الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
![277235hp2.jpg](http://u.goal.com/277200/277235hp2.jpg)
حقق فالنسيا فوزًا مهمًا على حساب ضيفه أوساسونا بأربعة أهداف نظيفة في المباراة التي أجريت لحساب الجولة 34 من الدوري الاسباني على ملعب المستايا ليضع الخفافيش الضغط على أصحاب المركز الرابع حاليًا ريال سوسيداد.
جاءت بداية المباراة حارقة بين الطرفين، إذ أن فالنسيا بدا عازمًا على مباغتة خصمه مبكرًا فخلق مجموعة من الفرص أهمها كان في الدقيقة الثالثة عن طريق روبيرتو سولدادو الذي انطلق يمينًا ثم مرر كرة عرضية لسيرخيو كناليس الذي ورغم لحاقة بالكرة إلا أنه فشل في تحويلها إلى المرمى، فرد أوساسونا بهجمة أخطر في الدقيقة السادسة عن طريق كيكي سولا الذي استغل فراغًا كبيرًا في الجهة اليسرى ثم مرر كرة عرضية قوية كاد ماثيو يحولها إلى مرماه.
بعد ذلك، كاد سولدادو يعطي التقدم لفريقه في الدقيقة الثامنة عندما استغل تمريرة ساقطة من جوناس ليسددها في اتجاه المرمى، إلا أنه افتقد للتركيز، فاكتفت كرته بهز الشباك الخارجية. وتواصل اللقاء في شد وجدب كبير بين الطرفين، فأوساسونا وإن كان قد ركن إلى مناطقه من أجل تفادي تلقي أهداف، إلا أن هجماته المرتدة كانت خطيرة جدًا وأربكت حسابات الدفاع المحلي.
استمرت مناورات أصحاب الأرض في الربع الأخير من الشوط الأول، فوجهوا إنذارهم الأخير لأبناء مينديلبار في الدقيقة 33 عن طريق تينو كوستا الذي استغل سوء تشتيت للكرة من طرف دفاع فريق بامبلونا ثم سدد كرة يسارية قوية مرت بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى أندريس فيرنانديز. بعد ذلك بخمس دقائق تمكن سولدادو من افتتاح التسجيل لصالح فريقه من هجمة رائعة قادها جواردادو في الجهة اليسرى، حيث تلاعب بمدافعي خصمه ثم مرر كرة لجوناس الذي سدد كرة ارتدت من حارس المرمى وعادت لروبيرتو سولدادو الذي اكتفى بوضع الكرة في الشباك معطيًا تقدمًا منطقيًا لفريقه.
دقيقتين بعد ذلك، كان سولدادو قاب قوسين أو أدنى من مضاعفة حصته من الأهداف عندما تفوق على أريباس داخل منطقة الجزاء وأطلق تسديدة قوية جدًا انحرفت عن اتجاه المرمى، لتبقى النتيجة إلى تقدم فالنسيا بهدف نظيف حتى الدقيقة 43 عندما أضاف الخفافيش هدفهم الثاني عن طريق البرتغالي ريكاردو كوشتا الذي حول برأسه إلى المرمى ركلة حرة مباشرة نفذها تينو كوستا من الجهة اليمنى بإثقان، ليضاعف الخفافيش تقدهم وينهون الشوط الأول بأسبقية مريحة.
الشوط الثاني لم يكن مختلفًا كثيرًا عن سابقه، فرغم بداية أوساسونا القوية في محاولة لتدليل الفارق، إلا أنه اصطدم بخفافيش متراصة الصفوف وعازمة على الخروج بنقاط المباراة كاملة للحفاظ على حظوظها في التحليق في سماء دوري أبطال أوروبا خلال الموسم القادم.
بعد الدقائق الخمس الأولى، عاد رجال فالفيردي للتحكم في زمام الأمور، فخلقوا مجموعة من الفرص الخطيرة جدًا جلها كان عن طريق العرضيات التي خلقت رعبًا في دفاع الزوار، إلا أن أندريس فيرنانديس نجى من رأسيات ريكاردو كوشتا وجيرمي ماثيو. وشهدت الدقيقة 56 منعطفًا حاسمًا في اللقاء، حيث مرر داني باريخو كرة بينية ساحرة لسولدادو الذي انفرد بحارس المرمى قبل أن يتعرض لمضايقة من طرق أريباس الذي أسقطه على مشارف منطقة الجزاء، فتحصل على بطاقة حمراء وتحصل الخفافيش على ركلة حرة مباشرة حولها الرائع إيفر بانيجا بطريقة راقية في زاوية مستحيلة على الحارس فارتطمت بالعارضة وسكنت الشباك معطية تقدمًا ثلاثيًا لفالنسيا.
شهية فالنسيا المفتوحة دفعته للمضي قدمًا في هجماته، فأتيحت له مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل والتي كانت أبرزها في الدقيقة 69 عن طريق تينو كوستا الذي نفذ ركلة حرة مباشرة من الجهة اليمنى فارتطمت بالحائط البشري وتحولت إلى ركنية. واستمرت الرياح في الجري بما لا تشتهيه سفن أوساسونا عندما طُرد لاعبًا آخرًا من صفوف أوساسونا في الدقيقة 74 (تيمور)، ليواصل الزوار المباراة بتسع لاعبين فقط.
نهاية المباراة عرفت مجموعة من المناورات من أصحاب الأرض الذين افتقدوا للتركيز من أجل إيداع الكرة للمرمى، قبل أن يتحصل على ركلة جزاء في آخر لحظات المرمى ليحولها جوناس إلى المرمى مسجلًا بذلك الهدف الرابع لفريقه فانتهى الشوط الثاني ومعه المباراة بتفوق فالنسيا الذي رفع رصيده لـ56 نقطة في المركز الخامس فيما تجمد رصيد أوساسونا في 33 نقطة في المركز 15.
جاءت بداية المباراة حارقة بين الطرفين، إذ أن فالنسيا بدا عازمًا على مباغتة خصمه مبكرًا فخلق مجموعة من الفرص أهمها كان في الدقيقة الثالثة عن طريق روبيرتو سولدادو الذي انطلق يمينًا ثم مرر كرة عرضية لسيرخيو كناليس الذي ورغم لحاقة بالكرة إلا أنه فشل في تحويلها إلى المرمى، فرد أوساسونا بهجمة أخطر في الدقيقة السادسة عن طريق كيكي سولا الذي استغل فراغًا كبيرًا في الجهة اليسرى ثم مرر كرة عرضية قوية كاد ماثيو يحولها إلى مرماه.
بعد ذلك، كاد سولدادو يعطي التقدم لفريقه في الدقيقة الثامنة عندما استغل تمريرة ساقطة من جوناس ليسددها في اتجاه المرمى، إلا أنه افتقد للتركيز، فاكتفت كرته بهز الشباك الخارجية. وتواصل اللقاء في شد وجدب كبير بين الطرفين، فأوساسونا وإن كان قد ركن إلى مناطقه من أجل تفادي تلقي أهداف، إلا أن هجماته المرتدة كانت خطيرة جدًا وأربكت حسابات الدفاع المحلي.
استمرت مناورات أصحاب الأرض في الربع الأخير من الشوط الأول، فوجهوا إنذارهم الأخير لأبناء مينديلبار في الدقيقة 33 عن طريق تينو كوستا الذي استغل سوء تشتيت للكرة من طرف دفاع فريق بامبلونا ثم سدد كرة يسارية قوية مرت بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى أندريس فيرنانديز. بعد ذلك بخمس دقائق تمكن سولدادو من افتتاح التسجيل لصالح فريقه من هجمة رائعة قادها جواردادو في الجهة اليسرى، حيث تلاعب بمدافعي خصمه ثم مرر كرة لجوناس الذي سدد كرة ارتدت من حارس المرمى وعادت لروبيرتو سولدادو الذي اكتفى بوضع الكرة في الشباك معطيًا تقدمًا منطقيًا لفريقه.
دقيقتين بعد ذلك، كان سولدادو قاب قوسين أو أدنى من مضاعفة حصته من الأهداف عندما تفوق على أريباس داخل منطقة الجزاء وأطلق تسديدة قوية جدًا انحرفت عن اتجاه المرمى، لتبقى النتيجة إلى تقدم فالنسيا بهدف نظيف حتى الدقيقة 43 عندما أضاف الخفافيش هدفهم الثاني عن طريق البرتغالي ريكاردو كوشتا الذي حول برأسه إلى المرمى ركلة حرة مباشرة نفذها تينو كوستا من الجهة اليمنى بإثقان، ليضاعف الخفافيش تقدهم وينهون الشوط الأول بأسبقية مريحة.
الشوط الثاني لم يكن مختلفًا كثيرًا عن سابقه، فرغم بداية أوساسونا القوية في محاولة لتدليل الفارق، إلا أنه اصطدم بخفافيش متراصة الصفوف وعازمة على الخروج بنقاط المباراة كاملة للحفاظ على حظوظها في التحليق في سماء دوري أبطال أوروبا خلال الموسم القادم.
بعد الدقائق الخمس الأولى، عاد رجال فالفيردي للتحكم في زمام الأمور، فخلقوا مجموعة من الفرص الخطيرة جدًا جلها كان عن طريق العرضيات التي خلقت رعبًا في دفاع الزوار، إلا أن أندريس فيرنانديس نجى من رأسيات ريكاردو كوشتا وجيرمي ماثيو. وشهدت الدقيقة 56 منعطفًا حاسمًا في اللقاء، حيث مرر داني باريخو كرة بينية ساحرة لسولدادو الذي انفرد بحارس المرمى قبل أن يتعرض لمضايقة من طرق أريباس الذي أسقطه على مشارف منطقة الجزاء، فتحصل على بطاقة حمراء وتحصل الخفافيش على ركلة حرة مباشرة حولها الرائع إيفر بانيجا بطريقة راقية في زاوية مستحيلة على الحارس فارتطمت بالعارضة وسكنت الشباك معطية تقدمًا ثلاثيًا لفالنسيا.
شهية فالنسيا المفتوحة دفعته للمضي قدمًا في هجماته، فأتيحت له مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل والتي كانت أبرزها في الدقيقة 69 عن طريق تينو كوستا الذي نفذ ركلة حرة مباشرة من الجهة اليمنى فارتطمت بالحائط البشري وتحولت إلى ركنية. واستمرت الرياح في الجري بما لا تشتهيه سفن أوساسونا عندما طُرد لاعبًا آخرًا من صفوف أوساسونا في الدقيقة 74 (تيمور)، ليواصل الزوار المباراة بتسع لاعبين فقط.
نهاية المباراة عرفت مجموعة من المناورات من أصحاب الأرض الذين افتقدوا للتركيز من أجل إيداع الكرة للمرمى، قبل أن يتحصل على ركلة جزاء في آخر لحظات المرمى ليحولها جوناس إلى المرمى مسجلًا بذلك الهدف الرابع لفريقه فانتهى الشوط الثاني ومعه المباراة بتفوق فالنسيا الذي رفع رصيده لـ56 نقطة في المركز الخامس فيما تجمد رصيد أوساسونا في 33 نقطة في المركز 15.