ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

الجوله 34 | ليفربول يهزم السيتي بمباراة "كسر عظم"

FBI

كبار الشخصيات
الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم

390205hp2.jpg

أسقط ليفربول ضيفه مانشستر سيتي بثلاثية مقابل اثنين في قمة الجولة الـ34 من الدوري الإنجليزي الممتاز التي استضافها ملعب أنفيلد روود، ليقترب الريدز بثبات نحو لقبه الـ19 بوصوله للنقطة الـ77، فيما ظل ممثل مدينة مانشستر كما هو في المركز الثالث برصيد 70 نقطة.

بدأ اللقاء بضغط مُكثف من قبل ليفربول من أجل تسجيل هدف مُبكر يقلب الأوضاع رأساً على عقب ويُزيد من حماسة الجماهير المتعطشة لاستعادة لقب البريميير ليج الغائب عن الجزء الأحمر من مقاطعة الميرسيسايد منذ قرابة ربع قرن، وبالفعل جاء الهدف بعد مضي ست دقائق فقط عن طريق تمريرة حريرية من السفاح لويس سواريز للمنطلق كالسهم في العمق "رحيم ستيرلينج" الذي عبث بالثنائي "كومباني وجو هارت" بمراوغة رائعة، ليفتح زاوية التسديد وفي الأخير بسهولة في المرمى وسط فرحة جنونية للجماهير المحلية السعيدة بتقدم فريقها.

بعد الهدف، هيمن الريدز على كل مجريات الأمور بفضل تقارب خطوطه الثلاث والانتشار الجيد لثلاثي الوسط "جيرارد، هيندرسون وكوتينيو"، بالإضافة إلى اللا مركزية التي أتقنها ثلاثي الهجوم "سواريز، ستوريدج وستيرلينج"، ما أربك الدفاع السماوي طوال النصف ساعة الأولى التي شهدت أفضلية واضحة لأصحاب الأرض الذين هددوا مرمى هارت في أكثر من مناسبة كادت تُفسر عن ثاني الأهداف، أبرزهم رأسية جيرارد التي تصدى لها مواطنه ببراعة يُحسد عليها.

في ظل استحواذ وهيمنة سواريز ورفاقه على كل متر في الملعب، تأكد الجميع أن هدفهم الثاني بات يُطبخ على نار هادئة، وبالفعل تمكن المدافع "سكرتل" من مضاعفة أحزان السيتي بهدف ثان أحرزه بضربة رأس لا تصد ولا ترد في الدقيقة 26، لتتعقد المباراة على بيليجريني ورجاله بتأخرهم أمام حُمر الميرسيسايد بهدفين نظيفين ومن دون النجم الأول "يحيى توريه" الذي اضطر لمغادرة الميدان بعد تعرضه لإصابة.

تحسن مردود السيتي بعض الشيء في آخر 10 دقائق، ولولا براعة سكرتل الذي تدخل في الوقت المناسب وأبعد الفرصة المؤكدة من على خط المرمى، لانتهى الشوط الأول بهدفين مقابل هدف، إلا أن الدفاع الأحمر ظل صامداً إلى أن أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول معلناً تقدمهم بثنائية نظيفة.

بدأ الشوط الثاني بأفضلية من قبل الضيوف أسفرت عن هدف أحرزه الإسباني دافيد سيلفا في الدقيقة 57 عن طريق هجمة منظمة قادها ميلنر من الجانب الأيمن إلى أن اخترق منطقة الجزاء، فأرسل تمريرة أرضية رائعة للمُهر الإسباني دافيد سيلفا الذي حولها مباشرة في الشباك، قبل أن يُهدي جلين جونسون هدف التعديل للسيتي بهدف بالخطأ في مرماه بعد فشله في إبعاد تمريرة سيلفا، لتعود المباراة لنقطة الصفر في الدقيقة 63.

استفاق رجال بيليجريني من سباتهم ونجحوا في الفوز بأم المعارك على حساب وسط الريدز الذي تراجع إلى الوراء وغاب تماماً بعد وصول السيتي لنتيجة التعادل، وفي تلك الأثناء أهدر سيلفا فرصة قتل المباراة إكلينيكياً وهو أمام مينوليه، ليأتي الرد القاسم والصادم من البرازيلي "كوتينيو" الذي استغل خطأ كومباني في إبعاد الكرة، بتصويبة خادعة على يسار هارت الذي حاول التصدي للكرة، لكن دون جدوى ليخطف ليفربول الأسبقية قبل نهاية المباراة بعشر دقائق.

الدقائق الأخيرة شهدت محاولات يائسة من الضيوف على أمل العودة بتسجيل هدف التعديل الثالث، وفي المقابل دافع ليفربول وضغط من منتصفه ملعبه لإيقاف كل الطرق المؤدية لمرمى حارسه البلجيكي، خاصة بعد طرد هيندرسون في الوقت المحتسب بدل من الضائع، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن انتهى اللقاء بفوز ليفربول العاشر على التوالي في الدوري، ليقترب من تحقيق حلم جماهيره التي تنتظر عودة لقب البريميير ليج منذ ربع قرن.
 
أعلى