الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
![274000hp2.jpg](http://u.goal.com/274000/274000hp2.jpg)
انتزع الهداف الأوروجوياني لويس سواريز تعادلاً قاتلاً في منزله الفوز لليفربول على أرضه ووسط جماهيره من تشيلسي بهدفين لكلا الفريقين بعد تسجيله هدفًا في الثوان الأخيرة من المباراة التي جمعت بينهما ضمن فاعليات المرحلة 34 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان تشيلسي على بعد ثوان قليلة من الفوز الذي كان سيُمكنه من انتزاع المركز الثالث من آرسنال ليبقى كما هو رابعًا على لائحة الترتيب برصيد 62 نقطة بفارق نقطة واحدة فقط عن توتنهام الخامس والذي كان قد فاز على مانشستر سيتي في وقت سابق اليوم، أما ليفربول فوصل للنقطة 51 وظل في المركز السابع.
دخل ليفربول اللقاء ضاغطًا بقوة في محاولة لخطف التقدم منذ البداية وكاد أن يُحقق ذلك بعد مرور 4 دقائق عندما مهد سواريز كرة لجونسون المنطلق من الخلف للأمام جعلته في مواجهة الحارس بيتر تشيك لكن كرته ذهبت خارج الملعب، قبل أن يُطلق هيندرسون تصويبة قوية لكرة مرتدة من دفاعات تشيلسي لكنها علت العارضة.
وانتظر تشيلسي حتى الدقيقة 13 ليشن أولى هجماته عبر النشيط أوسكـار بعد عملية كرة مشتركة (وان تو) بينه وبين خوان ماتا الذي مرر له كرة بينية داخل المنطقة سددها اللاعب البرازيلي لكن بيبي رينا كان لها بالمرصاد، قبل أن يعاود ليفربول محاولاته بتصويبة قوية من جانب داونينج لكنها ذهبت أدراج الرياح في الدقيقة 17.
وجاءت الدقيقة 26 لتُعلن الهدف الأول لتشيلسي عن طريق البرازيلي أوسكار بضربة رأس متقنة فشلت معاها محاولات رينا لإبعادها مستغلاً كرة عرضية نفذها خوان ماتا من ركلة ركنية.
الهدف أصاب لاعبو ليفربول بإرتباك شديد وتراجعوا للخلف رغم أن المباراة مقامة على ملعبهم ووسط جماهيرهم، في وقت كاد تشيلسي أن يُعزز تقدمه بهدف ثان في الدقيقة 28 بتسديدة من دافيد لويز من ركلة حرة مباشرة كادت أن تُغالط بيبي رينا لكنه أمسكها على مرتين في الدقيقة 28.
ارتفعت وتيرة المباراة في الدقائق الخمس الأخيرة من عمر الشوط الأول، وكاد ليفربول أن يصل بالمباراة لنقطة البداية بأخطر محاولاته في الدقيقة 41 عندما وضع داونينج تمريرة على طبق من ذهب لسواريز المنفرد بمرمى تشيلسي فسدد كرة أبعدها تشيك إلى ركلة ركنية، لنتهي على واقعها الشوط الأول.
بداية الشوط الثاني جاءت استكمالاً لنهاية الشوط الأول حيث ظهرت نوايا ليفربول في تعديل النتيجة واضحة خصوصًا مع دخول دانيال ستوريدج الذي كان تأثيره كبيرًا، فبعد ثوان فقط من دخوله مهد كرة لجيرارد إنفرد على إثرها بيتر تشيك لكن الأخير تعملق مجددًا وأنقذ الكرة بقدمه، بعدها بدقيقة أخذ ستوريدج على عاتقه زمام المبادرة فأطلق قذيفة بيمناه لكن القائم الأيسر وقف له هذه المرة وحرمه من هدف التعديل.
واتضح جاليًا أن ستوريدج لم يكن ليهدأ سوى ليوقع على بصمته في شباك فريقه السابق ويُعدل النتيجة لليفربول وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة 52 عندما تابع بباطن قدمه كرة عرضية رائعة من لويس سواريز داخل شباك الضيوف.
لكن ليفربول لم يهنأ بهذا الهدف سوى خمس دقائق عندما احتسب حكم المباراة ركلة جزاء لتشيلسي بعد لمسة يد على لويس سواريز أعادت للأذهان نفس الفعلة في مباراة أوروجواي وغانا في كأس العالم 2010، لينجح هازارد في ترجمتها وضعًا تشيلسي في المقدمة مجددًا.
وتحصل كاراجر على ركلة حرة مباشرة من منطقة مميزة على خط منطقة الجزاء، إنبرى لها سواريز بتسديدة لكن لسوء طالعه مرت بجوار القائم ببضعة سنتيمترات في الدقيقة 67، قبل أن يظهر هازارد مجددًا على مرمى ليفربول بتصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء أبعدها رينا بكلتا يديه إلى ركلة ركنية.
مال أداء تشيلسي في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني إلى التوازن بين الهجوم والدفاع وامتصاص حماس ليفربول بمحاولة السيطرة على الكرة حفاظاً على الفوز، لكن رغبة توتنهام في التعادل كانت قوية، وسنحت محاولة خطيرة للريدز في الدقيقة 86 عندما لعب النشيط ستوريدج كرة طولية للوكاس على حدود المنطقة مهدها للبديل شيلفي المواجه تمامًا لمرمى تشيلسي لكنه سدد برعونة في الشباك الخارجية.
وفي الرمق الأخير من المباراة وعندما كان الجميع في انتظار صافرة النهاية من حكم المباراة بإعلان عودة تشيلسي للمركز الثالث، ظهر "السفاح الأوروجوياني" ليضرب أحلام "البلوز" في مقتل بهدف التعادل من ضربة رأس إثر كرة عرضية نموذجية أرسلها نجم المباراة دانيال ستوريدج من الرواق الأيمن، حرر به جماهير "الأنفيلد روود".
وكان تشيلسي على بعد ثوان قليلة من الفوز الذي كان سيُمكنه من انتزاع المركز الثالث من آرسنال ليبقى كما هو رابعًا على لائحة الترتيب برصيد 62 نقطة بفارق نقطة واحدة فقط عن توتنهام الخامس والذي كان قد فاز على مانشستر سيتي في وقت سابق اليوم، أما ليفربول فوصل للنقطة 51 وظل في المركز السابع.
دخل ليفربول اللقاء ضاغطًا بقوة في محاولة لخطف التقدم منذ البداية وكاد أن يُحقق ذلك بعد مرور 4 دقائق عندما مهد سواريز كرة لجونسون المنطلق من الخلف للأمام جعلته في مواجهة الحارس بيتر تشيك لكن كرته ذهبت خارج الملعب، قبل أن يُطلق هيندرسون تصويبة قوية لكرة مرتدة من دفاعات تشيلسي لكنها علت العارضة.
وانتظر تشيلسي حتى الدقيقة 13 ليشن أولى هجماته عبر النشيط أوسكـار بعد عملية كرة مشتركة (وان تو) بينه وبين خوان ماتا الذي مرر له كرة بينية داخل المنطقة سددها اللاعب البرازيلي لكن بيبي رينا كان لها بالمرصاد، قبل أن يعاود ليفربول محاولاته بتصويبة قوية من جانب داونينج لكنها ذهبت أدراج الرياح في الدقيقة 17.
وجاءت الدقيقة 26 لتُعلن الهدف الأول لتشيلسي عن طريق البرازيلي أوسكار بضربة رأس متقنة فشلت معاها محاولات رينا لإبعادها مستغلاً كرة عرضية نفذها خوان ماتا من ركلة ركنية.
الهدف أصاب لاعبو ليفربول بإرتباك شديد وتراجعوا للخلف رغم أن المباراة مقامة على ملعبهم ووسط جماهيرهم، في وقت كاد تشيلسي أن يُعزز تقدمه بهدف ثان في الدقيقة 28 بتسديدة من دافيد لويز من ركلة حرة مباشرة كادت أن تُغالط بيبي رينا لكنه أمسكها على مرتين في الدقيقة 28.
ارتفعت وتيرة المباراة في الدقائق الخمس الأخيرة من عمر الشوط الأول، وكاد ليفربول أن يصل بالمباراة لنقطة البداية بأخطر محاولاته في الدقيقة 41 عندما وضع داونينج تمريرة على طبق من ذهب لسواريز المنفرد بمرمى تشيلسي فسدد كرة أبعدها تشيك إلى ركلة ركنية، لنتهي على واقعها الشوط الأول.
بداية الشوط الثاني جاءت استكمالاً لنهاية الشوط الأول حيث ظهرت نوايا ليفربول في تعديل النتيجة واضحة خصوصًا مع دخول دانيال ستوريدج الذي كان تأثيره كبيرًا، فبعد ثوان فقط من دخوله مهد كرة لجيرارد إنفرد على إثرها بيتر تشيك لكن الأخير تعملق مجددًا وأنقذ الكرة بقدمه، بعدها بدقيقة أخذ ستوريدج على عاتقه زمام المبادرة فأطلق قذيفة بيمناه لكن القائم الأيسر وقف له هذه المرة وحرمه من هدف التعديل.
واتضح جاليًا أن ستوريدج لم يكن ليهدأ سوى ليوقع على بصمته في شباك فريقه السابق ويُعدل النتيجة لليفربول وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة 52 عندما تابع بباطن قدمه كرة عرضية رائعة من لويس سواريز داخل شباك الضيوف.
لكن ليفربول لم يهنأ بهذا الهدف سوى خمس دقائق عندما احتسب حكم المباراة ركلة جزاء لتشيلسي بعد لمسة يد على لويس سواريز أعادت للأذهان نفس الفعلة في مباراة أوروجواي وغانا في كأس العالم 2010، لينجح هازارد في ترجمتها وضعًا تشيلسي في المقدمة مجددًا.
وتحصل كاراجر على ركلة حرة مباشرة من منطقة مميزة على خط منطقة الجزاء، إنبرى لها سواريز بتسديدة لكن لسوء طالعه مرت بجوار القائم ببضعة سنتيمترات في الدقيقة 67، قبل أن يظهر هازارد مجددًا على مرمى ليفربول بتصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء أبعدها رينا بكلتا يديه إلى ركلة ركنية.
مال أداء تشيلسي في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني إلى التوازن بين الهجوم والدفاع وامتصاص حماس ليفربول بمحاولة السيطرة على الكرة حفاظاً على الفوز، لكن رغبة توتنهام في التعادل كانت قوية، وسنحت محاولة خطيرة للريدز في الدقيقة 86 عندما لعب النشيط ستوريدج كرة طولية للوكاس على حدود المنطقة مهدها للبديل شيلفي المواجه تمامًا لمرمى تشيلسي لكنه سدد برعونة في الشباك الخارجية.
وفي الرمق الأخير من المباراة وعندما كان الجميع في انتظار صافرة النهاية من حكم المباراة بإعلان عودة تشيلسي للمركز الثالث، ظهر "السفاح الأوروجوياني" ليضرب أحلام "البلوز" في مقتل بهدف التعادل من ضربة رأس إثر كرة عرضية نموذجية أرسلها نجم المباراة دانيال ستوريدج من الرواق الأيمن، حرر به جماهير "الأنفيلد روود".