ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

الجوله (34) | ميلان يتخطى اختبار كاتانيا "الصعب" ويستعيد مركزه

FBI

كبار الشخصيات
الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم

275865hp2.jpg

استعاد الميلان مركزه الثالث في جدول ترتيب السيري آ بعد تخطيه ضيفه كاتانيا بنتيجة 4-2 عقب مباراة مثيرة شهدت تأخره بهدفين لهدف حتى الدقائق الـ20 الأخيرة، وتقدم الروسونيري بذلك الفوز على فيورنتينا بفارق نقطة واحدة بعدما كان الأخير قد انتزع المركز الثالث لساعات بانتصاره على سامبدوريا في جنوى.

ميلان الذي استعاد مهاجمه ماريو بالوتيلي بعد إيقافه لمباراتين بدأ المباراة بقوة وحيوية هجومية كبيرة، حتى أنه تمكن من صناعة 3 فرص حقيقية في الدقائق العشرة الأولى من مباراة سان سيرو إلا أن تألق الحارس البديل "ألبيرتو فريزون" حال دون ترجمة أخطرها لهدف وكانت عبر تسديدة ريكاردو مونتوليفو، وقد طالب الروسونيري بركلة جزاء بعد دقيقتين فقط من البداية لوجود لمسة يد ضد نيكولا ليجروتالي لكن الحكم لم يُطلق صافرته معتبرًا إياها غير متعمدة.

ولم يتراجع أداء أصحاب الملعب خاصة على الصعيد الهجومي، فقد نجح الفريق في اختراق مناطق منافسه الدفاعية بكافة الأساليب ومن كل الجبهات، إلا أن تألق الحارس فريزون وعدم إجادة ماثيو فلاميني وبالوتيلي وبواتينج اللمسة الأخيرة حال دون إحراز أي أهداف.

وخلال تلك الفترة لم يظهر كاتانيا سوى في مناطقه الدفاعية ولم ينجح في مباغتة منافسه بالهجمات المرتدة التي اعتاد على تنفيذها هذا الموسم بواسطة أليخاندرو جوميز وبابلو بارينتوس، ورغم ذلك فقد تقدم أفيال صقلية بالهدف الأول من محاولتهم الهجومية الأولى وكانت عبر ركلة ثابتة نفذها بإتقان المتخصص فرانشيسكو لودي لينقض عليها المدافع الطويل نيكولا ليجروتالي برأسية قوية لم يتمكن ماركو أميليا من التعامل معها، ليتقدم الضيوف بهدف عكس مجرى اللعب في الدقيقة الـ30.

ولم يُضع الميلان الكثير من الوقت في البكاء على اللبن المسكوب، بل واصل الفريق ضغطه الهجومي بحثًا عن هدف التعادل والذي كاد أن يأتي بعد دقيقتين فقط عبر هجمة جيدة أنهاها بواتينج بتسديدة قوية لكن العارضة وقفت أمامها بمساعدة من الحارس الممتاز، والذي أجاد أيضًا في التصدي لمحاولة أنتونيو نوتشيرينو ومن ثم تصدى بامتياز للتسديدة القوية من بالوتيلي عبر ركلة ثابتة.

وفيما كاد الشوط الأول أن ينتهي بتقدم رجال رولاندو ماران بهدف دون رد، نجح ماثيو فلاميني في ترجمة السيطرة الكاملة للميلان على المباراة بهدف التعادل بتسديدة جيدة جدًا من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة جيدة بالصدر من بواتينج.

لم يختلف شكل المباراة في شوطها الثاني كثيرًا عن الأول، خاصة في العشر دقائق الأولى التي شهدت مواصلة الميلان لسيطرته ومحاولاته الهجومية وكذلك شهدت مواصلة الحارس فريزون تألقه اللافت بتصديه لتسديدة ستيفان الشعراوي ثم رأسية مونتوليفو الممتازة.

نسق الميلان وضغطه الهجومي تراجع بوضوح في الدقائق العشرة الثانية من الشوط الثاني، وقد بدا تأثر الفريق بالجهد الكبير الذي بذله في الشوط الأول وربما بشيء من الإحباط نتيجة استمرار إهدار الفرص وسط تألق الحارس الذي نال الفرصة بسبب إيقاف الحارس الأول أندوخار في المباراة السابقة.

كاتانيا كرر ما فعله في الشوط الأول بإحراز هدف التقدم الثاني له في الدقيقة 64 وأيضًا عكس مجرى اللعب، وبدأت الهجمة المرتدة السريعة باختراق ممتاز من إيزكو في الجانب الأيمن قبل أن يُمرر تمريرة بينية عرضية ممتازة للمهاجم جونزالو بيرجيسيو الذي أضاف بصمته الممتازة على اللمسة الأخيرة وأرسل الكرة لشباك الحارس أميليا.

وقد أجبر ذلك الهدف ماسيميليانو أليجري على التحرك وإشراك جيامباولو بادزيني بدلًا من أنتونيو نوتشيرينو لتعزيز الهجوم، ولم يتأخر "المجنون" في إثبات أحقيته بمقعد في التشكيل الأساسي بإحرازه هدف التعادل في الدقيقة 75 بمتابعة للكرة المرتدة من الحارس إثر تسديدة سوبرماريو الممتازة، ومن ثم هدف التقدم الثالث في الدقيقة 77 بمتابعة أيضًا للكرة المرتدة من الحارس من تصديه لمحاولة الشعراوي من داخل منطقة الجزاء.

ولم تشهد الدقائق الأخيرة من المباراة الكثير من الأحداث، إذ عمل الميلان على تهدئة اللعب وامتصاص حماس منافسه وقيادة المباراة نحو صافرة النهاية بالنقاط الثلاثة وهو ما حدث بالفعل لكن مع إضافة هدف رابع بواسطة بالوتيلي من ركلة جزاء حصل عليها بنفسه في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.

الانتصار رفع رصيد الروسونيري للنقطة الـ62 يسترد بها مركزه الثالث بفارق نقطة عن فيورنتينا قبل أربع جولات من النهاية، فيما توقف رصيد كاتانيا عند 48 نقطة مما قتل بشكل كبير أحلام الفريق بالتأهل للدوري الأوروبي.

 
أعلى