الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
ضمن مباريات الجولة الثانية والثلاثين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، ورغم عدم الدفع بالقائد فرانشيسكو توتِّي كأساسي، لم يجد روما صعوبة تذكر في تحقيق الفوز على حساب كالياري بثلاثية لهدف في ملعب سانت إيليا بجزيرة سردينيا، ليرتفع رصيد فريق العاصمة الإيطالية إلى 76 نقطة في المركز الثاني بفارق خمس نقاط مؤقتًا عن يوفنتوس المتصدر، فيما يتجمد رصيد كالياري عند النقطة الثانية والثلاثين في المركز الخامس عشر.
اتسمت المباراة بالهدوء التام في ظل عدم قدرة أصحاب الضيافة على تشكيل خطر حقيقي على مرمى الضيوف عدا من بعض الكرات الثابتة، في الوقت الذي حصل فيه الجالُّوروسِّي على مرادهم بأقل مجهود مستغلين بوضوح فارق السرعة والجوانب الفردية لصالحهم لهز شباك الفريق السرديني.
أحرز المهاجم الإيطالي الدولي ماتيا ديسترو هدف المباراة الأول في الدقيقة الحادية والثلاثين بعد هجمة مرتدة قادها بنفسه، إثر تمريرة من البلجيكي رادجا ناينجولان مكنته من الانطلاق بالكرة في الجهة اليُسرى ثم التمرير إلى الجهة اليُمنى حيث زميله جيرفينيو، وبينما لم يتمكن الأخير من التسديد على مرمى الحارس الصربي المخضرم فلادا أفراموف، أعاد الإيفواري الكرة إلى ديسترو في شكل عرضية أرضية داخل منطقة الجزاء لينجح ناشئ الإنتر الأسبق في تحويلها بسهولة من مسافة قريبة إلى هدف في مرمى المضيف.
ضاعف الذئاب غلتهم التهديفية بعد أقل من ربع ساعة على انطلاق الشوط الثاني، ففي الدقيقة السادسة والخمسين وعبر هجمة مرتدة أخرى أرسل ناينجولان كرة بينية ذكية وصلت إلى عمق منطقة الجزاء حيث المهاجم الإيطالي ديسترو الذي وقع على الهدف الثاني له ولفريقه بتسديدة أرضية استقرت في أدنى الزاوية اليُمنى لمرمى الروسُّوبلو.
أما الهدف الثالث، فلم يختلف كثيرًا عن الهدفين الأول والثاني بعد أن شن جيرفينيو في الدقيقة الثاللثة والسبعين هجمة مرتدة من القلب مرر على إثرها الكرة إلى الجهة اليُسرى، حيث أليسَّاندرو فلورينزي الذي أرسل الكرة عرضية أرضية قوية وجدت طريقها إلى ديسترو الذي أحرز بيمناه الثلاثية له ولفريقه مودعًا الكرة بقوة في أقصى الزاوية اليُمنى للحارس أفراموف.
فيما جاء هدف كالياري الوحيد في الدقيقة التاسعة والثمانين، وذلك بعد أن ربح ماوريسيو بينيا بذكاء ركلة جزاء لصالح فريقه إثر متابعته تصدي دي سانتيس لتسديدة دانييلِّي ديسِّينا الأرضية الخطيرة، بعد أن غطى على الكرة مجبرًا مهدي بن عطية على إسقاطه داخل منطقة الجزاء ليسدد الهداف التشيلي الكرة من علامة الجزاء في منتصف المرمى بنجاح.
اتسمت المباراة بالهدوء التام في ظل عدم قدرة أصحاب الضيافة على تشكيل خطر حقيقي على مرمى الضيوف عدا من بعض الكرات الثابتة، في الوقت الذي حصل فيه الجالُّوروسِّي على مرادهم بأقل مجهود مستغلين بوضوح فارق السرعة والجوانب الفردية لصالحهم لهز شباك الفريق السرديني.
أحرز المهاجم الإيطالي الدولي ماتيا ديسترو هدف المباراة الأول في الدقيقة الحادية والثلاثين بعد هجمة مرتدة قادها بنفسه، إثر تمريرة من البلجيكي رادجا ناينجولان مكنته من الانطلاق بالكرة في الجهة اليُسرى ثم التمرير إلى الجهة اليُمنى حيث زميله جيرفينيو، وبينما لم يتمكن الأخير من التسديد على مرمى الحارس الصربي المخضرم فلادا أفراموف، أعاد الإيفواري الكرة إلى ديسترو في شكل عرضية أرضية داخل منطقة الجزاء لينجح ناشئ الإنتر الأسبق في تحويلها بسهولة من مسافة قريبة إلى هدف في مرمى المضيف.
ضاعف الذئاب غلتهم التهديفية بعد أقل من ربع ساعة على انطلاق الشوط الثاني، ففي الدقيقة السادسة والخمسين وعبر هجمة مرتدة أخرى أرسل ناينجولان كرة بينية ذكية وصلت إلى عمق منطقة الجزاء حيث المهاجم الإيطالي ديسترو الذي وقع على الهدف الثاني له ولفريقه بتسديدة أرضية استقرت في أدنى الزاوية اليُمنى لمرمى الروسُّوبلو.
أما الهدف الثالث، فلم يختلف كثيرًا عن الهدفين الأول والثاني بعد أن شن جيرفينيو في الدقيقة الثاللثة والسبعين هجمة مرتدة من القلب مرر على إثرها الكرة إلى الجهة اليُسرى، حيث أليسَّاندرو فلورينزي الذي أرسل الكرة عرضية أرضية قوية وجدت طريقها إلى ديسترو الذي أحرز بيمناه الثلاثية له ولفريقه مودعًا الكرة بقوة في أقصى الزاوية اليُمنى للحارس أفراموف.
فيما جاء هدف كالياري الوحيد في الدقيقة التاسعة والثمانين، وذلك بعد أن ربح ماوريسيو بينيا بذكاء ركلة جزاء لصالح فريقه إثر متابعته تصدي دي سانتيس لتسديدة دانييلِّي ديسِّينا الأرضية الخطيرة، بعد أن غطى على الكرة مجبرًا مهدي بن عطية على إسقاطه داخل منطقة الجزاء ليسدد الهداف التشيلي الكرة من علامة الجزاء في منتصف المرمى بنجاح.