الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
خسر الإنتر في ختام مباريات اليوم للجولة الحادية والثلاثين أمام أتالانتا 3-4 في مباراة ذات سيناريو مُثير للغاية وسعيد لأبناء المدرب ستيفانو كولانتونو وكارثية على مالك الإنتر ماسيمو موراتي ومدربه الشاب ستراماتشيوني حيث اتسع الفارق بينه وبين الميلان صاحب المركز الثالث إلى 8 نقاط في المركز الخامس برصيد 50 نقطة، بينما ارتفع رصيد أتالانتا إلى 37 نقطة في المركز الثاني عشر بالمناصفة مع بولونيا.
لم تشهد بداية المباراة أي إثارة أو لقطات خطيرة على كلا الحارسين فقد كان الفريقين يلعبان بحذرٍ كبير واكتفى فريق أتالانتا بتطبيق أسلوب الدفاع المتقدم مع عدم وجود أي عمل حقيقي من كاسانو و روكي في هجوم فريق النيراتزوري.
وكنت أول فرصة محققة للأفاعي عبر كرة عرضية من فريدي جوارين قابلها توماسو روكي برأسية لكنها اصطدمت برايموندي وخرجت للضربة الركنية، وتلتها ضربة برأسية من رانوكيا لكنها كانت بعيدة عن الثلاث خشبات في الدقيقة 25.
رد لاعب وسط أتالانتا كارلوس كارمونا بتسديدة أرضية أمسكها هاندانوفيتش بثبات بالدقيقة 26، وكذلك تسديدة أخرى أكثر خطورة من بيونديني علّت العارضة بقليل.
واستقبل ستراماتشيوني خبرًا في غاية السوء بعد خروج أنتونيو كاسانو بعد نصف ساعة بسبب الإصابة، وأدخل بدلًا منه ريكاردو ألفاريز.
وشكل البديل "ريكي" بعض الخطورة في لقطتين، الأولى من كرة عرضية قابلها بتسديدة من المرة الأولى لكنها كانت بعيدة والأخرى عبر تسديدة بيسراه اصطدمت بحارس أتالانتا الذي أمسكها على مرتين في الدقيقة 38.
وقبل نهاية الشوط الأول نجح "توماسينو" روكي في أن يسجل أولى أهدافه مع الإنتر في الدقيقة 43 بعد كرة ملعوبة من ركلة ركنية تقدم لها روكي ووضع الكرة بيسراه بتمكن كبير ليضع الكرة بنجاح في شباك أتالانتا لينتهي الشوط الأول بتقدم مُفرح للمالك ماسيمو موراتي.
واختلف الحال في الشوط الثاني حيث أصبحت المباراة أكثر إثارة وسرعة فتعادل جياكومو بونافينتورا لصالح أتالانتا إثر كرة عرضية من الجهة اليمنى وصلت للاعب الوسط المهاجم الذي وضعها بروعة من فوق الحارس سمير هاندانوفيتش.
ولكن بعد هدف التعادل للضيوف تقدم ريكي ألفاريز سريعًا للنيراتزوري بعد خطأ دفاعي وكرة عادت للحارس بوليتو ولكن اللاعب الأرجنتيني انقض عليها ووضع الكرة برأسه في الشباك في الدقيقة 57.
وتواصل تألق ريكاردو ألفاريز بهدفه الثاني الشخصي له والثالث للإنتر بعد مهارة فنية كبيرة راوغ فيها مدافع أتالانتا وسدد كرة يسارية قوية زحفت بإتجاه شباك أتالانتا ليتقدم الإنتر بنتيجة 3-1 بعد 61 دقيقة.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لأتالانتا بعد خطأ على رانوكيا مع ماركو ليفايا، وانبرى لها جيرمان دينيس بنجاح لتتقلص النتيجة إلى 3-2 في الدقيقة 65 ، وسدد نفس اللاعب ضربة قاصمة للإنتر في الدقيقة 71 بعد كرة استخلصها على حدود منطقة الجزاء ثم سدد كرة قوية وأرضية سكنت شباك هاندانوفيتش لنتقلب النتيجة لتصبح تعادلًا إيجابيًا بين الفريقين 3-3.
فُتحت المباراة على مصراعيها في الربع ساعة الأخيرة وبحث كل فريق عن هدف الانتصار، ونجح الفريق البيرجاميسكي في معاقبة الأفاعي بهدف رابع بعد كرة عرضية من بونافينتورا قابلها جيرمان دينيس بيسارية ذكية سكنت شباك الإنتر لتزداد معاناة وإحباط أصحاب الأرض.
حاول فريق ستراما أن يُنقذ نفسه من كابوس الخسارة فسدد ريكي ألفاريز كرة من ضربة حرة ولكنها كانت عالية للغاية، وكذلك طالب لاعبوه بركلة جزاء لرانوكيا قبل دقيقتين من النهاية لكن الحكم تجاهل نداءاتهم، وتم طرد مدافع أتالانتا رايموندي ولكن الدقيقة 93 انتهت ليخرج أتالانتا بانتصارٍ تاريخي من ملعب الجوزيبي مياتزا.
لم تشهد بداية المباراة أي إثارة أو لقطات خطيرة على كلا الحارسين فقد كان الفريقين يلعبان بحذرٍ كبير واكتفى فريق أتالانتا بتطبيق أسلوب الدفاع المتقدم مع عدم وجود أي عمل حقيقي من كاسانو و روكي في هجوم فريق النيراتزوري.
وكنت أول فرصة محققة للأفاعي عبر كرة عرضية من فريدي جوارين قابلها توماسو روكي برأسية لكنها اصطدمت برايموندي وخرجت للضربة الركنية، وتلتها ضربة برأسية من رانوكيا لكنها كانت بعيدة عن الثلاث خشبات في الدقيقة 25.
رد لاعب وسط أتالانتا كارلوس كارمونا بتسديدة أرضية أمسكها هاندانوفيتش بثبات بالدقيقة 26، وكذلك تسديدة أخرى أكثر خطورة من بيونديني علّت العارضة بقليل.
واستقبل ستراماتشيوني خبرًا في غاية السوء بعد خروج أنتونيو كاسانو بعد نصف ساعة بسبب الإصابة، وأدخل بدلًا منه ريكاردو ألفاريز.
وشكل البديل "ريكي" بعض الخطورة في لقطتين، الأولى من كرة عرضية قابلها بتسديدة من المرة الأولى لكنها كانت بعيدة والأخرى عبر تسديدة بيسراه اصطدمت بحارس أتالانتا الذي أمسكها على مرتين في الدقيقة 38.
وقبل نهاية الشوط الأول نجح "توماسينو" روكي في أن يسجل أولى أهدافه مع الإنتر في الدقيقة 43 بعد كرة ملعوبة من ركلة ركنية تقدم لها روكي ووضع الكرة بيسراه بتمكن كبير ليضع الكرة بنجاح في شباك أتالانتا لينتهي الشوط الأول بتقدم مُفرح للمالك ماسيمو موراتي.
واختلف الحال في الشوط الثاني حيث أصبحت المباراة أكثر إثارة وسرعة فتعادل جياكومو بونافينتورا لصالح أتالانتا إثر كرة عرضية من الجهة اليمنى وصلت للاعب الوسط المهاجم الذي وضعها بروعة من فوق الحارس سمير هاندانوفيتش.
ولكن بعد هدف التعادل للضيوف تقدم ريكي ألفاريز سريعًا للنيراتزوري بعد خطأ دفاعي وكرة عادت للحارس بوليتو ولكن اللاعب الأرجنتيني انقض عليها ووضع الكرة برأسه في الشباك في الدقيقة 57.
وتواصل تألق ريكاردو ألفاريز بهدفه الثاني الشخصي له والثالث للإنتر بعد مهارة فنية كبيرة راوغ فيها مدافع أتالانتا وسدد كرة يسارية قوية زحفت بإتجاه شباك أتالانتا ليتقدم الإنتر بنتيجة 3-1 بعد 61 دقيقة.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لأتالانتا بعد خطأ على رانوكيا مع ماركو ليفايا، وانبرى لها جيرمان دينيس بنجاح لتتقلص النتيجة إلى 3-2 في الدقيقة 65 ، وسدد نفس اللاعب ضربة قاصمة للإنتر في الدقيقة 71 بعد كرة استخلصها على حدود منطقة الجزاء ثم سدد كرة قوية وأرضية سكنت شباك هاندانوفيتش لنتقلب النتيجة لتصبح تعادلًا إيجابيًا بين الفريقين 3-3.
فُتحت المباراة على مصراعيها في الربع ساعة الأخيرة وبحث كل فريق عن هدف الانتصار، ونجح الفريق البيرجاميسكي في معاقبة الأفاعي بهدف رابع بعد كرة عرضية من بونافينتورا قابلها جيرمان دينيس بيسارية ذكية سكنت شباك الإنتر لتزداد معاناة وإحباط أصحاب الأرض.
حاول فريق ستراما أن يُنقذ نفسه من كابوس الخسارة فسدد ريكي ألفاريز كرة من ضربة حرة ولكنها كانت عالية للغاية، وكذلك طالب لاعبوه بركلة جزاء لرانوكيا قبل دقيقتين من النهاية لكن الحكم تجاهل نداءاتهم، وتم طرد مدافع أتالانتا رايموندي ولكن الدقيقة 93 انتهت ليخرج أتالانتا بانتصارٍ تاريخي من ملعب الجوزيبي مياتزا.