الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
![273956hp2.jpg](http://u.goal.com/273900/273956hp2.jpg)
قلب توتنهام تأخره بهدف نظيف أمام المان سيتي إلى انتصار ثمين قوامه ثلاثية مقابل هدف في اللقاء الذي جرى على ملعب وايت هارت لين ضمن منافسات الجولة الـ34 للدوري الإنجليزي الممتاز، ليُحافظ الفريق اللندني على حظوظه للوصول لدوري أبطال أوروبا بحصده النقطة 61 متساويًا في عدد النقاط مع تشيلسي الذي سيقابل ليفربول مساء اليوم، بينما السيتي فقد انتهى آخر ما تبقى له من أمل في اللحاق بالمان يونايتد على الصدارة بتجمد رصيده عند 68 نقطة.
أشعل الفريق الضيف المباراة بعد مرور خمس دقائق بهدف أحرزه الأمير الصغير عن طريق عرضية أرسلها نجم أستون فيلا السابق "جيمس ميلنر" الذي تلاعب بإكوتو في الجهة اليمنى ثم اخترق منطقة الجزاء، وفي الأخيرة بعث تمريرة حولها سمير نصري مباشرة في شباك مواطنه لوريس الذي حاول مع الكرة، لكن دون جدوى ليهيمن الصمت على أنصار السبيرز.
بعد الهدف قام أصحاب الأرض ببعض المحاولات اليائسة دون تهديد حقيقي على الحارس جو هارت الذي لم يتعرض لأي اختبار حقيقي باستثناء اللعبة التي أثارت الجماهير عندما سقط ديمسي على الأرض مطالبًا بركلة جزاء نتيجته دفعه من قبل جاريث باري، إلا أن الحكم لي ماسون أشار باستمرار اللعب.
وكاد الأباتشي أن يضيف ثاني الأهداف بتصويبة أطلقها من داخل منطقة الجزاء، لكن لوريس تفوق على نفسه وأبقى النتيجة على حالها، قبل أن يُكرر نفس السيناريو مع العقرب البوسني "إدين دجيكو" الذي هرب من مصيدة التسلل ومن ثم انفرد وجهًا لوجه بالحارس، وفي نهاية المطاف سدد كرة أرضية تصدى لها حامي عرين ديوك لندن وفرنسا على مرتين، لينتهي بعدها الشوط الأول التكتيكي بتقدم الضيوف بهدف نظيف.
ومع بداية الحصة الثانية وضح للجميع أن أداء توتنهام تحسن بعض النوع، وذلك من خلال استحواذ باركر ورفاقه على منطقة الوسط، الأمر الذي أجبر وسط الأثرياء على العودة للوراء للدفاع لإيقاف زحف بيل وأديبايور نحو جو هارت.
وفي الدقيقة 50 احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة لتوتنهام من على خط منطقة الجزاء، انبرى لها باري وسددها في الحائط ثم ارتدت منه وسددها مرة أخرى بعيدًا عن المرمى، ليقوم بعدها مباشرة المدرب بواش بثلاث تغييرات دفعة واحدة لزيادة الضغط على الدفاع السماوي، فأخرج سيجوردسون، باركر وأديبايور..وأشرك على حسابهم الثلاثي "هولتبي، هادلستون وديفو"، ومن هنا انقلبت الأوضاع رأسًا على عقب.
وفي الدقيقة 75 خطف بيل الأضواء من الجميع بمرور ولا أروع في الجانب الأيمن ومن ثم أهدى ديمسي تمريرة لم يجد الأخير صعوبة في إيداعها في الشباك، لينفجر ملعب وايت هارت لين من شدة فرحة جماهير توتنهام السعيدة بعودة فريقها لنتيجة المباراة.
ولم تمر سوى أربع دقائق على الهدف، ليأتي الدور على ديفو الذي تلقى تمريرة داخل منطقة الجزاء، على إثرها وجد نفسه أمام كومباني ليتلاعب به ثم سدد كرة مقوسة في المكان المستحيل على هارت، ليُضيف ثاني الأهداف قبل يستغل نجم المباراة الأول "بيل" غياب التركيز عن دفاع السيتي، وهرب من مصيدة التسلل بتمريرة في العمق من هادلستون جعلت الأول أمام هارت، وفي الأخير سددها لوب في الشباك، لتعلن الدقيقة 82 عن تقدم توتنهام بثلاثية.
وفي الدقائق الأخيرة حاول الفريق الضيف تقليص الفارق، لكن دفاع عاصفة لندن حال دون وصول المانشيو ورجاله لهدفهم، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز السبيرز بلاثية مقابل هدف للسيتيزنس.
وبهذه النتيجة أصبح توتنهام متأخراً عن آرسنال بنقطتين فقط، لكن يبقى للأول مباراة مؤجلة ولو فاز بنتيجتها سيضمن أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم القادم.
أشعل الفريق الضيف المباراة بعد مرور خمس دقائق بهدف أحرزه الأمير الصغير عن طريق عرضية أرسلها نجم أستون فيلا السابق "جيمس ميلنر" الذي تلاعب بإكوتو في الجهة اليمنى ثم اخترق منطقة الجزاء، وفي الأخيرة بعث تمريرة حولها سمير نصري مباشرة في شباك مواطنه لوريس الذي حاول مع الكرة، لكن دون جدوى ليهيمن الصمت على أنصار السبيرز.
بعد الهدف قام أصحاب الأرض ببعض المحاولات اليائسة دون تهديد حقيقي على الحارس جو هارت الذي لم يتعرض لأي اختبار حقيقي باستثناء اللعبة التي أثارت الجماهير عندما سقط ديمسي على الأرض مطالبًا بركلة جزاء نتيجته دفعه من قبل جاريث باري، إلا أن الحكم لي ماسون أشار باستمرار اللعب.
وكاد الأباتشي أن يضيف ثاني الأهداف بتصويبة أطلقها من داخل منطقة الجزاء، لكن لوريس تفوق على نفسه وأبقى النتيجة على حالها، قبل أن يُكرر نفس السيناريو مع العقرب البوسني "إدين دجيكو" الذي هرب من مصيدة التسلل ومن ثم انفرد وجهًا لوجه بالحارس، وفي نهاية المطاف سدد كرة أرضية تصدى لها حامي عرين ديوك لندن وفرنسا على مرتين، لينتهي بعدها الشوط الأول التكتيكي بتقدم الضيوف بهدف نظيف.
ومع بداية الحصة الثانية وضح للجميع أن أداء توتنهام تحسن بعض النوع، وذلك من خلال استحواذ باركر ورفاقه على منطقة الوسط، الأمر الذي أجبر وسط الأثرياء على العودة للوراء للدفاع لإيقاف زحف بيل وأديبايور نحو جو هارت.
وفي الدقيقة 50 احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة لتوتنهام من على خط منطقة الجزاء، انبرى لها باري وسددها في الحائط ثم ارتدت منه وسددها مرة أخرى بعيدًا عن المرمى، ليقوم بعدها مباشرة المدرب بواش بثلاث تغييرات دفعة واحدة لزيادة الضغط على الدفاع السماوي، فأخرج سيجوردسون، باركر وأديبايور..وأشرك على حسابهم الثلاثي "هولتبي، هادلستون وديفو"، ومن هنا انقلبت الأوضاع رأسًا على عقب.
وفي الدقيقة 75 خطف بيل الأضواء من الجميع بمرور ولا أروع في الجانب الأيمن ومن ثم أهدى ديمسي تمريرة لم يجد الأخير صعوبة في إيداعها في الشباك، لينفجر ملعب وايت هارت لين من شدة فرحة جماهير توتنهام السعيدة بعودة فريقها لنتيجة المباراة.
ولم تمر سوى أربع دقائق على الهدف، ليأتي الدور على ديفو الذي تلقى تمريرة داخل منطقة الجزاء، على إثرها وجد نفسه أمام كومباني ليتلاعب به ثم سدد كرة مقوسة في المكان المستحيل على هارت، ليُضيف ثاني الأهداف قبل يستغل نجم المباراة الأول "بيل" غياب التركيز عن دفاع السيتي، وهرب من مصيدة التسلل بتمريرة في العمق من هادلستون جعلت الأول أمام هارت، وفي الأخير سددها لوب في الشباك، لتعلن الدقيقة 82 عن تقدم توتنهام بثلاثية.
وفي الدقائق الأخيرة حاول الفريق الضيف تقليص الفارق، لكن دفاع عاصفة لندن حال دون وصول المانشيو ورجاله لهدفهم، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز السبيرز بلاثية مقابل هدف للسيتيزنس.
وبهذه النتيجة أصبح توتنهام متأخراً عن آرسنال بنقطتين فقط، لكن يبقى للأول مباراة مؤجلة ولو فاز بنتيجتها سيضمن أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم القادم.