الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
![272152hp2.jpg](http://u.goal.com/272100/272152hp2.jpg)
في تاسع وقمة مباريات الجولة الثانية والثلاثين في دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، فشل الميلان ونابولي في تحقيق الفوز على ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو ليكتفي الفريقان بتعادل مخيب لكل منهما بهدف لمثله، نتيجة تقصي نابولي عمليًا من سباق الفوز بلقب الدوري الإيطالي من جانب ومن جانب الآخر تعطل عمل الميلان للوصول للمركز الثاني وتقرب الملاحقين منه.
كان الشوط الأول في غاية السرعة والإثارة من كلا الطرفين، وسرعان ما بدأ الميلان - الذي سيطر على الاستحواذ أكثر من منافسه - تحديد مرمى الضيوف عبر تسديدة أرضية مقوسة من النجم الغاني كيفن برينس بواتينج غيرت اتجااها باصطدامها بباولو كانافارو لتتحول من اليسار إلى اليمين، غير ان حارس نابولي مورجان دي سانتيس كان متيقظًا للمحاولة ونجح في إبعاد الخطر بنجاح.
عاد الروسُّونيري للمحاولة بعد أربع دقائق عبر ركلة ركنية وصلت إلى رأس المدافع الكولومبي كريستيان زاباتا الذي سددها فوق القائم الأيسر لمرمى البارتينوبي، قبل أن يسدد الغاني الآخر سليمان علي مونتاري كرة من خارج منطقة الجزاء وصلت إلى أحضان دي سانتيس في منتصف المرمى.
كاد أصحاب الضيافة يستغلون هفوة دفاعية من نابولي في الدقيقة الثالثة عشر حين أخطأ دي سانتيس تمرير الكرة لكريستيان مادجيو، ليخطف مونتاري الكرة ويرسل من اليسار كرة عرضية لمواطنه بواتينج الذي سدد الكرة بجانب القائم الأيسر، لتمر المحاولة بسلام بعيدًا عن المرمى ويبدأ نابولي في تنظيم صفوفه وهو ما منع فريق المدرب ماسِّيميليانو ألِّيجري من الوصول لمنطقة جزاء الضيوف لربع ساعة.
غير أن لاعب الوسط الفرنسي ماتيو فلاميني استطاع تسجيل هدف التقدم في الدقيقة التاسعة والعشرين، عبر هجمة منظمة بامتياز من البرازيلي روبينيو الذي انطلق من اليسار قبل أن يتبادل التمرير مع الفرنسي بواتينج، ثم حصل على الكرة ليمررها لجيامباولو بادزيني على حدود منطقة جزاء نابولي حيث قُطِعت منه ليتابعها فلاميني بذكاء كبير بتسديدة مقوسة بيسراه من اللمسة الأولى سكنت أدنى الزاوية اليُسرى لمرمى أصحاب المركز الثاني.
ورغم ذلك، لم تستمر احتفالات الميلان لأكثر من أربع دقائق حين عادل نابولي فجأة النتيجة من التسديدة الأولى للفريق الضيف على مرمى المضيف، فبعد تسديدة طائشة من إدينسون كافاني لم تعرف طريق المرمى قبل عشر دقائق، أتقن البارتينوبي بناء هجمة ممتازة عبر تمريرة من خوان كاميلُّو زونيجا إلى ماريك هامسيك الذي حول الكرة من اليسار بعبقرية إلى تمريرة بينية ممتازة في منطقة الجزاء ضربت دفاع الروسُّونيري ووصلت إلى جوران بانديف، لينفرد المهاجم المقدوني العائد للتألق خلال الأسابيع الأخيرة بحارس ميلان كريستيان أبياتي ويضع الكرة في المرمى دون عناء.
حاول الروسُّونيري استعادة التقدم مرة أخرى قبل نهاية الشوط الأول، لكنهم لم يحصلوا سوى على فرصة واحدة صنعها مونتوليفو لنفسه من الجهة اليُمنى قبل أن يسدد كرة أرضية غير قوية تصدى لها دي سانتيس قبل وصولها للزاوية اليُسرى لمرماه، وفي المقابل أوشك نابولي على إضافة الهدف الثاني في الدقيقة الثانية والأربعين حين أرسل باولو كانَّافارو تمريرة أمامية ممتازة لكافاني الذي انفرد بأبياتي وحاول وضع الكرة من فوقه، غير أن الحارس الإيطالي المخضرم لمس الكرة قبل مرورها من فوقه ليتغير اتجاهها نحو المدافع الفرنسي فيليب ميكسس الذي أبعد الكرة بنجاح.
في نهاية الشوط الأول حاول المهاجمه الفرنسي البديل مبايي نيانج - الذي شارك عوضًا عن بواتينج الذي خرج مصابًا في منتصف المباراة - من خارج منطقة الجزاء بتسديدة أرضية قوية لكن يائسة إعادة التقدم لفريقه، لكنها مرت بجانب القائم الأيمن لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
مع بداية الشوط الثاني بادر بانديف بتسديدة قوية من الجهة اليُسرى خارج منطقة جزاء الميلان تصدى لها أبياتي، قبل أن يرد عليه ماتيو فلاميني في الدقيقة الرابعة والخمسين بتسديدة قوية للغاية من الجهة اليُمنى خارج منطقة الجزاء تصدى لها دي سانتيس. وبينما بحث الفرنسي عن إحراز الهدف الثاني، قام نجم آرسنال الأسبق فلاميني بتوريط فريقه باللعب بعشرة لاعبين في الدقيقة الثانية والسبعين بعد أن تلقى بطاقة حمراء بسبب تدخل عنيف للغاية على الكولومبي زونيجا.
كانت الدقائق الـ 20 الأخيرة عصيبة للغاية على أصحاب الأرض بعد أن بسط الضيوف سيطرتهم التامة على المباراة، لكن نجوم نابولي فشلوا رغم ذلك في تهديد مرمى أبياتي بشكل مباشر عدا في الدقيقة الحادية والتسعين إثر عرضية من مادجيو من اليمين إلى المهاجم البديل إيمانويلِّي كالايو، ليسدد الأخير كرة خطيرة برأسه مرت بجانب المرمى لتنتهي آمال فريقه في إحراز الفوز وينتهي اللقاء بالتعادل لا يخدم مصالح الطرفين بهدف لمثله، حيث وصل رصيد نابولي في المركز الثاني إلى 63 نقطة بفارق ثماني نقاط مؤقتًا عن اليوفنتوس متصدر جدول الترتيب والذي يواجه لاتسيو، فيما أصبح رصيد الميلان في المركز الثالث 59 نقطة بفارق خمس نقاط عن فيورنتينا صاحب المركز الرابع.
كان الشوط الأول في غاية السرعة والإثارة من كلا الطرفين، وسرعان ما بدأ الميلان - الذي سيطر على الاستحواذ أكثر من منافسه - تحديد مرمى الضيوف عبر تسديدة أرضية مقوسة من النجم الغاني كيفن برينس بواتينج غيرت اتجااها باصطدامها بباولو كانافارو لتتحول من اليسار إلى اليمين، غير ان حارس نابولي مورجان دي سانتيس كان متيقظًا للمحاولة ونجح في إبعاد الخطر بنجاح.
عاد الروسُّونيري للمحاولة بعد أربع دقائق عبر ركلة ركنية وصلت إلى رأس المدافع الكولومبي كريستيان زاباتا الذي سددها فوق القائم الأيسر لمرمى البارتينوبي، قبل أن يسدد الغاني الآخر سليمان علي مونتاري كرة من خارج منطقة الجزاء وصلت إلى أحضان دي سانتيس في منتصف المرمى.
كاد أصحاب الضيافة يستغلون هفوة دفاعية من نابولي في الدقيقة الثالثة عشر حين أخطأ دي سانتيس تمرير الكرة لكريستيان مادجيو، ليخطف مونتاري الكرة ويرسل من اليسار كرة عرضية لمواطنه بواتينج الذي سدد الكرة بجانب القائم الأيسر، لتمر المحاولة بسلام بعيدًا عن المرمى ويبدأ نابولي في تنظيم صفوفه وهو ما منع فريق المدرب ماسِّيميليانو ألِّيجري من الوصول لمنطقة جزاء الضيوف لربع ساعة.
غير أن لاعب الوسط الفرنسي ماتيو فلاميني استطاع تسجيل هدف التقدم في الدقيقة التاسعة والعشرين، عبر هجمة منظمة بامتياز من البرازيلي روبينيو الذي انطلق من اليسار قبل أن يتبادل التمرير مع الفرنسي بواتينج، ثم حصل على الكرة ليمررها لجيامباولو بادزيني على حدود منطقة جزاء نابولي حيث قُطِعت منه ليتابعها فلاميني بذكاء كبير بتسديدة مقوسة بيسراه من اللمسة الأولى سكنت أدنى الزاوية اليُسرى لمرمى أصحاب المركز الثاني.
ورغم ذلك، لم تستمر احتفالات الميلان لأكثر من أربع دقائق حين عادل نابولي فجأة النتيجة من التسديدة الأولى للفريق الضيف على مرمى المضيف، فبعد تسديدة طائشة من إدينسون كافاني لم تعرف طريق المرمى قبل عشر دقائق، أتقن البارتينوبي بناء هجمة ممتازة عبر تمريرة من خوان كاميلُّو زونيجا إلى ماريك هامسيك الذي حول الكرة من اليسار بعبقرية إلى تمريرة بينية ممتازة في منطقة الجزاء ضربت دفاع الروسُّونيري ووصلت إلى جوران بانديف، لينفرد المهاجم المقدوني العائد للتألق خلال الأسابيع الأخيرة بحارس ميلان كريستيان أبياتي ويضع الكرة في المرمى دون عناء.
حاول الروسُّونيري استعادة التقدم مرة أخرى قبل نهاية الشوط الأول، لكنهم لم يحصلوا سوى على فرصة واحدة صنعها مونتوليفو لنفسه من الجهة اليُمنى قبل أن يسدد كرة أرضية غير قوية تصدى لها دي سانتيس قبل وصولها للزاوية اليُسرى لمرماه، وفي المقابل أوشك نابولي على إضافة الهدف الثاني في الدقيقة الثانية والأربعين حين أرسل باولو كانَّافارو تمريرة أمامية ممتازة لكافاني الذي انفرد بأبياتي وحاول وضع الكرة من فوقه، غير أن الحارس الإيطالي المخضرم لمس الكرة قبل مرورها من فوقه ليتغير اتجاهها نحو المدافع الفرنسي فيليب ميكسس الذي أبعد الكرة بنجاح.
في نهاية الشوط الأول حاول المهاجمه الفرنسي البديل مبايي نيانج - الذي شارك عوضًا عن بواتينج الذي خرج مصابًا في منتصف المباراة - من خارج منطقة الجزاء بتسديدة أرضية قوية لكن يائسة إعادة التقدم لفريقه، لكنها مرت بجانب القائم الأيمن لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
مع بداية الشوط الثاني بادر بانديف بتسديدة قوية من الجهة اليُسرى خارج منطقة جزاء الميلان تصدى لها أبياتي، قبل أن يرد عليه ماتيو فلاميني في الدقيقة الرابعة والخمسين بتسديدة قوية للغاية من الجهة اليُمنى خارج منطقة الجزاء تصدى لها دي سانتيس. وبينما بحث الفرنسي عن إحراز الهدف الثاني، قام نجم آرسنال الأسبق فلاميني بتوريط فريقه باللعب بعشرة لاعبين في الدقيقة الثانية والسبعين بعد أن تلقى بطاقة حمراء بسبب تدخل عنيف للغاية على الكولومبي زونيجا.
كانت الدقائق الـ 20 الأخيرة عصيبة للغاية على أصحاب الأرض بعد أن بسط الضيوف سيطرتهم التامة على المباراة، لكن نجوم نابولي فشلوا رغم ذلك في تهديد مرمى أبياتي بشكل مباشر عدا في الدقيقة الحادية والتسعين إثر عرضية من مادجيو من اليمين إلى المهاجم البديل إيمانويلِّي كالايو، ليسدد الأخير كرة خطيرة برأسه مرت بجانب المرمى لتنتهي آمال فريقه في إحراز الفوز وينتهي اللقاء بالتعادل لا يخدم مصالح الطرفين بهدف لمثله، حيث وصل رصيد نابولي في المركز الثاني إلى 63 نقطة بفارق ثماني نقاط مؤقتًا عن اليوفنتوس متصدر جدول الترتيب والذي يواجه لاتسيو، فيما أصبح رصيد الميلان في المركز الثالث 59 نقطة بفارق خمس نقاط عن فيورنتينا صاحب المركز الرابع.