعتراضاً على اسلوبه غير الرياضي الذي اتبعه للتغلب على ستيفن جيرارد (بضربه باليد في الوجه) أثناء التحام بينهما في منطقة الوسط لكن الحكم "أوليفر" رفض اطلاق صافرته.
مردود أصحاب الضيافة تحسن مطلع الشوط الثاني بعدد من الهجمات المنظمة كادت تنتهي واحدة منهم داخل الشباك لولا اسهاب المهاجم الوحيد "ستوريدج" في تعامله مع الكرة حين حاول مراوغة حارس إيفرتون "تيم هاورد" في الدقيقة ٤٩ بعدما انفرد به انفراد صريح بفضل تمريرة سحرية تحصل عليها من البرازيلي "كوتينهو".
صحوة إيفرتون صحبتها لقطة مثيرة للجدل في الدقيقة ٥٦ حين ألغى الحكم هدف من رأسية للفرنسي "سيلفان ديستان" بعد تنفيذ بينز لركلة ركنية من الجهة اليسري لمرمى ليفربول بداعي تعرض المدافع الإسباني "خوسيه إنريكي" للجذب من المهاجم النيجيري "إنتشيبي" لكن الإعادة التلفزية أكدت أن الاحتكاك كان عادياً ولا يستوجب ابطال الهجمة وسط اعتراضات كبيرة من لاعبي إيفرتون، ليشهر الحكم البطاقة الصفراء في جه إنتشيبي.
وفي الدقيقة ٦١ لم يواجه الحارس الدولي الأميركي "تيم هاورد" أي عناء في التصدي لمحاولة كوتينهو الذي ناور دفاع إيفرتون من منطقة قريبة قبل أن يطلق تصويبة مباغتة من مسافة قريبة ذهبت في نفس زاوية وقوف هاورد.
تحرك المدرب الايرلندي الشمالي "برندان رودجرز" نحو إجراء تغييره الأول في الدقيقة ٦٦ بسحب لاعب الوسط الإنجليزي "هندرسون" من أجل تعزيز خط الهجوم بالإيطالي "فابيو بوريني" الذي استعاد جزء كبير من مستواه البدني والفني في مباراة نيوكاسل الأسبوع الماضي والتي شهدت تسجيله من اللمسة الأولى بعد نزوله من الدكة.
ومن على خط المرمى أزاح المدافع الفرنسي "ديستان" تسديدة ضعيفة من ستيفن جيرارد الذي انفرد بتيم هاورد في الدقيقة ٧٤ بعد تلقيه تمريرة في العمق الدفاعي إثر هجمة مضادة قادها "دانيال ستوريدج"، ليراوغ جيرارد من لمسة واحدة ثم يصوب لكن التغطية الدفاعية انقذت التوفيز من هدف في وقت يصعب فيه التعويض.
المدافع الدولي الدنماركي "دانيال آجر"، حاول حل اللغز في الدقيقة ٧٩ بارتقاء فدائي على عرضية من ركلة حرة مباشرة نفذها ستيفن جيرارد من على الرواق الأيمن، لكن رأسية صاحب الرقم ٥ وجدت طريقها فوق المقص الأيمن لمرمى هاورد قبل أن يسقط اللاعب متأثراً بإصابة طفيفة في اليد.
وفي الدقيقة ٨٢ لم يفهم فابيو بوريني خوسيه إنريكي وقت ارساله لعرضية ارضية من الجهة اليسرى، حيث تأخر في اقتحام منطقة الستة ياردات، لتتهادى الكرة من أمام المرمى وسط خيبة أنصار ليفربول.
وقبل نهاية اللقاء بدقائق قليلة كاد البديل الوحيد لإيفرتون في هذا اللقاء "يلافيتش" أن يسجل هدف الفوز القاتل برأسية ابعدها بيبي رينا ببراعة لركلة ركنية، لينتهي بعدها اللقاء بالتعادل السلبي.