الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
![273790hp2.jpg](http://u.goal.com/273700/273790hp2.jpg)
انتزع برشلونة فوزاً صعباً جداً من مضيفه ليفانتي، عندما تغلب عليه مساء اليوم على ملعب الكامب نو، ضمن الجولة الثانية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم، ليواصل تقدّمه في صدارة الليجا، ويقترب أكثر من حسم اللقب لصالحه هذا العام.
وشهدت المباراة مشاركة المدافع الفرنسي إيريك أبيدال كأساسي في تشكيلة برشلونة، لأول مرة منذ خضوعه لعملية جراحية في الكبد منذ أربعة عشر تقريباً، إذ عمد المدير الفني للنادي الكتلوني تيتو فيلانوفا لمنح الفرصة للاعبين البدلاء لاسترجاع التنافسية قبل مواجهة البايرن في دوري الأبطال.
وعجز النادي الكتلوني بفضل تشكيلته الاحتياطية في زعزعة استقرار دفاع ليفانتي خلال الدقائق العشرة الأولى من المباراة، إلى أن جاءت أولى الفرص عن طريق المهاجم الناشئ كرستيان تيّو، عندما مرّ من أحد المدافعين، ليُرسل عرضية جميلة، لم يُحسن تياجو التعامل معها بشكل جيد.
في الدقيقة الخامسة عشر، وبعدما كثّف برشلونة ضغطه على دفاع ليفانتي، حصل لاعب الوسط أندريس إنييستا على ركلة جزاء إثر تعرضه لعرقلة واضحة من طرف المدافع بابي ديوف، تولى تنفيذها المهاجم الإسباني دافيد فيا، لكن الحارس كيلور نافاس كان له بالمرصاد وتصدى لتسديدته بنجاح.
وحاول الضيوف مُعاقبة برشلونة على تلك الفرصة الضائعة، من هجمة مرتدة سريعة انتهت بتسديدة قوية من اللاعب المميز روبين جارسيا، لكن من سوء حظه أنها أخطأت الطريق نحو المرمى، وذهبت عالياً فوق العارضة بقليل، تحت أنظار الحارس فيكتور فالديس.
بعدها، أخذ لاعب الوسط أندريس إنييستا بالمبادرة إلى الهجوم وقيادة زملائه نحو منطقة الجزاء، وكاد يفتتح النتيجة من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، تصدى لها الحارس نافاس في الدقيقة الخامسة والعشرين، ليمنع شباكه من تلقي هدف في الشوط الأول.
ورغم استحواذه التام على الكرة وضغطه المتواصل على ليفانتي طوال الدقائق المتبقية من الشوط الأول، إلا أن برشلونة لم ينجح في بلوغ مرمى كيلور نافاس، الذي كان متألقاً للغاية في التصدي لجل التسديدات من خارج منطقة الجزاء، ومنها تصويبة لدافيد فيا في الدقيقة الثالثة والأربعين.
ومع انطلاق الشوط الثاني، نجح ليفانتي في الدخول مبكراً في أجواء اللقاء، وهدّد دفاع برشلونة من أول فرصة عندما توغل نبيل الزهر وتخلص من مدافعين، قبل أن يمرّر كرة بينية وضعت المهاجم الإيطالي أكوافريسكا أمام المرمى ليضعها بسهولة في الشباك، لكن هدفه لم يُحتسب بداعي وجود تسلل عليه.
ولم تشهد الدقائق الموالية أي محاولات واضحة للتسجيل من كلا الجانبين، سواءً من مهاجمي برشلونة، حيث قام المدير الفني تيتو فيلانوفا بإجراء ثلاث تغييرات لإضافة لمسة على مستوى خط الهجوم، بعدما أشرك كل من تشافي، بيدرو وأليكسيس سانشيز مكان إنييستا، تياجو وكرستيان تيّو.
وارتأى برشلونة لتهديد مرمى ليفانتي من التسديدات البعيدة، حين أرسل داني ألفيش و تشافي هيرنانديز تصويبتين من خارج منطقة الجزاء في أوقات مختلفة، لم تُسبب أية مشاكل للحارس المتألق كيلور نافاس الذي ظل واقفاً بلا حراك، في ظل تراجع خطورة البارسا مع مرور الدقائق.
وانتظر البلاوجرانا حتى الدقيقة الحادية والثمانين، ليعود لتهديد مرمى ليفانتي من فرصة خطيرة، عندما رفع البديل الشيلي أليكسيس سانشيز عرضية متقنة إلى زميله دافيد فيا داخل منطقة الجزاء، لكن المهاجم الإسباني لم يُحسن التعامل مع الكرة، لتضيع عليه فرصة افتتاح النتيجة وسط استغراب الجميع.
لكن الظهير الأيمن مونتويا انطلق بعدها بدقيقة وأرسل عرضية كانت ستتحول بسهولة داخل الشباك لولا عدم وجود أي مهاجم بالقرب من المرمى، لكن سيسك فابريجاس كانت له كلمة أخرى عندما صوّب في الدقيقة الثالثة والثمانين، وهزم الحارس كيلور نافاس، معلناً عن تقدّم البارسا بهدف للا شيء.
بعدها بخمس دقائق فقط، كاد برشلونة ينجح في إضافة الهدف الثاني وسط تراجع كبير في أداء ليفانتي، الذي استسلم في الدقائق الأخيرة، لكن الحارس المتألق كيلور نافاس نجح في التصدي لتسديدة متتاليتين من الثنائي سيسك فابريجاس وبيدرو رودريجيز، لتبقى النتيجة على ما هي عليه حتى صافرة النهاية.
وشهدت المباراة مشاركة المدافع الفرنسي إيريك أبيدال كأساسي في تشكيلة برشلونة، لأول مرة منذ خضوعه لعملية جراحية في الكبد منذ أربعة عشر تقريباً، إذ عمد المدير الفني للنادي الكتلوني تيتو فيلانوفا لمنح الفرصة للاعبين البدلاء لاسترجاع التنافسية قبل مواجهة البايرن في دوري الأبطال.
وعجز النادي الكتلوني بفضل تشكيلته الاحتياطية في زعزعة استقرار دفاع ليفانتي خلال الدقائق العشرة الأولى من المباراة، إلى أن جاءت أولى الفرص عن طريق المهاجم الناشئ كرستيان تيّو، عندما مرّ من أحد المدافعين، ليُرسل عرضية جميلة، لم يُحسن تياجو التعامل معها بشكل جيد.
في الدقيقة الخامسة عشر، وبعدما كثّف برشلونة ضغطه على دفاع ليفانتي، حصل لاعب الوسط أندريس إنييستا على ركلة جزاء إثر تعرضه لعرقلة واضحة من طرف المدافع بابي ديوف، تولى تنفيذها المهاجم الإسباني دافيد فيا، لكن الحارس كيلور نافاس كان له بالمرصاد وتصدى لتسديدته بنجاح.
وحاول الضيوف مُعاقبة برشلونة على تلك الفرصة الضائعة، من هجمة مرتدة سريعة انتهت بتسديدة قوية من اللاعب المميز روبين جارسيا، لكن من سوء حظه أنها أخطأت الطريق نحو المرمى، وذهبت عالياً فوق العارضة بقليل، تحت أنظار الحارس فيكتور فالديس.
بعدها، أخذ لاعب الوسط أندريس إنييستا بالمبادرة إلى الهجوم وقيادة زملائه نحو منطقة الجزاء، وكاد يفتتح النتيجة من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، تصدى لها الحارس نافاس في الدقيقة الخامسة والعشرين، ليمنع شباكه من تلقي هدف في الشوط الأول.
ورغم استحواذه التام على الكرة وضغطه المتواصل على ليفانتي طوال الدقائق المتبقية من الشوط الأول، إلا أن برشلونة لم ينجح في بلوغ مرمى كيلور نافاس، الذي كان متألقاً للغاية في التصدي لجل التسديدات من خارج منطقة الجزاء، ومنها تصويبة لدافيد فيا في الدقيقة الثالثة والأربعين.
ومع انطلاق الشوط الثاني، نجح ليفانتي في الدخول مبكراً في أجواء اللقاء، وهدّد دفاع برشلونة من أول فرصة عندما توغل نبيل الزهر وتخلص من مدافعين، قبل أن يمرّر كرة بينية وضعت المهاجم الإيطالي أكوافريسكا أمام المرمى ليضعها بسهولة في الشباك، لكن هدفه لم يُحتسب بداعي وجود تسلل عليه.
ولم تشهد الدقائق الموالية أي محاولات واضحة للتسجيل من كلا الجانبين، سواءً من مهاجمي برشلونة، حيث قام المدير الفني تيتو فيلانوفا بإجراء ثلاث تغييرات لإضافة لمسة على مستوى خط الهجوم، بعدما أشرك كل من تشافي، بيدرو وأليكسيس سانشيز مكان إنييستا، تياجو وكرستيان تيّو.
وارتأى برشلونة لتهديد مرمى ليفانتي من التسديدات البعيدة، حين أرسل داني ألفيش و تشافي هيرنانديز تصويبتين من خارج منطقة الجزاء في أوقات مختلفة، لم تُسبب أية مشاكل للحارس المتألق كيلور نافاس الذي ظل واقفاً بلا حراك، في ظل تراجع خطورة البارسا مع مرور الدقائق.
وانتظر البلاوجرانا حتى الدقيقة الحادية والثمانين، ليعود لتهديد مرمى ليفانتي من فرصة خطيرة، عندما رفع البديل الشيلي أليكسيس سانشيز عرضية متقنة إلى زميله دافيد فيا داخل منطقة الجزاء، لكن المهاجم الإسباني لم يُحسن التعامل مع الكرة، لتضيع عليه فرصة افتتاح النتيجة وسط استغراب الجميع.
لكن الظهير الأيمن مونتويا انطلق بعدها بدقيقة وأرسل عرضية كانت ستتحول بسهولة داخل الشباك لولا عدم وجود أي مهاجم بالقرب من المرمى، لكن سيسك فابريجاس كانت له كلمة أخرى عندما صوّب في الدقيقة الثالثة والثمانين، وهزم الحارس كيلور نافاس، معلناً عن تقدّم البارسا بهدف للا شيء.
بعدها بخمس دقائق فقط، كاد برشلونة ينجح في إضافة الهدف الثاني وسط تراجع كبير في أداء ليفانتي، الذي استسلم في الدقائق الأخيرة، لكن الحارس المتألق كيلور نافاس نجح في التصدي لتسديدة متتاليتين من الثنائي سيسك فابريجاس وبيدرو رودريجيز، لتبقى النتيجة على ما هي عليه حتى صافرة النهاية.