الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
حقق أتلتيكو مدريد فوزًا مهمًا على حساب ضيفه إلتشي بهدفين نظيفين في لقاء أجري على ملعب فيثنتي كالديرون لحساب الجولة 34 من الدوري الاسباني و كان أصعب بكثير من المتوقع على رجال دييجو سيميوني اللذين اقتربوا أكثر من لقب الليجا على بعد أربع مباريات من نهاية المنافسة.
الشوط الأول، وعكس المتوقع عرف تفوقًا واضحًا للزائر إلتشي الذي بدا عازمًا على استغلال تشتت ذهن أتلتيكو مدريد بالتفكير في مباراة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا التي ستجمعه بتشيلسي يوم الأربعاء القادم، فحاول البحث عن مرمى كورتوا في أكثر من مناسبة وسط ذهول كبير من جمهور اللوس كولتشونيروس اللذين واصلوا الوقوف وراء ناديهم.
أخطر فرصة في الشوط الأول كانت عن طريق المتألق خابي ماركيز في الدقيقة 25 الذي سدد كرة أرضية قوية جدًا من خارج منطقة الجزاء، إلا أن البلجيكي تيبو كورتوا تألق بشكل ملفت للنظر وصد الكرة منقذًا فريقه من كرة صعبة، تلتها فرصة أخرى من سابونارو الذي نفذ كرة ركنية في اتجاه المرمى إلا أن يقظة كورتوا كانت علامة فارقة مرة أخرى.
أمام رجال دييجو سيميوني فلم يصل كثيرًا إلى مرمى مانو هريرا واكتفوا بمحاولات قليلة كانت أخطرها في الدقيقة 43 عن طريق دافيد فيا الذي استغل عرضة جميلة من الجهة اليمنى ليحاول وضعها في الشباك دون أن ينجح في ذلك بعد أن افتقد للتركيز، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
النصف الثاني من المباراة كان مختلفًا تمامًا، إذ أن أتلتيكو مدريد أصبح أكثر إصرارًا على مرمى خصمه، وتحصل على ركلة جزاء منذ الدقيقة 49 بعد تدخل من سابونارو في حق راؤول جارسيا داخل المنقطة المحرمة، فتحمل دافيد فيا مسؤولية تنفيذها ليضع على يسار مانو هيريرا الذي ارتمى في الجهة الصحيحة وصد الكرة باقتدار مبقيًا النتيجة على ما هي عليه...تعادل سبلي لم يكن ليخدم مصالح اللوس كولتشونيروس.
تغييرات دييجو سيميوني لم تفلح في تغيير نسق اللقاء، لكنها ساهمت في تحقيق الأهم وتسجيل الهدف الأول، ففي الدقيقة 72 تكفل البديل سوسا بتنفيذ ركلة ركنية من الجهة اليمنى ليضعها بالمقاس على رأس جواو ميراند الذي حولها إلى الشباك مُعطيًا فريقه تقدمًا مهمًا جدًا.
اللقاء استمر بنفس النتيجة حتى الدقيقة 89 عندما استغل دييجو كوشتا تمريرة بينية رائعة من لويس فيليبي لينطلق في اتجاه المرمى قبل أن يُعرقَل من طرف سابونارو، فحصل على ركلة جزاء وطُرد لعب إلتشي ثم تكفل بتحويل الكرة إلى الشباك بعد أن وضعها على يمين هيريرا، فارتفع رصيد أتلتيكو مدريد لـ85 نقطة في الصدارة فيما تجمد رصيد إلتشي في 35 نقطة بالمركز 15.
الشوط الأول، وعكس المتوقع عرف تفوقًا واضحًا للزائر إلتشي الذي بدا عازمًا على استغلال تشتت ذهن أتلتيكو مدريد بالتفكير في مباراة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا التي ستجمعه بتشيلسي يوم الأربعاء القادم، فحاول البحث عن مرمى كورتوا في أكثر من مناسبة وسط ذهول كبير من جمهور اللوس كولتشونيروس اللذين واصلوا الوقوف وراء ناديهم.
أخطر فرصة في الشوط الأول كانت عن طريق المتألق خابي ماركيز في الدقيقة 25 الذي سدد كرة أرضية قوية جدًا من خارج منطقة الجزاء، إلا أن البلجيكي تيبو كورتوا تألق بشكل ملفت للنظر وصد الكرة منقذًا فريقه من كرة صعبة، تلتها فرصة أخرى من سابونارو الذي نفذ كرة ركنية في اتجاه المرمى إلا أن يقظة كورتوا كانت علامة فارقة مرة أخرى.
أمام رجال دييجو سيميوني فلم يصل كثيرًا إلى مرمى مانو هريرا واكتفوا بمحاولات قليلة كانت أخطرها في الدقيقة 43 عن طريق دافيد فيا الذي استغل عرضة جميلة من الجهة اليمنى ليحاول وضعها في الشباك دون أن ينجح في ذلك بعد أن افتقد للتركيز، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
النصف الثاني من المباراة كان مختلفًا تمامًا، إذ أن أتلتيكو مدريد أصبح أكثر إصرارًا على مرمى خصمه، وتحصل على ركلة جزاء منذ الدقيقة 49 بعد تدخل من سابونارو في حق راؤول جارسيا داخل المنقطة المحرمة، فتحمل دافيد فيا مسؤولية تنفيذها ليضع على يسار مانو هيريرا الذي ارتمى في الجهة الصحيحة وصد الكرة باقتدار مبقيًا النتيجة على ما هي عليه...تعادل سبلي لم يكن ليخدم مصالح اللوس كولتشونيروس.
تغييرات دييجو سيميوني لم تفلح في تغيير نسق اللقاء، لكنها ساهمت في تحقيق الأهم وتسجيل الهدف الأول، ففي الدقيقة 72 تكفل البديل سوسا بتنفيذ ركلة ركنية من الجهة اليمنى ليضعها بالمقاس على رأس جواو ميراند الذي حولها إلى الشباك مُعطيًا فريقه تقدمًا مهمًا جدًا.
اللقاء استمر بنفس النتيجة حتى الدقيقة 89 عندما استغل دييجو كوشتا تمريرة بينية رائعة من لويس فيليبي لينطلق في اتجاه المرمى قبل أن يُعرقَل من طرف سابونارو، فحصل على ركلة جزاء وطُرد لعب إلتشي ثم تكفل بتحويل الكرة إلى الشباك بعد أن وضعها على يمين هيريرا، فارتفع رصيد أتلتيكو مدريد لـ85 نقطة في الصدارة فيما تجمد رصيد إلتشي في 35 نقطة بالمركز 15.