الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
حقق تشيلسي فوزًا ثمينًا على مضيفه مانشستر يونايتد -البطل- بهدف دون رد في الوقت القاتل حمل توقيع الإسباني خوان ماتا في المباراة التي جمعت بينهما في قمة المرحلة الـ36 من الدوري الإنجليزي الممتاز، لينتزع "البلوز" المركز الثالث على لائحة الترتيب بوصوله للنقطة 68 بفارق نقطة عن آرسنال الرابع.
جاء الشوط الأول متوازنًا بيين الفريقين، مع أفضلية نسبية للبلوز الذي بكر بمحاولاته الهجومية بعد مرور دقيقتين فقط عندما أرسل ماتا كرة عرضية نموذجية لديمبا با الذي شارك أساسيًا على حساب فرناندو توريس، غير أن الهداف السنغالي لم يُحسن استغلالها برأسه علمًا بأن وضعيته كانت جيدة لتقديم أفضل مما أُنجز.
فرصة با كسرت فترة جس النبض "الروتينية" في مثل هذه القمم سريعًا، واستمرت خطورة تشيلسي مع مناوشات من لاعبي مانشستر يونايتد بهجمات مرتدة غير كاملة بين الحين والآخر، واستعان الحارس الثاني لليونايتد "أندريس لينديجارد" بالقائم لينقذ تسديدة أرضية من أوسكار في الدقيقة 13.
رد أصحاب الأرض على المحاولات اللندنية جاء عند الدقيقة 15 عبر المخضرم الويلزي ريان جيجز الذي آراد اختبار جاهزية العملاق التشيكي بيتر تشيك بتسديدة من خارج منطقة الجزاء أمسكها الأخير بسهولة، هدأ بعدها اللعب بعض الشيء وحاول كلا الفريقان فرض أفضليته على الآخر في منطقة الوسط.
وعادت المحاولات الهجومية في الدقيقة 30 بمحاولة خطيرة لأصحاب الأرض عندما لعب جونز كرة عرضية من الرواق الأيسر أبعدها تشيك لتصل إلى كليفيرلي على حدود منطقة الجزاء وفي مواجهة المرمى، لكنه سدد كرة ذهبت أدراج الرياح.
وظهر هداف مانشستر يونايتد روبين فان بيرسي وكاد أن يُحرر جماهير "الأولد ترافورد" بهدف الأسبقية عندما لعب له جيجز تمريرة رائعة في ظهر دفاعات تشيلسي إنفرد فان بيرسي على إثرها بشكل كامل بمرمى بيتر تشيك لكنه سدد برعونة كرة جانبية لتنتهي الحصة الأولى من "النزال الكبير" بالنتيجة البيضاء.
وبعد خمس دقائق من عودة الفريقين للبساط الأخضر بعد الاستراحة كاد تشيلسي أن يُنهي حالة التعادل عندما انطلق الجناح النيجيري فيكتور موسيس بالكرة من اليمين وأرسل عرضية نموذجية انقض عليها ديمبا با بقدمه لكن لسوء طالعه مرت جانبية بقليل.
رد اليونايتد على هذه المحاولة لم يتأخر سوى دقيقة، بهجمة مرتدة قادها فيل جونز بنفسه، وتحصل في الآخر على الكرة داخل منطقة جزاء تشيلسي فحاول وضعها (لوب) من فوق الحارش بيتر تشيك فلم تذهب كما كان يُريد.
تدخل السير أليكس فيرجسون من خارج الخطوط على أمل تنشيط النواحي الهجومية لفريقه، فدفع بواين روني ومن أول لمسة له إرتقى بضربة رأس لكرة عرضية أرسلها أنطونيو فالنسيا من اليمين لم تُشكل خطورة حقيقية على مرمى الحارس بيتر تشيك في الدقيقة 72.
وبالدقيقة 79 أرسل جيجز تمريرة بينية لرافائيل المنطلق للخلف للامام داخل منطقة الجزاء لعبها عرضية إلا أن إيفانوفيتش تدخل في اللحظة المناسبة وأبعدها لركلة ركنية، وفي الدقيقة 82 تحصل تشيلسي على ركلة حرة مباشرة من منطقة مميزة على حدود منطقة الجزاء، إنبرى لها المتخصص دافيد لويز لكن تسديدته علت العارضة.
وابتسم الحظ للطرف الأفضل في المباراة، عندما نجح الجناح الإسباني خوان ماتا أفضل لاعبي المباراة من ترجمة أفضلية فريقه لهدف الانتصار الثمين بعد تمريرة على طبق من ذهب من أوسكار، سددها "الخفاش السابق" على يسار الحارس "لينديجارد" لتضرب القائم وتتهادى داخل الشباك في الدقيقة 87.
توترت المباراة في أنفاسها الأخيرة، وتلقى الظهير الأيمن لمانشستر يونايتد رافائيل بطاقة حمراء بعد خشونته مع مواطنه البرازيلي "دافيد لويز" ليُكمل "اليونايتد" المباراة بعشرة لاعبين، وهو ما سهل بعض الشيء من مهمة "البلوز" في الحفاظ على الانتصار والخروج "بالنقاط الثلاث".
جاء الشوط الأول متوازنًا بيين الفريقين، مع أفضلية نسبية للبلوز الذي بكر بمحاولاته الهجومية بعد مرور دقيقتين فقط عندما أرسل ماتا كرة عرضية نموذجية لديمبا با الذي شارك أساسيًا على حساب فرناندو توريس، غير أن الهداف السنغالي لم يُحسن استغلالها برأسه علمًا بأن وضعيته كانت جيدة لتقديم أفضل مما أُنجز.
فرصة با كسرت فترة جس النبض "الروتينية" في مثل هذه القمم سريعًا، واستمرت خطورة تشيلسي مع مناوشات من لاعبي مانشستر يونايتد بهجمات مرتدة غير كاملة بين الحين والآخر، واستعان الحارس الثاني لليونايتد "أندريس لينديجارد" بالقائم لينقذ تسديدة أرضية من أوسكار في الدقيقة 13.
رد أصحاب الأرض على المحاولات اللندنية جاء عند الدقيقة 15 عبر المخضرم الويلزي ريان جيجز الذي آراد اختبار جاهزية العملاق التشيكي بيتر تشيك بتسديدة من خارج منطقة الجزاء أمسكها الأخير بسهولة، هدأ بعدها اللعب بعض الشيء وحاول كلا الفريقان فرض أفضليته على الآخر في منطقة الوسط.
وعادت المحاولات الهجومية في الدقيقة 30 بمحاولة خطيرة لأصحاب الأرض عندما لعب جونز كرة عرضية من الرواق الأيسر أبعدها تشيك لتصل إلى كليفيرلي على حدود منطقة الجزاء وفي مواجهة المرمى، لكنه سدد كرة ذهبت أدراج الرياح.
وظهر هداف مانشستر يونايتد روبين فان بيرسي وكاد أن يُحرر جماهير "الأولد ترافورد" بهدف الأسبقية عندما لعب له جيجز تمريرة رائعة في ظهر دفاعات تشيلسي إنفرد فان بيرسي على إثرها بشكل كامل بمرمى بيتر تشيك لكنه سدد برعونة كرة جانبية لتنتهي الحصة الأولى من "النزال الكبير" بالنتيجة البيضاء.
وبعد خمس دقائق من عودة الفريقين للبساط الأخضر بعد الاستراحة كاد تشيلسي أن يُنهي حالة التعادل عندما انطلق الجناح النيجيري فيكتور موسيس بالكرة من اليمين وأرسل عرضية نموذجية انقض عليها ديمبا با بقدمه لكن لسوء طالعه مرت جانبية بقليل.
رد اليونايتد على هذه المحاولة لم يتأخر سوى دقيقة، بهجمة مرتدة قادها فيل جونز بنفسه، وتحصل في الآخر على الكرة داخل منطقة جزاء تشيلسي فحاول وضعها (لوب) من فوق الحارش بيتر تشيك فلم تذهب كما كان يُريد.
تدخل السير أليكس فيرجسون من خارج الخطوط على أمل تنشيط النواحي الهجومية لفريقه، فدفع بواين روني ومن أول لمسة له إرتقى بضربة رأس لكرة عرضية أرسلها أنطونيو فالنسيا من اليمين لم تُشكل خطورة حقيقية على مرمى الحارس بيتر تشيك في الدقيقة 72.
وبالدقيقة 79 أرسل جيجز تمريرة بينية لرافائيل المنطلق للخلف للامام داخل منطقة الجزاء لعبها عرضية إلا أن إيفانوفيتش تدخل في اللحظة المناسبة وأبعدها لركلة ركنية، وفي الدقيقة 82 تحصل تشيلسي على ركلة حرة مباشرة من منطقة مميزة على حدود منطقة الجزاء، إنبرى لها المتخصص دافيد لويز لكن تسديدته علت العارضة.
وابتسم الحظ للطرف الأفضل في المباراة، عندما نجح الجناح الإسباني خوان ماتا أفضل لاعبي المباراة من ترجمة أفضلية فريقه لهدف الانتصار الثمين بعد تمريرة على طبق من ذهب من أوسكار، سددها "الخفاش السابق" على يسار الحارس "لينديجارد" لتضرب القائم وتتهادى داخل الشباك في الدقيقة 87.
توترت المباراة في أنفاسها الأخيرة، وتلقى الظهير الأيمن لمانشستر يونايتد رافائيل بطاقة حمراء بعد خشونته مع مواطنه البرازيلي "دافيد لويز" ليُكمل "اليونايتد" المباراة بعشرة لاعبين، وهو ما سهل بعض الشيء من مهمة "البلوز" في الحفاظ على الانتصار والخروج "بالنقاط الثلاث".