الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
تغلب مانشستر يونايتد على أحزان مباراة الديربي التي خسرها الأسبوع الماضي أمام المان سيتي بنتيجة 1-2، وذلك بعد تغلبه على ستوك سيتي بثنائية نظيفة في اللقاء الذي جمعهما على ملعب بريطانيا ستاديوم ضمن منافسات الجولة الـ33 للدوري الإنجليزي الممتاز، ليرفع شياطين مانشستر رصيدهم من النقاط لـ80 نقطة وعلى بعد سبع نقاط فقط من التتويج باللقب بشكل رسمي، بينما البوترز فقد توقف رصيدهم عند 34 نقطة وفي المركز السادس عشر.
خطف مانشستر يونايتد الأسبقية بعد مرور أربع دقائق فقط عن طريق ركلة ركنية أرسلها فان بيرسي داخل منطقة الست ياردات ثم أخطأ شواركوس في إبعادها لتصل إلى ملك التكتيك "مايكل كاريك" الذي حولها بلمسة مستحيلة على يمين البوسني بيجوفيتش الذي فعل كل شيء من أجل التصدي للكرة، لكن دون جدوى ليُسيطر الإحباط على رجال توني بوليس منذ الدقائق الأولى.
وبفضل مساعدة روني لكاجاوا وكاريك في منطقة الوسط، بدا اليونايتد مهيمنًا على كل متر في الملعب، وفي المقابل عاد أصحاب الأرض إلى الوراء لتفادي استقبال هدف ثانٍ يُعقد الأمور، ووضح ذلك من خلال استحواذ وتحكم الفريق الضيف في إيقاع اللعب بفضل التمريرات القصيرة والدقيقة التي سهلت مهمة التحضير وجعلت المباراة تبدو وكأنها من طرف واحد.
وفي الدقيقة العاشرة لعب روني كرة مزدوجة مع كاجاوا، على إثرها وجد الأول الطريق مُمهدًا للتسديد على خط منطقة الجزاء ليُطلق تصويبة صاروخية، لكن من سوء طالعه ذهبت في منتصف المرمى ليتصدى لها بيجوفيتش على مرتين وقبل أن ترتد للمتابع تشيشاريتو.
واحتاج الفريق المحلي 18 دقيقة كي يُهدد الحارس دي خيا بعرضية أُرسلت من الجهة اليمنى وحولها المدافع هوث برأسه بجوار القائم الأيمن، لينحصر بعدها اللعب في وسط الملعب إلى أن جاءت الدقائق الخمس الأخيرة التي شهدت سيطرة واستحواذ من قبل الشياطين على أمل تسجيل هدف الآمان.
وقبل أن يُطلق الحكم صافرة نهاية الشوط تحصل فان بيرسي على خطأ من على حدود منطقة الجزاء، انبرى له الفتى الذهبي واين روني وأطلق صاروخ "مقوس" مر بجوار القائم الأيمن لبيجوفيتش لينتهي بعد ذلك الشوط الأول المتوسط المستوى بتقدم الزوار بهدف لملك التكتيك.
وكاد اليونايتد أن يُضيف ثاني الأهداف في الدقيقة 52 بعدما أهدى تشيشاريتو زميله "فان بيرسي" تمريرة في العمق، على إثرها انفرد الأخير وجهًا لوجه بالحارس بيجوفيتش وفي الأخير سدد في الشباك الخارجية لتضيع فرصة مؤكدة وسط دهشة فيرجسون الذي انتظر الكرة في الشباك.
وبغرابة شديد أهدر المهاجم الأسمر "جونز" فرصة لا تعوض لستوك بعد نجاحه في افتكاك الكرة من كاريك في الثلث الأخير من الملعب، وفي نهاية المطاف رفض التمرير لزميله الخالي من الرقابة "والترز" وسدد بيمناه في المدرجات، ليدفع بعدها مباشرة فريقه الثمن بحصول فان بيرسي على ركلة جزاء بعد إعاقته داخل منطقة الجزاء، لينبري لها بنفسه مُحرزًا ثاني الأهداف وأول أهدافه منذ 12 ساعة كاملة غاب خلالها جلاد الجلادين عن زيارة شباك الخصوم.
وجاء الدور على دي خيا ليظهر في الأضواء بتصدي ولا أروع من جونز الذي تسلم الكرة بالصدر داخل منطقة الجزاء ثم سدد بوجه قدمه الخارجي، إلا أن الشاب الإسباني أمسك الكرة دون عناء، قبل أن يرتدي قفاز الإجادة بتصدي آخر من قدم لاعب ليفربول السابق "تشارلي آدم" الذي حاول حفظ ماء وجه البوترز بهدف حفظ ماء الوجه، إلا أن حامي عرين الشياطين ظل صامدًا إلى أن أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة التي وضعت ممثل الجزء الأحمر من مدينة مانشستر على بعد سبع نقاط فقط من التتويج الرسمي باللقب.
خطف مانشستر يونايتد الأسبقية بعد مرور أربع دقائق فقط عن طريق ركلة ركنية أرسلها فان بيرسي داخل منطقة الست ياردات ثم أخطأ شواركوس في إبعادها لتصل إلى ملك التكتيك "مايكل كاريك" الذي حولها بلمسة مستحيلة على يمين البوسني بيجوفيتش الذي فعل كل شيء من أجل التصدي للكرة، لكن دون جدوى ليُسيطر الإحباط على رجال توني بوليس منذ الدقائق الأولى.
وبفضل مساعدة روني لكاجاوا وكاريك في منطقة الوسط، بدا اليونايتد مهيمنًا على كل متر في الملعب، وفي المقابل عاد أصحاب الأرض إلى الوراء لتفادي استقبال هدف ثانٍ يُعقد الأمور، ووضح ذلك من خلال استحواذ وتحكم الفريق الضيف في إيقاع اللعب بفضل التمريرات القصيرة والدقيقة التي سهلت مهمة التحضير وجعلت المباراة تبدو وكأنها من طرف واحد.
وفي الدقيقة العاشرة لعب روني كرة مزدوجة مع كاجاوا، على إثرها وجد الأول الطريق مُمهدًا للتسديد على خط منطقة الجزاء ليُطلق تصويبة صاروخية، لكن من سوء طالعه ذهبت في منتصف المرمى ليتصدى لها بيجوفيتش على مرتين وقبل أن ترتد للمتابع تشيشاريتو.
واحتاج الفريق المحلي 18 دقيقة كي يُهدد الحارس دي خيا بعرضية أُرسلت من الجهة اليمنى وحولها المدافع هوث برأسه بجوار القائم الأيمن، لينحصر بعدها اللعب في وسط الملعب إلى أن جاءت الدقائق الخمس الأخيرة التي شهدت سيطرة واستحواذ من قبل الشياطين على أمل تسجيل هدف الآمان.
وقبل أن يُطلق الحكم صافرة نهاية الشوط تحصل فان بيرسي على خطأ من على حدود منطقة الجزاء، انبرى له الفتى الذهبي واين روني وأطلق صاروخ "مقوس" مر بجوار القائم الأيمن لبيجوفيتش لينتهي بعد ذلك الشوط الأول المتوسط المستوى بتقدم الزوار بهدف لملك التكتيك.
وكاد اليونايتد أن يُضيف ثاني الأهداف في الدقيقة 52 بعدما أهدى تشيشاريتو زميله "فان بيرسي" تمريرة في العمق، على إثرها انفرد الأخير وجهًا لوجه بالحارس بيجوفيتش وفي الأخير سدد في الشباك الخارجية لتضيع فرصة مؤكدة وسط دهشة فيرجسون الذي انتظر الكرة في الشباك.
وبغرابة شديد أهدر المهاجم الأسمر "جونز" فرصة لا تعوض لستوك بعد نجاحه في افتكاك الكرة من كاريك في الثلث الأخير من الملعب، وفي نهاية المطاف رفض التمرير لزميله الخالي من الرقابة "والترز" وسدد بيمناه في المدرجات، ليدفع بعدها مباشرة فريقه الثمن بحصول فان بيرسي على ركلة جزاء بعد إعاقته داخل منطقة الجزاء، لينبري لها بنفسه مُحرزًا ثاني الأهداف وأول أهدافه منذ 12 ساعة كاملة غاب خلالها جلاد الجلادين عن زيارة شباك الخصوم.
وجاء الدور على دي خيا ليظهر في الأضواء بتصدي ولا أروع من جونز الذي تسلم الكرة بالصدر داخل منطقة الجزاء ثم سدد بوجه قدمه الخارجي، إلا أن الشاب الإسباني أمسك الكرة دون عناء، قبل أن يرتدي قفاز الإجادة بتصدي آخر من قدم لاعب ليفربول السابق "تشارلي آدم" الذي حاول حفظ ماء وجه البوترز بهدف حفظ ماء الوجه، إلا أن حامي عرين الشياطين ظل صامدًا إلى أن أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة التي وضعت ممثل الجزء الأحمر من مدينة مانشستر على بعد سبع نقاط فقط من التتويج الرسمي باللقب.