الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
حقق ميلان فوزًا مهمًا أمام مضيفه جنوى بهدفين لهدف في اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب لويجي فيراريس لحساب الجولة 32 من السيري آ، ليستعيد الروسونيري شيئًا من أمالهم الأوروبية.
بداية اللقاء كانت بطيئة وعرفت ندية كبيرة بين الطرفين، قبل أن يفرض ميلان سيطرته على منتصف الميدان وبالتالي على اللقاء شيئًا فشيئًا، فقام لاعبوه بمجموعة من المترابطات الهجومية بحثًا عن مرمى ماتيا بيرين في الوقت الذي كان فيه أبياتي في راحة مؤقتة.
المغربي الرائع عادل تاعرابت انتظر الدقيقة 20 من أجل افتتاح التسجيل من مجهود فردي كبير، حيث انسل بين لاعبي جنوى منذ منتصف الميدان ثم فتح لنفسه زاوية التسديد وأطلق كرة رائعة في مرمى أصحاب الأرض مانحًا فريقه تقدمًا مستحقًا قياسًا بالمجرى العام للمباراة.
الروسونيري واصل تفوقه لـ10 دقائق أخرى بعد الهدف الأول، إلا أن جل هجماته انتهت عند دفاع الروزوبلو خاصة مع بطء كاكا وعدم تفاهم هوندا مع باقي زملائه...أصحاب الأرض لم ينتظروا كثيرًا من أجل الاستفاقة من صدمة الهدف، فأصبحوا متفوقين في آخر ربع ساعة من الشوط الأول، وكانوا قريبين جدًا من التسجيل في الدقيقة 36 عن طريق بيرتولاتشي الذي سدد كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء إلا أن الكرة مرت محاذية ببضع سنتمترات للقائم الأيسر لأبياتي فانتهى الشوط الأول بتقدم زملاء تاعرابت بهدف نظيف.
الشوط الثاني بدأ كما انتهى الأول، ضغط عقيم من أصحاب الأرض واستماتة من دفاع الميلان، وهو ما جعل الدقائق العشر الأولى تمر في اتجاه مرمى أبياتي قبل أن ينطلق عادل تاعرابت مجددًا في خط الوسط ويمرر كرة بينية ذكية لهوندا الذي راوغ مدافع جنوى ثم انفرد بيرين ورفع الكرة فوقه لتسكن الشباك رغم محاولات سكولي اليائسة في تغيير مسار الكرة.
وفي الوقت الذي كان يُسيّر فيه ميلان المباراة بهدوء، استغل جنوى ركلة ركنية من أجل العودة في المباراة إذ أن موتا استفاد من تشتيت باتزيني للكرة ليُطلق كرة على الطائر من داخل منطقة الجزاء سكنت مرمى أبياتي بعد أن ارتطمت بالعارضة ثم بحارس ميلان لتُصبح النتيجة هدفين لهدف.
أصحاب الأرض أصبحوا أكثر شراسة ورغبة في إدراك التعادل فكانوا قاب قوسين أو أدنى من بلوغ مُرادهم في الدقيقة 74 حينما سدد ستورارو كرة قوية جدًا تصدى لها أبياتي بأعجوبة حاميًا عرينه من هدف محقق، فانتهت المباراة بفوز رجال سيدورف بهدفين لهدف، ليرتفع رصيدهم لـ45 نقطة في المركز الحادي عشر فيما تجمد رصيد جنوى في 39 نقطة في المركز 13.
بداية اللقاء كانت بطيئة وعرفت ندية كبيرة بين الطرفين، قبل أن يفرض ميلان سيطرته على منتصف الميدان وبالتالي على اللقاء شيئًا فشيئًا، فقام لاعبوه بمجموعة من المترابطات الهجومية بحثًا عن مرمى ماتيا بيرين في الوقت الذي كان فيه أبياتي في راحة مؤقتة.
المغربي الرائع عادل تاعرابت انتظر الدقيقة 20 من أجل افتتاح التسجيل من مجهود فردي كبير، حيث انسل بين لاعبي جنوى منذ منتصف الميدان ثم فتح لنفسه زاوية التسديد وأطلق كرة رائعة في مرمى أصحاب الأرض مانحًا فريقه تقدمًا مستحقًا قياسًا بالمجرى العام للمباراة.
الروسونيري واصل تفوقه لـ10 دقائق أخرى بعد الهدف الأول، إلا أن جل هجماته انتهت عند دفاع الروزوبلو خاصة مع بطء كاكا وعدم تفاهم هوندا مع باقي زملائه...أصحاب الأرض لم ينتظروا كثيرًا من أجل الاستفاقة من صدمة الهدف، فأصبحوا متفوقين في آخر ربع ساعة من الشوط الأول، وكانوا قريبين جدًا من التسجيل في الدقيقة 36 عن طريق بيرتولاتشي الذي سدد كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء إلا أن الكرة مرت محاذية ببضع سنتمترات للقائم الأيسر لأبياتي فانتهى الشوط الأول بتقدم زملاء تاعرابت بهدف نظيف.
الشوط الثاني بدأ كما انتهى الأول، ضغط عقيم من أصحاب الأرض واستماتة من دفاع الميلان، وهو ما جعل الدقائق العشر الأولى تمر في اتجاه مرمى أبياتي قبل أن ينطلق عادل تاعرابت مجددًا في خط الوسط ويمرر كرة بينية ذكية لهوندا الذي راوغ مدافع جنوى ثم انفرد بيرين ورفع الكرة فوقه لتسكن الشباك رغم محاولات سكولي اليائسة في تغيير مسار الكرة.
وفي الوقت الذي كان يُسيّر فيه ميلان المباراة بهدوء، استغل جنوى ركلة ركنية من أجل العودة في المباراة إذ أن موتا استفاد من تشتيت باتزيني للكرة ليُطلق كرة على الطائر من داخل منطقة الجزاء سكنت مرمى أبياتي بعد أن ارتطمت بالعارضة ثم بحارس ميلان لتُصبح النتيجة هدفين لهدف.
أصحاب الأرض أصبحوا أكثر شراسة ورغبة في إدراك التعادل فكانوا قاب قوسين أو أدنى من بلوغ مُرادهم في الدقيقة 74 حينما سدد ستورارو كرة قوية جدًا تصدى لها أبياتي بأعجوبة حاميًا عرينه من هدف محقق، فانتهت المباراة بفوز رجال سيدورف بهدفين لهدف، ليرتفع رصيدهم لـ45 نقطة في المركز الحادي عشر فيما تجمد رصيد جنوى في 39 نقطة في المركز 13.