الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
أكرم تشيلسي وفادة جاره اللدود آرسنال بالفوز عليه بسداسية نظيفة في الديربي اللندني الذي جمع بينهما في افتتاح المرحلة الـ31 من الدوري الإنجليزي الممتاز، في المباراة التي حملت رقم 1000 للمدرب الفرنسي آرسين فينجر الذي لازمته عقدة "مورينيو"، حيث لم يذق طعم الفوز عليه طوال 11 مباراة جمعت بينهما.
وعزز تشيلسي صدارته للبطولة حيث رفع رصيده إلى 69 نقطة، وابتعد بفارق 7 نقاط كاملة عن ليفربول صاحب المركز الثاني والذي سيواجه كارديف لحساب نفس الجولة، أما آرسنال فانتهت "عمليًا" آماله في المنافسة على لقب البطولة، بعد أن تجمد رصيده عند 62 نقطة في المركز الثالث.
لم تشهد المواجهة فترة جس النبض الروتينية التي تطبع أغلب القمم الكروية، إذ حسم تشيلسي المباراة بعد مرور 16 دقيقة فقط بتسجيله 3 أهداف. آرسنال كان الأقرب لخطف التقدم المبكر بعد مرور 4 دقائق فقط، إلا أن مهاجمه الفرنسي أوليفييه جيرو أهدر انفرادًا واضحًا بالحارس بيتر تشيك الذي تألق وأنقذ الكرة.
فرصة جيرو بدا وكأنها أثارت حفيظة لاعبو تشيلسي، الذين ردوا بعد دقيقة واحدة فقط أي في الدقيقة الخامسة بهدف وقعه الكاميروني صامويل إيتو بعد تمريرة من المتألق أندريه شورله، سددها هداف برشلونة والإنتر السابق بيسراه على يمين الحارس البولندي تشيزني.
لم يمنح تشيلسي لغريمه اللندني فرصة "هضم" الهدف الأول، وباغته بهدف ثانٍ بعد دقيقتين فقط، وذلك بعد أن نجح ماتيتش في استخلاص كرة من سانتي كاثورلا ثم مرر لشورله الذي دخل منطقة الجزاء ثم أطلق في الأخير تسديدة استقرت في الأخير على يمين تشيزني.
لم يهدأ الطوفان الأزرق رغم تقدمه بهدفين في أول 7 دقائق، فجاءت الدقيقة 16 لتشهد مجريات غريبة ومثيرة للجدل، فإثر هجمة "ملعوبة" لتشيلسي هيأ توريس كرة داخل منطقة الجزاء لهازارد الذي سدد كرة أبعدها أليكس تشامبيرلين بيده من على خط المرمى، وبعد حالة من الجدل، قرر الحكم أندريه مارينير بناء على إشارة من المساعد احتساب ركلة جزاء لتشيلسي، لكنه طرد كيران جيبس في واقعة غريبة. إنبرى هازارد لركلة الجزاء وسددها بنجاح في منتصف المرمى محرزًا الهدف الثالث لفريقه الذي قضى فعليًا على كل فرص آرسنال في العودة للمباراة خصوصًا بعد حالة الطرد "المثيرة للجدل".
انهارت معنويات كتيبة "المدفعجية" عقب الهدف الثالث وحالة الطرد، وظهرت مساحات شاسعة في دفاعات الفريق، وهو ما ظهر في احدى محاولات تشيلسي عن طريق دافيد لويز الذي تقدم بمنتهى الأريحية من وسط الميدان حتى وصل لمشارف منطقة الجزاء ثم سدد كرة أرضية أبعدها تشيزني إلى ركلة ركنية.
وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن الشوط الأول في طريقه للنهاية بثلاثية فقط، أبى أوسكار دون أن يوقع بصمته هو الآخر في شباك آرسنال في الدقيقة 42، بعد هجمة بدأها "المتألق" شورله الذي لعب كرة لتوريس اخترق بها ثم مرر على طبق من ذهب لأوسكار الذي لم يتوان في وضعها داخل الشباك.
نشط آرسنال "بعض الشيء" في الشوط الثاني، إلا أن هجماته لم ترتق لمستوى الخطورة، لكن في ظل هذا التحسن الملحوظ في أداء آرسنال، جاءت الدقيقة 55 ليوقع أوسكار على هدفه الشخصي الثاني والخامس لتشيلسي بتسديدة بباطن قدمه من على حدود منطقة الجزاء، تعامل معها الحارس تشيزني بمنتهى "السوء"، إذا لم تكن بالتسديدة الصعبة كما كانت في متناوله تمامًا، لتسكن شباكه في الأخير.
خرج أوسكار عقب الهدف ودفع مورينيو بالجناح المصري محمد صلاح بدلاً منه، حيث كان اللاعب المعروف لدى الصحف الإنجليزية بـ"ميسي المصري" عند حسن ظن مورينيو عندما نجح في إضافة الهدف السادس للبلوز، بعد أن تلقى تمريرة على طبق من ذهب من أثبيليكويتا جعلته منفردًا تمامًا بتشيزني، حيث تعامل صلاح مع الكرة بمنتهى البراعة بعد أن سدد في الزاوية الضيقة للحارس البولندي.
حاول آرسنال على استحياء احراز هدف حفظ ماء الوجه، لكن النتيجة استقرت عن سداسية نظيفة، وهي النتيجة الأعلى في تاريخ مواجهات الفريقين، كما أنها النتيجة الأكبر لتشيلسي هذا الموسم.
وعزز تشيلسي صدارته للبطولة حيث رفع رصيده إلى 69 نقطة، وابتعد بفارق 7 نقاط كاملة عن ليفربول صاحب المركز الثاني والذي سيواجه كارديف لحساب نفس الجولة، أما آرسنال فانتهت "عمليًا" آماله في المنافسة على لقب البطولة، بعد أن تجمد رصيده عند 62 نقطة في المركز الثالث.
لم تشهد المواجهة فترة جس النبض الروتينية التي تطبع أغلب القمم الكروية، إذ حسم تشيلسي المباراة بعد مرور 16 دقيقة فقط بتسجيله 3 أهداف. آرسنال كان الأقرب لخطف التقدم المبكر بعد مرور 4 دقائق فقط، إلا أن مهاجمه الفرنسي أوليفييه جيرو أهدر انفرادًا واضحًا بالحارس بيتر تشيك الذي تألق وأنقذ الكرة.
فرصة جيرو بدا وكأنها أثارت حفيظة لاعبو تشيلسي، الذين ردوا بعد دقيقة واحدة فقط أي في الدقيقة الخامسة بهدف وقعه الكاميروني صامويل إيتو بعد تمريرة من المتألق أندريه شورله، سددها هداف برشلونة والإنتر السابق بيسراه على يمين الحارس البولندي تشيزني.
لم يمنح تشيلسي لغريمه اللندني فرصة "هضم" الهدف الأول، وباغته بهدف ثانٍ بعد دقيقتين فقط، وذلك بعد أن نجح ماتيتش في استخلاص كرة من سانتي كاثورلا ثم مرر لشورله الذي دخل منطقة الجزاء ثم أطلق في الأخير تسديدة استقرت في الأخير على يمين تشيزني.
لم يهدأ الطوفان الأزرق رغم تقدمه بهدفين في أول 7 دقائق، فجاءت الدقيقة 16 لتشهد مجريات غريبة ومثيرة للجدل، فإثر هجمة "ملعوبة" لتشيلسي هيأ توريس كرة داخل منطقة الجزاء لهازارد الذي سدد كرة أبعدها أليكس تشامبيرلين بيده من على خط المرمى، وبعد حالة من الجدل، قرر الحكم أندريه مارينير بناء على إشارة من المساعد احتساب ركلة جزاء لتشيلسي، لكنه طرد كيران جيبس في واقعة غريبة. إنبرى هازارد لركلة الجزاء وسددها بنجاح في منتصف المرمى محرزًا الهدف الثالث لفريقه الذي قضى فعليًا على كل فرص آرسنال في العودة للمباراة خصوصًا بعد حالة الطرد "المثيرة للجدل".
انهارت معنويات كتيبة "المدفعجية" عقب الهدف الثالث وحالة الطرد، وظهرت مساحات شاسعة في دفاعات الفريق، وهو ما ظهر في احدى محاولات تشيلسي عن طريق دافيد لويز الذي تقدم بمنتهى الأريحية من وسط الميدان حتى وصل لمشارف منطقة الجزاء ثم سدد كرة أرضية أبعدها تشيزني إلى ركلة ركنية.
وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن الشوط الأول في طريقه للنهاية بثلاثية فقط، أبى أوسكار دون أن يوقع بصمته هو الآخر في شباك آرسنال في الدقيقة 42، بعد هجمة بدأها "المتألق" شورله الذي لعب كرة لتوريس اخترق بها ثم مرر على طبق من ذهب لأوسكار الذي لم يتوان في وضعها داخل الشباك.
نشط آرسنال "بعض الشيء" في الشوط الثاني، إلا أن هجماته لم ترتق لمستوى الخطورة، لكن في ظل هذا التحسن الملحوظ في أداء آرسنال، جاءت الدقيقة 55 ليوقع أوسكار على هدفه الشخصي الثاني والخامس لتشيلسي بتسديدة بباطن قدمه من على حدود منطقة الجزاء، تعامل معها الحارس تشيزني بمنتهى "السوء"، إذا لم تكن بالتسديدة الصعبة كما كانت في متناوله تمامًا، لتسكن شباكه في الأخير.
خرج أوسكار عقب الهدف ودفع مورينيو بالجناح المصري محمد صلاح بدلاً منه، حيث كان اللاعب المعروف لدى الصحف الإنجليزية بـ"ميسي المصري" عند حسن ظن مورينيو عندما نجح في إضافة الهدف السادس للبلوز، بعد أن تلقى تمريرة على طبق من ذهب من أثبيليكويتا جعلته منفردًا تمامًا بتشيزني، حيث تعامل صلاح مع الكرة بمنتهى البراعة بعد أن سدد في الزاوية الضيقة للحارس البولندي.
حاول آرسنال على استحياء احراز هدف حفظ ماء الوجه، لكن النتيجة استقرت عن سداسية نظيفة، وهي النتيجة الأعلى في تاريخ مواجهات الفريقين، كما أنها النتيجة الأكبر لتشيلسي هذا الموسم.