الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
عاد تشيلسي للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بفضل الفوز الغالي الذي حققه على مضيفه «ليفربول» في إطار مباريات الجولة الـ36 بهدفين نظيفين سجلهما «ديمبا با وويليان»، الأول قبل صافرة نهاية الشوط الأول بعد خطأ فادح من ستيفن جيرارد في منطقة الوسط استغله المهاجم السنغالي على أكمل وجه لتسجيل ثالث أهدافه مع البلوز هذا الشهر، والثاني قبل صافرة نهاية الشوط الثاني بعد انفراد صريح لويليان وفرناندو توريس انتهى بتمريرة من النينيو إلى الشاب البرازيلي.
خطأ جيرارد سيكون بمثابة الهدية التي لا تقدر بثمن بالنسبة لمانشستر سيتي الذي صار بإمكانه الآن معادلة نقاط ليفربول إذا ما تمكن من هزيمة كريستال بالاس مساء اليوم في لندن ثم هزيمة أستون فيلا في مباراة مؤجلة مطلع الشهر المقبل.
ورفع تشيلسي رصيد نقاطه لـ78 أقل بنقطتين من ليفربول الذي سيبقى في الصدارة للجولة القادمة، لكن هذه النتيجة التي كسرت صمود ليفربول دون أي خسارة أو تعادل خلال ال11 جولة الماضية ستكون ذات أثر نفسي سلبي على لاعبيه قبل جولتين من نهاية الموسم، وستكون ذات أثر إيجابي كبير على لاعبي تشيلسي ومانشستر سيتي.
مباراة آنفيلد غاب عنها النجم البلجيكي «إدين هازارد» لعدم تعافيه الكامل من الإصابة التي أبعدته عن آخر ثلاث مباريات لتشيلسي، واعتمد جوزيه مورينيو في الخط الأمامي على الثلاثي «محمد صلاح، ديمبا با وشورله» ومن خلفهم الثلاثي «ماتيتش، ميكيل وفرانك لامبارد»، ونجح بهذا التكتيك عزل منطقة وسط ليفربول عن هجومه المكون من رحيم سترلينج ولويس سواريز حيث جلس دانيال ستوريدج على دكة البدلاء بعد عودته من إصابة في أوتار الركبة.
ولم يفرض ليفربول إيقاع لعبه المعتاد في المباريات الماضية، مكتفيًا ببضع دقائق من السيطرة استطاع خلالهم تهديد مرمى الحارس الاسترالي مارك شوارزر مرتين فقط، كانت أخطرهما في الدقيقة 14 وأنقذها الظهير الأيسر الإنجليزي المخضرم «آشلي كول» بازاحته لتسديدة لويس سواريز من على خط المرمى.
وانحصر اللعب في منطقة الوسط بعد الدقيقة 20 مع تألق كبير لستيفن جيرارد وفرانك لامبارد ونيمانيا ماتيتش في قطع الكرات والتغطية العكسية، وفي الدقيقة 34 حاول آشلي كول الرد على محاولة ليفربول بأول فرصة ملموسة لتشيلسي بتسديدة لم تشكل تلك الخطورة المنتظرة من أنصار الفريق على مرمى سيمون مينوليه.
وفي الدقيقة 37 طالب الجناح الأيمن المصري «محمد صلاح» باحتساب ركلة جزاء بعد لمس المدافع الإنجليزي الشاب «فلانجان» لتسديدته المقوسة من داخل المنطقة إلا أن الحكم أتكينسون تغاضى عن احتساب أي شيء وسط خيبة أمل عارمة من جوزيه مورينيو الذي وجه الشكر للحكم مايك دين ورئيس لجنة الحكام في الاتحاد الإنجليزي «مايك رايلي» الأسبوع الماضي متهكمًا على أحداث مباراة فريقه ضد سندرلاند والتي خسرها 2/1 في ملعب ستامفورد بريدج.
الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط الأول حملت خبرًا سارًا لفريق جوزيه مورينيو، فبعد ارتفاع النسق الهجومي لكلا الفريقين عندما أطلق الأوروجوياني «لويس سواريز» تسديدة مقوسة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 41 مرت فوق العارضة بقليل، تبعه فرانك لامبارد برأسية من ركنية في الدقيقة 45، ليأتي بعدها هدف تقدم البلوز بواسطة ديمبا با.
واستفاد ديمبا با من خطأ دفاعي قاتل أثناء تحضير الثنائي ساخو وستيفن جيرارد لهجمة جديدة لليفربول من منطقة الوسط، ليقتنص الكرة من جيرارد على طريقة تيري هنري وديديه دروجبا ما وضعه في حالة انفراد تام مع الحارس سيمون مينوليه الذي لم يستطع منع تسديدة الدولي السنغالي في الدقيقة الثالث من الوقت المُحتسب بدل من ضائع.
وفي بداية الشوط الثاني طالب عشاق ليفربول بركلة جزاء لصالح اللاعب الشاب «رحيم سترلينج» بداعي تعرضه للدفع من المدافع التشيكي «كالاس» لكن أتكينسون تغاضى عن اللعبة واعتبرها «كتف في كتف».
وارتفع الأداء الهجومي للفريقين بثلاث فرص جميلة خلال الدقائق ال15 الأولى من أحداث الحصة الثانية، وكان ليفربول الباديء بتسديدة لجو آلين في الدقيقة 59 بعد تشتيت خاطيء من جون أوبي ميكيل على حدود منطقة الجزاء، لكن مارك شوارزر ابعدها باعجوبة إلى ركلة ركنية.
وحصل الدولي الإنجليزي «دانيال ستوريدج» على فرصة المشاركة في الدقيقة 58 بدلًا من لاعب الوسط البرازيلي «لوكاس ليفا» لتتحول الخطة من 4-3-1-2 إلى 4-2-2-2.
نزول ستوريدج أحدث فراغات في المناطق الخلفية لليفربول وهو ما حاول رجال مورينيو الاستفادة منه بشن هجمات مضادة، وبالفعل في الدقيقة 62 لاحت فرصة حقيقية أمام الألماني «آندري شورله» لإضافة الهدف الثاني بعد هجمة مرتدة، لكن تصويبته القوية من وضع الحركة من حوالي 22 ياردة وجدت قبضة يد الحارس البلجيكي سيمون مينوليه الذي ارتقى برشاقة ليبعدها من أقصى الزاوية اليسرى.
وفي الدقيقة 67 كرر الويلزي «جو آلين» محاولته بتسديدة جديدة من مسافة 23 ياردة تقريبًا ذهبت بطيئة على يمين شوارزر الذي تفطن لها وامسكها بكل سهولة. وتبع تلك الفرصة لعبة جميلة من ستيفن جيرارد في الدقيقة 68 راوغ خلالها مواطنه لامبارد بذكاء على حافة منطقة الجزاء لكن التسديد كان سيئًا في يد شوارزر.
ومن مسافة بعيدة جدًا صوب ستيفن جيرارد كرة قوية من وضع الثبات في الدقيقة 75 أوقفها مارك شوارزر بكفيه من الزاوية اليمنى لتسقط منه دون أي متابعة تذكر من مهاجمي ليفربول.
وعاد ليفربول لتهديد مرمى تشيلسي بفرصة جديدة في الدقيقة 79 عندما مرر لويس سواريز عرضية جميلة نحو القادم من الخلف «ستيفن جيرارد» ليضربها برأسه بكل قوته لكن مارك شوارزر أمسك بها بسهولة. وأجرى برندان رودجرز تغييره الثاني بعد هذه الفرصة بسحب المدافع الشاب «فلانجان» لمنح الفرصة للاعب الوسط الإسباني ياجو أسباس لتدعيم منطقة الوسط الهجومي مع الانكماش الكبير لتشيلسي.
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل من ضائع أبعد شوارزر تسديدة صاروخية من لويس سواريز (عابها عدم التركيز) إلى ركلة ركنية. ارتدت بعد ثوان معدودة بهدف قاتل لتشيلسي سجله ويليان بعد تمريرة من البديل «فرناندو توريس» الذي كان في وضع انفراد تام لكنه رفض التسجيل في فريقه القديم أو بحجة ضمان الهدف أكثر.
خطأ جيرارد سيكون بمثابة الهدية التي لا تقدر بثمن بالنسبة لمانشستر سيتي الذي صار بإمكانه الآن معادلة نقاط ليفربول إذا ما تمكن من هزيمة كريستال بالاس مساء اليوم في لندن ثم هزيمة أستون فيلا في مباراة مؤجلة مطلع الشهر المقبل.
ورفع تشيلسي رصيد نقاطه لـ78 أقل بنقطتين من ليفربول الذي سيبقى في الصدارة للجولة القادمة، لكن هذه النتيجة التي كسرت صمود ليفربول دون أي خسارة أو تعادل خلال ال11 جولة الماضية ستكون ذات أثر نفسي سلبي على لاعبيه قبل جولتين من نهاية الموسم، وستكون ذات أثر إيجابي كبير على لاعبي تشيلسي ومانشستر سيتي.
مباراة آنفيلد غاب عنها النجم البلجيكي «إدين هازارد» لعدم تعافيه الكامل من الإصابة التي أبعدته عن آخر ثلاث مباريات لتشيلسي، واعتمد جوزيه مورينيو في الخط الأمامي على الثلاثي «محمد صلاح، ديمبا با وشورله» ومن خلفهم الثلاثي «ماتيتش، ميكيل وفرانك لامبارد»، ونجح بهذا التكتيك عزل منطقة وسط ليفربول عن هجومه المكون من رحيم سترلينج ولويس سواريز حيث جلس دانيال ستوريدج على دكة البدلاء بعد عودته من إصابة في أوتار الركبة.
ولم يفرض ليفربول إيقاع لعبه المعتاد في المباريات الماضية، مكتفيًا ببضع دقائق من السيطرة استطاع خلالهم تهديد مرمى الحارس الاسترالي مارك شوارزر مرتين فقط، كانت أخطرهما في الدقيقة 14 وأنقذها الظهير الأيسر الإنجليزي المخضرم «آشلي كول» بازاحته لتسديدة لويس سواريز من على خط المرمى.
وانحصر اللعب في منطقة الوسط بعد الدقيقة 20 مع تألق كبير لستيفن جيرارد وفرانك لامبارد ونيمانيا ماتيتش في قطع الكرات والتغطية العكسية، وفي الدقيقة 34 حاول آشلي كول الرد على محاولة ليفربول بأول فرصة ملموسة لتشيلسي بتسديدة لم تشكل تلك الخطورة المنتظرة من أنصار الفريق على مرمى سيمون مينوليه.
وفي الدقيقة 37 طالب الجناح الأيمن المصري «محمد صلاح» باحتساب ركلة جزاء بعد لمس المدافع الإنجليزي الشاب «فلانجان» لتسديدته المقوسة من داخل المنطقة إلا أن الحكم أتكينسون تغاضى عن احتساب أي شيء وسط خيبة أمل عارمة من جوزيه مورينيو الذي وجه الشكر للحكم مايك دين ورئيس لجنة الحكام في الاتحاد الإنجليزي «مايك رايلي» الأسبوع الماضي متهكمًا على أحداث مباراة فريقه ضد سندرلاند والتي خسرها 2/1 في ملعب ستامفورد بريدج.
الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط الأول حملت خبرًا سارًا لفريق جوزيه مورينيو، فبعد ارتفاع النسق الهجومي لكلا الفريقين عندما أطلق الأوروجوياني «لويس سواريز» تسديدة مقوسة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 41 مرت فوق العارضة بقليل، تبعه فرانك لامبارد برأسية من ركنية في الدقيقة 45، ليأتي بعدها هدف تقدم البلوز بواسطة ديمبا با.
واستفاد ديمبا با من خطأ دفاعي قاتل أثناء تحضير الثنائي ساخو وستيفن جيرارد لهجمة جديدة لليفربول من منطقة الوسط، ليقتنص الكرة من جيرارد على طريقة تيري هنري وديديه دروجبا ما وضعه في حالة انفراد تام مع الحارس سيمون مينوليه الذي لم يستطع منع تسديدة الدولي السنغالي في الدقيقة الثالث من الوقت المُحتسب بدل من ضائع.
وفي بداية الشوط الثاني طالب عشاق ليفربول بركلة جزاء لصالح اللاعب الشاب «رحيم سترلينج» بداعي تعرضه للدفع من المدافع التشيكي «كالاس» لكن أتكينسون تغاضى عن اللعبة واعتبرها «كتف في كتف».
وارتفع الأداء الهجومي للفريقين بثلاث فرص جميلة خلال الدقائق ال15 الأولى من أحداث الحصة الثانية، وكان ليفربول الباديء بتسديدة لجو آلين في الدقيقة 59 بعد تشتيت خاطيء من جون أوبي ميكيل على حدود منطقة الجزاء، لكن مارك شوارزر ابعدها باعجوبة إلى ركلة ركنية.
وحصل الدولي الإنجليزي «دانيال ستوريدج» على فرصة المشاركة في الدقيقة 58 بدلًا من لاعب الوسط البرازيلي «لوكاس ليفا» لتتحول الخطة من 4-3-1-2 إلى 4-2-2-2.
نزول ستوريدج أحدث فراغات في المناطق الخلفية لليفربول وهو ما حاول رجال مورينيو الاستفادة منه بشن هجمات مضادة، وبالفعل في الدقيقة 62 لاحت فرصة حقيقية أمام الألماني «آندري شورله» لإضافة الهدف الثاني بعد هجمة مرتدة، لكن تصويبته القوية من وضع الحركة من حوالي 22 ياردة وجدت قبضة يد الحارس البلجيكي سيمون مينوليه الذي ارتقى برشاقة ليبعدها من أقصى الزاوية اليسرى.
وفي الدقيقة 67 كرر الويلزي «جو آلين» محاولته بتسديدة جديدة من مسافة 23 ياردة تقريبًا ذهبت بطيئة على يمين شوارزر الذي تفطن لها وامسكها بكل سهولة. وتبع تلك الفرصة لعبة جميلة من ستيفن جيرارد في الدقيقة 68 راوغ خلالها مواطنه لامبارد بذكاء على حافة منطقة الجزاء لكن التسديد كان سيئًا في يد شوارزر.
ومن مسافة بعيدة جدًا صوب ستيفن جيرارد كرة قوية من وضع الثبات في الدقيقة 75 أوقفها مارك شوارزر بكفيه من الزاوية اليمنى لتسقط منه دون أي متابعة تذكر من مهاجمي ليفربول.
وعاد ليفربول لتهديد مرمى تشيلسي بفرصة جديدة في الدقيقة 79 عندما مرر لويس سواريز عرضية جميلة نحو القادم من الخلف «ستيفن جيرارد» ليضربها برأسه بكل قوته لكن مارك شوارزر أمسك بها بسهولة. وأجرى برندان رودجرز تغييره الثاني بعد هذه الفرصة بسحب المدافع الشاب «فلانجان» لمنح الفرصة للاعب الوسط الإسباني ياجو أسباس لتدعيم منطقة الوسط الهجومي مع الانكماش الكبير لتشيلسي.
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل من ضائع أبعد شوارزر تسديدة صاروخية من لويس سواريز (عابها عدم التركيز) إلى ركلة ركنية. ارتدت بعد ثوان معدودة بهدف قاتل لتشيلسي سجله ويليان بعد تمريرة من البديل «فرناندو توريس» الذي كان في وضع انفراد تام لكنه رفض التسجيل في فريقه القديم أو بحجة ضمان الهدف أكثر.