الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
في زيارته الأولى لملعب "الإيماريتس" منذ رحيله عنه في الصيف الماضي، رفض الهداف الهولندي روبين فان بيرسي أن يُعكر آرسنال صفو احتفالاته مع فريقه مانشستر يونايتد بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز عندما سجل هدفًا تعادل به "اليونايتد" 1/1 في "الكلاسيكو" الذي جمع بينهما ضمن فاعليات المرحلة 35 من البطولة.
بهذه النقطة، رفع مانشستر يونايتد (البطل) رصيده إلى 85 نقطة، فيما وصل آرسنال إلى النقطة 64 وظل في المركز الرابع على لائحة الترتيب، بفارق نقطتين فقط عن غريمه في شمال لندن توتنهام هوتسبير الذي يمتلك مباراة مؤجلة أمام تشيلسي (الثالث).
ودخل مانشستر يونايتد المباراة بعد أن حسم لقب البطولة لصالحه في الجولة السابقة بفوزه على أستون فيلا، لذلك اصطف لاعبو آرسنال على جانبين عند دخول "الشياطين الحمر" لآرض الملعب وقاموا بالتصفيق لهم، في تحية "البطل" كما هو معتاد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ولم تشهد المواجهة فترة جس النبض الروتينية التي تطبع أغلب القمم الكروية، حيث دخل آرسنال في صلب الموضوع ولم يُمهل ضيفه سوى دقيقتين قبل زياردة شباكه بهدف مشكوك في صحته عن طريق ثيو والكوت الذي كان في وضعية تسلل لحظة تمرير روزيسكي الكرة له، ليسددها والكوت في الشباك واضعًا بصمته على باكورة أهداف القمة.
الهدف المبكر أثار حماس لاعبو آرسنال ومنحهم جرعة الثقة، فواصلوا تهديد مرمى اليونايتد عبر تسديدتين حملتا طابع الخطورة، الأولى كانت عبر روزيسكي من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت جانبية، فيما أطلق كاثورلا قذيفة بوجه قدمه أبعدها الحارس الإسباني دافيد دي خيا بصعوبة إلى ركلة ركنية في الدقيقة 7.
وانتظر مانشستر يونايتد حتى الدقيقة 17 قبل أن يشن محاولته الهجومية الأولى والتي جاءت عبر روبين فان بيرسي الذي انطلق بالكرة من اليسار ثم أرسل عرضية إرتقى لها فيل جونز بضربة رأس لكن لسوء طالعه مرة ببضعة سنتيمترات بجوار القائم.
استعاد بعدها آرسنال زمام المبادرة الهجومية، مع حلول الدقيقة 31 بعد كرة بينية ذكية لعبها كاثورلا لبودولسكي المنطلق من الخلف للأمام لكن هذا الأخير ورغم موقعه المناسب أخفق في التسجيل ومغالطة الحارس دافيد دي خيا الذي أبدع في صدّ الكرة.
رد مان يونايتد كاد أن يُسفر عن هدف التعادل في الدقيقة 38، لكن الحارس البولندي تشيزني وقف بوجهه أمام ضربة رأس خطيرة من فان بيرسي إثر كرة عرضية أرسلها لويس ناني من اليسار، بعدها بدقيقتين طار فيل جونز على كرة عرضية أخرى لكن هذه المرة من فالنسيا من اليمين لكنه أسأ تقديرها.
اتضح جاليًا بعد هذه المحاولات أن هدف التعادل لليونايتد "يطبخ على نار هادئة" وهو ما حدث بالفعل قبل دقيقة على نهاية الشوط الأول بفضل "الكوبرا" فان بيرسي الذي تحصل على ركلة جزاء صحيحة بعد عرقلة تعرض لها من سانيا، إنبرى لها الهداف الهولندي بنفسه معدلاً النتيجة لفريقه ورافعًا رصيده من الأهداف هذا الموسم للهدف رقم 25 معززًا صدارته لهدافي البطولة.
وكاد آرسنال أن يُكرر سيناريو الشوط الأول "بالكربون" بالتسجيل بعد دقيقتين من إنطلاقة الحصة الثانية، بعد مراوغة رائعة قام بها النشيط روزيسكي على حدود منطقة الجزاء قبل أن يسدد في الأخير كرة بوجه قدمها، لكن لسوء حظه مرت بجوار القائم بقليل.
وبالدقيقة 57 ظهر واين روني أخيرًا على مرمى آرسنال وكاد يزور شباكه بالهدف الثاني عندما إرتقى أعلى من مدافعي "المدفعجية" وسدد ضربة رأسية لكرة عرضية رائعة أرسلها ناني، لكن الحارس البولندي تشيزني كان لها بالمرصاد.
ولجأ فينجر لمقاعد البدلاء وزج بورقة لاعب وسطه الدولي الإنجيزي جاك ويلشير لمحاولة السيطرة على منطقة المناورات بعد النشاط الملحوظ للاعبو مانشستر يونايتد، وبالدقيقة 66 تحصل النادي اللندني على ركلة حرة في منطقة مميزة على خط منطقة الجزاء سددها كاثورلا لكنها لم تُشكل أي خطورة على مرمى دي خيا.
انخفض إيقاع اللعب بشكل واضح وانحصرت فيه الكرة في خط الوسط حيث دارت معارك السيطرة على المنطقة الأكثر حيوية، وفي هذه الأثناء لم نشهد أية فرص خطيرة تستحقّ الذكر من الجانبين، حتى ظهر روني مجددًا في الدقيقة 82 تصويبة من مسافة 20 ياردة أمسكها حارس "العرين اللندني" بثبات.
وارتدى دي خيا قفاز الإجادة عندما تألق وأبعد تصويبة صعبة من كاثورلا من مسافة قريبة إلى ركلة ركنية في الدقيقة 85، كاد أن يُعاقب عليها جيجز آرسنال عندما انطلق بالكرة في هجمة مرتدة سريعة حتى وصل منطقة الجزاء ثم سدد كرة لكنها اصطدمت بجسد تشامبيرلين وذهبت لخارج الملعب، لتنتهي موقعة "الكلاسيكو الإنجليزي" دون غالب أو مغلوب.
بهذه النقطة، رفع مانشستر يونايتد (البطل) رصيده إلى 85 نقطة، فيما وصل آرسنال إلى النقطة 64 وظل في المركز الرابع على لائحة الترتيب، بفارق نقطتين فقط عن غريمه في شمال لندن توتنهام هوتسبير الذي يمتلك مباراة مؤجلة أمام تشيلسي (الثالث).
ودخل مانشستر يونايتد المباراة بعد أن حسم لقب البطولة لصالحه في الجولة السابقة بفوزه على أستون فيلا، لذلك اصطف لاعبو آرسنال على جانبين عند دخول "الشياطين الحمر" لآرض الملعب وقاموا بالتصفيق لهم، في تحية "البطل" كما هو معتاد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ولم تشهد المواجهة فترة جس النبض الروتينية التي تطبع أغلب القمم الكروية، حيث دخل آرسنال في صلب الموضوع ولم يُمهل ضيفه سوى دقيقتين قبل زياردة شباكه بهدف مشكوك في صحته عن طريق ثيو والكوت الذي كان في وضعية تسلل لحظة تمرير روزيسكي الكرة له، ليسددها والكوت في الشباك واضعًا بصمته على باكورة أهداف القمة.
الهدف المبكر أثار حماس لاعبو آرسنال ومنحهم جرعة الثقة، فواصلوا تهديد مرمى اليونايتد عبر تسديدتين حملتا طابع الخطورة، الأولى كانت عبر روزيسكي من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت جانبية، فيما أطلق كاثورلا قذيفة بوجه قدمه أبعدها الحارس الإسباني دافيد دي خيا بصعوبة إلى ركلة ركنية في الدقيقة 7.
وانتظر مانشستر يونايتد حتى الدقيقة 17 قبل أن يشن محاولته الهجومية الأولى والتي جاءت عبر روبين فان بيرسي الذي انطلق بالكرة من اليسار ثم أرسل عرضية إرتقى لها فيل جونز بضربة رأس لكن لسوء طالعه مرة ببضعة سنتيمترات بجوار القائم.
استعاد بعدها آرسنال زمام المبادرة الهجومية، مع حلول الدقيقة 31 بعد كرة بينية ذكية لعبها كاثورلا لبودولسكي المنطلق من الخلف للأمام لكن هذا الأخير ورغم موقعه المناسب أخفق في التسجيل ومغالطة الحارس دافيد دي خيا الذي أبدع في صدّ الكرة.
رد مان يونايتد كاد أن يُسفر عن هدف التعادل في الدقيقة 38، لكن الحارس البولندي تشيزني وقف بوجهه أمام ضربة رأس خطيرة من فان بيرسي إثر كرة عرضية أرسلها لويس ناني من اليسار، بعدها بدقيقتين طار فيل جونز على كرة عرضية أخرى لكن هذه المرة من فالنسيا من اليمين لكنه أسأ تقديرها.
اتضح جاليًا بعد هذه المحاولات أن هدف التعادل لليونايتد "يطبخ على نار هادئة" وهو ما حدث بالفعل قبل دقيقة على نهاية الشوط الأول بفضل "الكوبرا" فان بيرسي الذي تحصل على ركلة جزاء صحيحة بعد عرقلة تعرض لها من سانيا، إنبرى لها الهداف الهولندي بنفسه معدلاً النتيجة لفريقه ورافعًا رصيده من الأهداف هذا الموسم للهدف رقم 25 معززًا صدارته لهدافي البطولة.
وكاد آرسنال أن يُكرر سيناريو الشوط الأول "بالكربون" بالتسجيل بعد دقيقتين من إنطلاقة الحصة الثانية، بعد مراوغة رائعة قام بها النشيط روزيسكي على حدود منطقة الجزاء قبل أن يسدد في الأخير كرة بوجه قدمها، لكن لسوء حظه مرت بجوار القائم بقليل.
وبالدقيقة 57 ظهر واين روني أخيرًا على مرمى آرسنال وكاد يزور شباكه بالهدف الثاني عندما إرتقى أعلى من مدافعي "المدفعجية" وسدد ضربة رأسية لكرة عرضية رائعة أرسلها ناني، لكن الحارس البولندي تشيزني كان لها بالمرصاد.
ولجأ فينجر لمقاعد البدلاء وزج بورقة لاعب وسطه الدولي الإنجيزي جاك ويلشير لمحاولة السيطرة على منطقة المناورات بعد النشاط الملحوظ للاعبو مانشستر يونايتد، وبالدقيقة 66 تحصل النادي اللندني على ركلة حرة في منطقة مميزة على خط منطقة الجزاء سددها كاثورلا لكنها لم تُشكل أي خطورة على مرمى دي خيا.
انخفض إيقاع اللعب بشكل واضح وانحصرت فيه الكرة في خط الوسط حيث دارت معارك السيطرة على المنطقة الأكثر حيوية، وفي هذه الأثناء لم نشهد أية فرص خطيرة تستحقّ الذكر من الجانبين، حتى ظهر روني مجددًا في الدقيقة 82 تصويبة من مسافة 20 ياردة أمسكها حارس "العرين اللندني" بثبات.
وارتدى دي خيا قفاز الإجادة عندما تألق وأبعد تصويبة صعبة من كاثورلا من مسافة قريبة إلى ركلة ركنية في الدقيقة 85، كاد أن يُعاقب عليها جيجز آرسنال عندما انطلق بالكرة في هجمة مرتدة سريعة حتى وصل منطقة الجزاء ثم سدد كرة لكنها اصطدمت بجسد تشامبيرلين وذهبت لخارج الملعب، لتنتهي موقعة "الكلاسيكو الإنجليزي" دون غالب أو مغلوب.