الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
أسدى روما خدمة كبيرة لميلان، بعدما خطف فوزًا قاتلاً على حساب فيورنتينا بهدف نظيف حمل توقيع بابلو أوسفالدو في الثوان الأخيرة من المباراة التي جمعت بينهما على ملعب "الأرتيمو فرانكي" ضمن فاعليات المرحلة 35 من الدوري الإيطالي، ليوقف فريق العاصمة الإيطالية انتصارات "الفيولا" التي استمرت على مدار المراحل الثلاث الأخيرة.
وكان فيورنتينا يأمل في تحقيق الفوز لافتكاك المركز الثالث (آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا) من ميلان قبل مواجهة الأخير أمام تورينو غدًا، إلا أن هزيمته أبقته في المركز الرابع برصيد 61 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الميلان، أما روما فانضم بهذا الفوز للصراع على المقعد الثالث هو الآخر بوصوله للنقطة 58 في المركز الخامس.
"الفيولا" كان هو الطرف الأفضل في المواجهة التي تسيدها تمامًا وأضاع فرصًا محققة كانت كفيلة له بضمان انتصار مُريح يُعزز به حظوظه في الوصول لدوري أبطال أوروبا، حيث عانى روما الأمرين في هذه المواجهة إذ لم يصل إلا بكرات معدودة فقط على مرمى الفريق البنفسجي.
بدأت كتيبة المدرب "مونتيلا" الذي واجه فريقه السابق المباراة بضغط مبكر بغية بعثرة أوراقه، معتمدًا على فورخا فاليرو ولياييتش، في حين اعتمد الضيوف على الهجمات المرتدة والتحفظ الدفاعي، فسارت المباراة في اتجاه واحد وهو مرمى روما، لكن الشوط الأول انتهى سلبيًا.
واصل فيورنتينا مساعيه الحثيثة عن الانتصار في الشوط الثاني، وهدد مرمى منافسه في أكثر من مناسبة فكانت البداية بتصويبة مقوسة رائعة من لياييتش من خارج منطقة الجزاء لكنها علت المقص الأيمن لحارس روما الثالث جويكوتشيا في الدقيقة 55، وبعدها بدقائق عاد جويكاتشيا هذه المرة ليتألق ويُنقذ فرصة أخرى من لياييتش الذي تملص من رقابة مدافعي روما بشكل جيد ثم اخترق منطقة الجزاء فسدد لكن حارس روما كان لها بالمرصاد.
رغم الزيادة العددية التي لعب بها روما في منطقة المنتصف، إلا أن سيادة هذه المنطقة إنحازت تمامًا لجانب لاعبو فيورنتينا الذين تحركوا ككتلة واحدة في الهجوم، وإنتظر بيزارو للدقيقة 67 ليُعلن عن نفسه بقذيفة من مسافة بعيدة لكن لسوء طالعه مرت بجوار القائم ببضعة سنتيمترات.
استمر "الطوفان الهجومي" البفنسجي، وجاءت الدقيقة 73 ليظهر فورخا فاليرو الذي تسلم كرة على حدود منطقة الجزاء فسدد كرة أرضية زاحفة مرت بجوار القائم ببضعة سنتيمترات، قبل أن يظهر روما أخيرًا على مرمى فيورنتينا بفرصة خطيرة عندما تحصل أوسفالدو على الكرة داخل منطقة الجزاء غير أنه لم يُحسن استغلالها عندما سدد كرة بجوار القائم.
وجاءت الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع لتشهد نقطة التحول في المباراة، بداية عندما تعاطف القائم الأيسر مع روما ووقف في وجه قذيفة من بيزارو من مسافة بعيدة تحسرت عليها الجماهير التي ملئت جنبات ملعب "الآرتيمو فرانكي"، قبل أن تنزل عليهم "الصاعقة" بالهدف القاتل عبر أوسفالدو بضربة رأس إثر ركلة ركنية.
وكان فيورنتينا يأمل في تحقيق الفوز لافتكاك المركز الثالث (آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا) من ميلان قبل مواجهة الأخير أمام تورينو غدًا، إلا أن هزيمته أبقته في المركز الرابع برصيد 61 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الميلان، أما روما فانضم بهذا الفوز للصراع على المقعد الثالث هو الآخر بوصوله للنقطة 58 في المركز الخامس.
"الفيولا" كان هو الطرف الأفضل في المواجهة التي تسيدها تمامًا وأضاع فرصًا محققة كانت كفيلة له بضمان انتصار مُريح يُعزز به حظوظه في الوصول لدوري أبطال أوروبا، حيث عانى روما الأمرين في هذه المواجهة إذ لم يصل إلا بكرات معدودة فقط على مرمى الفريق البنفسجي.
بدأت كتيبة المدرب "مونتيلا" الذي واجه فريقه السابق المباراة بضغط مبكر بغية بعثرة أوراقه، معتمدًا على فورخا فاليرو ولياييتش، في حين اعتمد الضيوف على الهجمات المرتدة والتحفظ الدفاعي، فسارت المباراة في اتجاه واحد وهو مرمى روما، لكن الشوط الأول انتهى سلبيًا.
واصل فيورنتينا مساعيه الحثيثة عن الانتصار في الشوط الثاني، وهدد مرمى منافسه في أكثر من مناسبة فكانت البداية بتصويبة مقوسة رائعة من لياييتش من خارج منطقة الجزاء لكنها علت المقص الأيمن لحارس روما الثالث جويكوتشيا في الدقيقة 55، وبعدها بدقائق عاد جويكاتشيا هذه المرة ليتألق ويُنقذ فرصة أخرى من لياييتش الذي تملص من رقابة مدافعي روما بشكل جيد ثم اخترق منطقة الجزاء فسدد لكن حارس روما كان لها بالمرصاد.
رغم الزيادة العددية التي لعب بها روما في منطقة المنتصف، إلا أن سيادة هذه المنطقة إنحازت تمامًا لجانب لاعبو فيورنتينا الذين تحركوا ككتلة واحدة في الهجوم، وإنتظر بيزارو للدقيقة 67 ليُعلن عن نفسه بقذيفة من مسافة بعيدة لكن لسوء طالعه مرت بجوار القائم ببضعة سنتيمترات.
استمر "الطوفان الهجومي" البفنسجي، وجاءت الدقيقة 73 ليظهر فورخا فاليرو الذي تسلم كرة على حدود منطقة الجزاء فسدد كرة أرضية زاحفة مرت بجوار القائم ببضعة سنتيمترات، قبل أن يظهر روما أخيرًا على مرمى فيورنتينا بفرصة خطيرة عندما تحصل أوسفالدو على الكرة داخل منطقة الجزاء غير أنه لم يُحسن استغلالها عندما سدد كرة بجوار القائم.
وجاءت الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع لتشهد نقطة التحول في المباراة، بداية عندما تعاطف القائم الأيسر مع روما ووقف في وجه قذيفة من بيزارو من مسافة بعيدة تحسرت عليها الجماهير التي ملئت جنبات ملعب "الآرتيمو فرانكي"، قبل أن تنزل عليهم "الصاعقة" بالهدف القاتل عبر أوسفالدو بضربة رأس إثر ركلة ركنية.