الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
واصل برشلونة احتفالاته مع مشجعيه بلقبه الثاني والعشرين في الليجا الإسبانية، بعدما تفوق مساء اليوم على ضيفه بلد الوليد بهدفين لهدف على ملعب الكامب نو، ضمن الجولة السادسة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم، مؤكداً على رغبته في حصد جميع النقاط المتبقية له في الموسم الحالي.
وكان برشلونة قد بدأ محاولاته الخطيرة على مرمى بلد الوليد منذ الدقيقة التاسعة، من هجمة قادها سيسك فابريجاس، حين مرّر كرة جميلة لزميله بيدرو وردريجيز، لكنه طالته وذهبت سهلة في اتجاه الحارس، ثم سدّد بعدها دافيد فيا كرةً قوية نحو المرمى، لكن الدفاع صدّها وأبعدها إلى خارج الملعب.
وفي الدقيقة العشرين، تمكن برشلونة من افتتاح حصة التسجيل عن طريق بيدرو رودريجيز، الذي استلم كرةً من تشافي، بعد خطأ فادح من أحد المدافعين في التمرير في منتصف الملعب، لتنطلق بذلك الأفراح في مدرجات الكامب نو، وسط احتفالية المشجعين باللقب الثاني والعشرين في الليجا الإسبانية.
وكاد مدافع برشلونة جيرارد بيكيه يُهدي فرصة التعديل للضيوف في الدقيقة السابعة والعشرين، بعد خطأ منه، حاول المهاجم أوسكار جونزاليس استغلالها جيداً، لكن تصويبته نحو الشباك ذهبت إلى أحضان الحارس فيكتور فالديس، الذي أكمل بهذه المباراة مباراته الـ500 بقميص النادي الكتلوني.
وانطلق جوردي ألبا على الجهة اليسرى في الدقيقة التاسعة والعشرين، ليرفع عرضية جميلة إلى زميله بيدرو رودريجيز الذي كان جاهزاً لتحويل الكرة داخل الشباك، لولا تدخل الدفاع في آخر لحظة لإبعاد الكرة إلى الركنية، قبل أن يتواصل بعدها الضغط الكتلوني لإضافة هدفٍ ثانٍ في اللقاء.
وفي الدقيقة الحادية والأربعين، لعب تشافي هيرنانديز ركنية لبرشلونة، ارتفعت فوق رؤوس اللاعبين قبل أن تقترب من الأرض وتضرب في قدم المدافع مارك فاليينتي، الذي أسكنها داخل الشباك عن طريق الخطأ، ليعلن بذلك عن تقدّم برشلونة بهدفين للا شيء على بعد قدائق معدودة من نهاية الشوط الأول.
وكاد بلد الوليد يستغل خطأً آخر في دفاع برشلونة في الثواني الأخيرة، بعد سوء تفاهم بين الحارس و المدافع الشاب مونتويا، حاول المهاجم لارسون استغلالها واقتناص الكرة داخل الشباك، غير أن تدخل فالديس لإبعاد الخطورة كان حاسماً وجاء في الوقت المناسب، لينتهي الشوط الأول لمصلحة برشلونة.
ومع انطلاق النصف الثاني من المباراة، عاد برشلونة ليواصل محاولاته أمام مرمى بلد الوليد، وجاءت تصويبة قوية من تشافي هيرنانديز من خارج منطقة الجزاء لتُربك حسابات الحارس خايمي في الدقيقة الثانية والخمسين، لكنه تمكن بفضل براعته من التصدي لها بصعوبة، منقذاً مرماه من هدف محقّق.
واستمر برشلونة في الضغط على الخصم في منتصف ملعبه، وكانت هناك تسديدة أخرى، لكن هذه المرة من سيسك فابريجاس، لكنها لم تكن خطيرة على مرمى بلد الوليد، قبل أن يلعب المتألق بيدرو رودريجيز كرةً في العارضة في الدقيقة الثالثة والستين، عندما ختم هجمةً قادها فابريجاس بتسديدة لا تصد ولا ترد.
وظل حارس مرمى برشلونة فيكتور فالديس في راحة شبه تامة طوال الشوط الثاني، حيث عجز بلد الوليد عن الحصول على الكرة والوصول إلى منطقة الجزاء، بينما واصل أصحاب الأرض سيطرتهم على مجريات اللعب، واتضحت الخطورة في معظم الهجمات التي قادها نحو مرمى الحارس خايمي.
وصوّب مونتويا كرةً قوية في الدقيقة التاسعة والسبعين، تصدى لها حارس بلد الوليد بصعوبة، ثم جاءت فرصة أخرى بعدها بدقيقتين، عندما توغل دافيد فيا داخل منطقة الجزاء، ليسدّد كرة مقوسة نحو الزاوية اليسرى ويتصدى لها خايمي، لترتد إلى بيدرو الذي أهدر الكرة بغرابة حن سدّدها في الشباك الخارجية.
وفي الوقت الذي سارت فيه المباراة نحو الانتهاء بفوز برشلونة بثنائية نظيفة، احتسب حكم المباراة ركلة جزاء في الدقيقة التاسعة والثمانين لمصلحة بلد الوليد، بعد عرقلة واضحة تعرض لها المهاجم مانوتشو، ليتولى تنفيذها القائد فيكتور بيريز، والذي أسكنها في المقص الأيسر من مرمى النادي الكتلوني.
وحاول برشلونة إضافة هدف ثالث في الوقت بدل الضائع، لكن محاولات دافيد فيا ورفاقه باءت بالفشل بسبب التعب الذي أصاب معظمهم، لتأتي صافرة النهاية للإعلان عن فوز آخر للبلاوجرانا، يُقربه من إتمام الموسم الحالي من الليجا الإسبانية بمائة نقطة، ومعادلة الرقم القياسي المُسجل لغريمه ريال مدريد.
وكان برشلونة قد بدأ محاولاته الخطيرة على مرمى بلد الوليد منذ الدقيقة التاسعة، من هجمة قادها سيسك فابريجاس، حين مرّر كرة جميلة لزميله بيدرو وردريجيز، لكنه طالته وذهبت سهلة في اتجاه الحارس، ثم سدّد بعدها دافيد فيا كرةً قوية نحو المرمى، لكن الدفاع صدّها وأبعدها إلى خارج الملعب.
وفي الدقيقة العشرين، تمكن برشلونة من افتتاح حصة التسجيل عن طريق بيدرو رودريجيز، الذي استلم كرةً من تشافي، بعد خطأ فادح من أحد المدافعين في التمرير في منتصف الملعب، لتنطلق بذلك الأفراح في مدرجات الكامب نو، وسط احتفالية المشجعين باللقب الثاني والعشرين في الليجا الإسبانية.
وكاد مدافع برشلونة جيرارد بيكيه يُهدي فرصة التعديل للضيوف في الدقيقة السابعة والعشرين، بعد خطأ منه، حاول المهاجم أوسكار جونزاليس استغلالها جيداً، لكن تصويبته نحو الشباك ذهبت إلى أحضان الحارس فيكتور فالديس، الذي أكمل بهذه المباراة مباراته الـ500 بقميص النادي الكتلوني.
وانطلق جوردي ألبا على الجهة اليسرى في الدقيقة التاسعة والعشرين، ليرفع عرضية جميلة إلى زميله بيدرو رودريجيز الذي كان جاهزاً لتحويل الكرة داخل الشباك، لولا تدخل الدفاع في آخر لحظة لإبعاد الكرة إلى الركنية، قبل أن يتواصل بعدها الضغط الكتلوني لإضافة هدفٍ ثانٍ في اللقاء.
وفي الدقيقة الحادية والأربعين، لعب تشافي هيرنانديز ركنية لبرشلونة، ارتفعت فوق رؤوس اللاعبين قبل أن تقترب من الأرض وتضرب في قدم المدافع مارك فاليينتي، الذي أسكنها داخل الشباك عن طريق الخطأ، ليعلن بذلك عن تقدّم برشلونة بهدفين للا شيء على بعد قدائق معدودة من نهاية الشوط الأول.
وكاد بلد الوليد يستغل خطأً آخر في دفاع برشلونة في الثواني الأخيرة، بعد سوء تفاهم بين الحارس و المدافع الشاب مونتويا، حاول المهاجم لارسون استغلالها واقتناص الكرة داخل الشباك، غير أن تدخل فالديس لإبعاد الخطورة كان حاسماً وجاء في الوقت المناسب، لينتهي الشوط الأول لمصلحة برشلونة.
ومع انطلاق النصف الثاني من المباراة، عاد برشلونة ليواصل محاولاته أمام مرمى بلد الوليد، وجاءت تصويبة قوية من تشافي هيرنانديز من خارج منطقة الجزاء لتُربك حسابات الحارس خايمي في الدقيقة الثانية والخمسين، لكنه تمكن بفضل براعته من التصدي لها بصعوبة، منقذاً مرماه من هدف محقّق.
واستمر برشلونة في الضغط على الخصم في منتصف ملعبه، وكانت هناك تسديدة أخرى، لكن هذه المرة من سيسك فابريجاس، لكنها لم تكن خطيرة على مرمى بلد الوليد، قبل أن يلعب المتألق بيدرو رودريجيز كرةً في العارضة في الدقيقة الثالثة والستين، عندما ختم هجمةً قادها فابريجاس بتسديدة لا تصد ولا ترد.
وظل حارس مرمى برشلونة فيكتور فالديس في راحة شبه تامة طوال الشوط الثاني، حيث عجز بلد الوليد عن الحصول على الكرة والوصول إلى منطقة الجزاء، بينما واصل أصحاب الأرض سيطرتهم على مجريات اللعب، واتضحت الخطورة في معظم الهجمات التي قادها نحو مرمى الحارس خايمي.
وصوّب مونتويا كرةً قوية في الدقيقة التاسعة والسبعين، تصدى لها حارس بلد الوليد بصعوبة، ثم جاءت فرصة أخرى بعدها بدقيقتين، عندما توغل دافيد فيا داخل منطقة الجزاء، ليسدّد كرة مقوسة نحو الزاوية اليسرى ويتصدى لها خايمي، لترتد إلى بيدرو الذي أهدر الكرة بغرابة حن سدّدها في الشباك الخارجية.
وفي الوقت الذي سارت فيه المباراة نحو الانتهاء بفوز برشلونة بثنائية نظيفة، احتسب حكم المباراة ركلة جزاء في الدقيقة التاسعة والثمانين لمصلحة بلد الوليد، بعد عرقلة واضحة تعرض لها المهاجم مانوتشو، ليتولى تنفيذها القائد فيكتور بيريز، والذي أسكنها في المقص الأيسر من مرمى النادي الكتلوني.
وحاول برشلونة إضافة هدف ثالث في الوقت بدل الضائع، لكن محاولات دافيد فيا ورفاقه باءت بالفشل بسبب التعب الذي أصاب معظمهم، لتأتي صافرة النهاية للإعلان عن فوز آخر للبلاوجرانا، يُقربه من إتمام الموسم الحالي من الليجا الإسبانية بمائة نقطة، ومعادلة الرقم القياسي المُسجل لغريمه ريال مدريد.