الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
في مباراة من طرف واحد، تمكن يوفنتوس من تحقيق الفوز على ضيفه ليفورنو بهدفين دون رد في اللقاء الختامي للجولة الـ32 من السيري آ الذي جمعهما على ملعب "يوفنتوس آرينا"، ليحتفظ فريق السيدة العجوز بالصدارة بوصوله للنقطة الـ84 بفارق ثماني نقاط كاملة عن الوصيف روما ويُصبح قاب قوسين أو أدنى من الاحتفاظ بلقبه المُفضل للعام الثالث على التوالي، فيما ظل ليفورنو كما هو في صراعه نحو البقاء في دوري الكبار بتجمد رصيده عند 25 نقطة وفي المركز الثامن عشر.
على غير المتوقع، بدأ اللقاء بهجوم من قبل الفريق الضيف كاد يُسفر عن هدف مُبكر للمهاجم الأسمر اينوسينت اميجارا الذي هيأ الكرة لنفسه على حدود منطقة الجزاء ومن ثم سدد كرة أرضية زاحفة في أقصى الزاوية اليمنى، إلا أن الحارس المُخضرم "بوفون" كان في الموعد ونجح في التصدي للكرة بصعوبة بالغة، قبل أن يأتي الرد من هداف اليوفي "كارلوس تيفيز" الذي تلقى تمريرة حريرية من شريكه في الهجوم يورينتي، على إثرها انفرد الأباتشي بالحارس باردي، وفي نهاية المطاف أهدر الفرصة بغرابة شديدة.
مرة أخرى ظهر اينوسينت اميجارا في الأضواء بانطلاقة من الجهة اليمنى انتهت بتصويبة أخرى علت العارضة، ليستفيق بعدها رجال أنتونيو كونتي الذين حاصروا خصمهم في منتصف ملعبه وأجبروه على الرجوع إلى الوراء لأكثر من 10 دقائق لم يظهر خلالها بوفون، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن وضع يورينتي فريقه في المقدمة بهدف أقل ما يُمكن وصفه بالعالمي.
وجاء الهدف عن طريق من كارليتوس لزميله الإسباني الذي تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء، ومن ثم راوغ المدافع بظهره في أقل من ثانية، ليُسدد بعد ذلك بقدمه اليسرى صاروخ كاد يُمزق الزاوية اليسرى للحارس باردي الذي حاول مع الكرة دون جدوى، لتعلن الدقيقة 32 عن تقدم أصحاب الأرض بأولى الأهداف، قبل أن يُضيف نفس اللاعب ثاني الأهداف برأسية ولا أروع.
قبل نهاية الشوط الأول بدقائق قليلة، قام الفريق الضيف ببعض المحاولات اليائسة على أمل تسجيل هدف العودة للمباراة، ولم تتاح لهم سوى فرصة يتيمة تلك التي خلقها لوكا سيليجاردي لنفسه بانطلاقة من الجهة اليسرى أسفرت عن انفراد أخرجه الدفاع في الوقت المناسب، لينتهي الشوط الأول بتقدم مستحق لحامل لقب السيري آ.
لم يتغير الحال كثيراً في الحصة الثانية التي شهدت تفوق وأفضلية لبيرلو ورفاقه على مدار الـ45 دقيقة، وفي المقابل شعر لاعبو ليفورنو بأن الأمور قد حسمت، ووضح ذلك من خلال انحصار اللعب في وسط ملعب الضيوف ومناطقهم الدفاعية، ما قتل إثارة ومتعة المباراة وجعلها من طرف واحد فقط.
لولا غياب التوفيق عن اليوفي لانتهى اللقاء بأكثر من ثلاثة أو أربعة أهداف بعدما أهدر تيفيز وبوجبا عديد من الأهداف المُحققة، بالذات الأخير الذي رفض هدايا بيرلو وتعامل معها بشكل خاطئ كما فعل في الانفراد الصريح الذي سدده فوق العارضة وهو في منتصف منطقة الجزاء، ودامت السيطرة والهيمنة للمتصدر دون أن يُسجل ثالث أهداف إلى أن انتهى اللقاء بثنائية النجم الإسباني يورينتي.
على غير المتوقع، بدأ اللقاء بهجوم من قبل الفريق الضيف كاد يُسفر عن هدف مُبكر للمهاجم الأسمر اينوسينت اميجارا الذي هيأ الكرة لنفسه على حدود منطقة الجزاء ومن ثم سدد كرة أرضية زاحفة في أقصى الزاوية اليمنى، إلا أن الحارس المُخضرم "بوفون" كان في الموعد ونجح في التصدي للكرة بصعوبة بالغة، قبل أن يأتي الرد من هداف اليوفي "كارلوس تيفيز" الذي تلقى تمريرة حريرية من شريكه في الهجوم يورينتي، على إثرها انفرد الأباتشي بالحارس باردي، وفي نهاية المطاف أهدر الفرصة بغرابة شديدة.
مرة أخرى ظهر اينوسينت اميجارا في الأضواء بانطلاقة من الجهة اليمنى انتهت بتصويبة أخرى علت العارضة، ليستفيق بعدها رجال أنتونيو كونتي الذين حاصروا خصمهم في منتصف ملعبه وأجبروه على الرجوع إلى الوراء لأكثر من 10 دقائق لم يظهر خلالها بوفون، وظل الوضع كما هو عليه إلى أن وضع يورينتي فريقه في المقدمة بهدف أقل ما يُمكن وصفه بالعالمي.
وجاء الهدف عن طريق من كارليتوس لزميله الإسباني الذي تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء، ومن ثم راوغ المدافع بظهره في أقل من ثانية، ليُسدد بعد ذلك بقدمه اليسرى صاروخ كاد يُمزق الزاوية اليسرى للحارس باردي الذي حاول مع الكرة دون جدوى، لتعلن الدقيقة 32 عن تقدم أصحاب الأرض بأولى الأهداف، قبل أن يُضيف نفس اللاعب ثاني الأهداف برأسية ولا أروع.
قبل نهاية الشوط الأول بدقائق قليلة، قام الفريق الضيف ببعض المحاولات اليائسة على أمل تسجيل هدف العودة للمباراة، ولم تتاح لهم سوى فرصة يتيمة تلك التي خلقها لوكا سيليجاردي لنفسه بانطلاقة من الجهة اليسرى أسفرت عن انفراد أخرجه الدفاع في الوقت المناسب، لينتهي الشوط الأول بتقدم مستحق لحامل لقب السيري آ.
لم يتغير الحال كثيراً في الحصة الثانية التي شهدت تفوق وأفضلية لبيرلو ورفاقه على مدار الـ45 دقيقة، وفي المقابل شعر لاعبو ليفورنو بأن الأمور قد حسمت، ووضح ذلك من خلال انحصار اللعب في وسط ملعب الضيوف ومناطقهم الدفاعية، ما قتل إثارة ومتعة المباراة وجعلها من طرف واحد فقط.
لولا غياب التوفيق عن اليوفي لانتهى اللقاء بأكثر من ثلاثة أو أربعة أهداف بعدما أهدر تيفيز وبوجبا عديد من الأهداف المُحققة، بالذات الأخير الذي رفض هدايا بيرلو وتعامل معها بشكل خاطئ كما فعل في الانفراد الصريح الذي سدده فوق العارضة وهو في منتصف منطقة الجزاء، ودامت السيطرة والهيمنة للمتصدر دون أن يُسجل ثالث أهداف إلى أن انتهى اللقاء بثنائية النجم الإسباني يورينتي.