الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
بالضربة القاضية، تمكن توتنهام من تأمين ثلاث نقاط غاية في الأهمية بفوزه الشاق على حساب ساوثامبتون بهدف نظيف حمل توقيع أفضل لاعب وشاب في الملاعب الإنجليزية هذا الموسم "جاريث بيل" قبل نهاية المباراة بدقائق قليلة، ليتساوى ممثل المنطقة البيضاء في شمال لندن مع جاره تشيلسي –صاحب المركز الثالث- ولكل منهما 65 نقطة بفارق نقطة عن آرسنال الذي سيقابل كوينز بارك رينجرز في مباراة السهرة، بينما فريق القديسين فقد تراجع للمركز الـ14 بتجمد رصيده عند 39 نقطة.
على غير المتوقع بدأ اللقاء بضغط مُكثف من قبل الفريق الضيف كاد يُسفر عن أكثر من هدف، وكانت البداية بتمريرة في العمق على إثرها المدافع المتقدم للأمام كلين بالحارس هوجو لوريس، لكنه فاجأ الجميع بتسديدة الكرة بوجه قدمه الخارجي بجوار القائم الأيمن رغم أنه سدد بأريحية ودون ضغط من مدافعي السبيرس.
مع ذلك لم يكشر أصحاب الأرض عن أنيابهم وظل الوضع كما هو عليه إلى أن جاءت الدقيقة 25 التي احتسب خلالها الحكم المُثير "كلاتينبرج" ركلة حرة مباشرة للقديسين انبرى لها المتخصص لامبرت وسددها أرضية في المرمى، لكن من سوء طالعه ارتطمت في القائم الأيمن ثم ارتدت للظهير روتشا الذي أرسل عرضية نموذجية حولها كورك برأسه في المرمى، إلا أن حامي عرين ديوك فرنسا ولندن وقف بالمرصاد وتصدى للكرة ببسالة يُحسد عليها.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقائق أفسد الحكم فرصة كانت مؤكدة لتوتنهام بداعي لمس ديفو الكرة بيده وهو منفردًا بالحارس بورتش رغم أن الإعادة أظهرت أن اللاعب تسلم الكرة على صدره، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي ويخرج الفريق المحلي بأقل الأضرار.
في الشوط الثاني تحسن أداء توتنهام نوعًا ما بالمقارنة مع الأداء الأقل من المتوسط الذي كان عليه في أغلب أوقات الـ45 دقيقة الأولى، ووضح ذلك من خلال الفرص الانتشار الجيد للاعبين في الثلث الأخير من الملعب بالإضافة إلى استحواذ هادليستون وديمسي على منطقة الوسط، الأمر الذي أجبر رجال بوشيتينو على العودة للوراء للدفاع عن شباك الحارس بوروتش.
ومن جديد رفض الحكم احتساب ركلة جزاء لمصلحة جاريث بيل بعد تلقيه ركلة من المدافع هيوفيلد داخل منطقة الجزاء، فضلاً عن ارتطام كرة قبلها بيد نفس المدافع في كرة مشتركة بينه وبين فيرتونخين، وفي نهاية المطاف حسم جاريث بيل الأمر بهدف أحرزه بتصويبة صاروخية أطلقها بيسراه من على حدود منطقة الجزاء، لتنفجر جماهير توتنهام من شدة الفرحة بهدف الفوز الذي جاء في الدقيقة 86.
على غير المتوقع بدأ اللقاء بضغط مُكثف من قبل الفريق الضيف كاد يُسفر عن أكثر من هدف، وكانت البداية بتمريرة في العمق على إثرها المدافع المتقدم للأمام كلين بالحارس هوجو لوريس، لكنه فاجأ الجميع بتسديدة الكرة بوجه قدمه الخارجي بجوار القائم الأيمن رغم أنه سدد بأريحية ودون ضغط من مدافعي السبيرس.
مع ذلك لم يكشر أصحاب الأرض عن أنيابهم وظل الوضع كما هو عليه إلى أن جاءت الدقيقة 25 التي احتسب خلالها الحكم المُثير "كلاتينبرج" ركلة حرة مباشرة للقديسين انبرى لها المتخصص لامبرت وسددها أرضية في المرمى، لكن من سوء طالعه ارتطمت في القائم الأيمن ثم ارتدت للظهير روتشا الذي أرسل عرضية نموذجية حولها كورك برأسه في المرمى، إلا أن حامي عرين ديوك فرنسا ولندن وقف بالمرصاد وتصدى للكرة ببسالة يُحسد عليها.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقائق أفسد الحكم فرصة كانت مؤكدة لتوتنهام بداعي لمس ديفو الكرة بيده وهو منفردًا بالحارس بورتش رغم أن الإعادة أظهرت أن اللاعب تسلم الكرة على صدره، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي ويخرج الفريق المحلي بأقل الأضرار.
في الشوط الثاني تحسن أداء توتنهام نوعًا ما بالمقارنة مع الأداء الأقل من المتوسط الذي كان عليه في أغلب أوقات الـ45 دقيقة الأولى، ووضح ذلك من خلال الفرص الانتشار الجيد للاعبين في الثلث الأخير من الملعب بالإضافة إلى استحواذ هادليستون وديمسي على منطقة الوسط، الأمر الذي أجبر رجال بوشيتينو على العودة للوراء للدفاع عن شباك الحارس بوروتش.
ومن جديد رفض الحكم احتساب ركلة جزاء لمصلحة جاريث بيل بعد تلقيه ركلة من المدافع هيوفيلد داخل منطقة الجزاء، فضلاً عن ارتطام كرة قبلها بيد نفس المدافع في كرة مشتركة بينه وبين فيرتونخين، وفي نهاية المطاف حسم جاريث بيل الأمر بهدف أحرزه بتصويبة صاروخية أطلقها بيسراه من على حدود منطقة الجزاء، لتنفجر جماهير توتنهام من شدة الفرحة بهدف الفوز الذي جاء في الدقيقة 86.