الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
استثمر آرسنال الخسارة التي تعرض لها تشيلسي خارج ملعبه ليلة أمس أمام أستون فيلا بتحقيقه لواحد من أهم انتصاراته هذا الموسم أمام توتنهام هوتسبير بهدف دون رد على ملعب وايت هارت لين في ختام الجولة الـ30، ليرفع رصيد نقاطه لـ 62 في المركز الثالث أقل من تشيلسي بنقطتين فقط وأقل من ليفربول بفارق الأهداف.
وتجمد توتنهام هوتسبير بعد هذه الخسارة في المركز الخامس برصيد 53 نقطة ما سيمنح إيفرتون فرصة للمنافسة على ورقة الترشح إلى الدوري الأوروبي الموسم المقبل وسوف يعيد الحياة إلى مانشستر يونايتد الذي خسر من ليفربول بثلاثية نظيفة اليوم في مبارياته الثماني القادمة.
آسين فينجر بدأ تقريباً بنفس العناصر التي استعان بها في مباراة إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ منتصف الأسبوع الماضي، عدا النجم الألماني مسعود أوزيل الذي تعرض لإصابة ستبعده عن الملاعب لمدة شهر حيث حل التشيكي توماس روزيسكي بدلاً منه بعد نجاحه في التخلص من الإصابة الطفيفة التي هددت مشاركته ضد توتنهام.
وأكد روزيسكي على جاهزيته التامة للمشاركة كأساسي في هذا اللقاء عندما سجل هدف السبق بعد دقيقتين فقط من ضربة البداية بفضل هجمة مضادة قادها الإنجليزي أوكسليد تشامبرلين من قبل منطقة الوسط.
تشامبرلين، صاحب لقب أفضل لاعب في آرسنال عن شهر فبراير الماضي، قام بعملية ثنائية مع روزيسكي على الرواق الأيمن، وبعد اقتحامه لمنطقة جزاء السبيرس وضع كرة حاسمة أمام القادم من الخلف بسرعته القياسية «روزيسكي» ليوجه تسديدة صاروخية لا تصد ولا ترد بوجه قدمه اليمنى ذهبت على أقصى يسار الحارس هوجو لوريس.
ولم تكن لتوتنهام أي ردة فعل ملموسة على مرمى الحارس تشيزني فعلى مدار الشوط الأول لم يسدد هجوم الفريق أي كرة بين الإطار، على النقيض بالنسبة لآرسنال الذي رغم انكماشه الكبير في الخلف سدد ثلاث كرات. أما توتنهام المسيطر بصورة شبه تامة على المباراة بقيادة تاونسند وناصر الشاذلي فلم ترتق اللمسة الأخيرة للاعبيه للمستوى المطلوب لتسجيل هدف التعديل.
وبعد 15 دقيقة من بداية الشوط الثاني ضاعت على توتنهام أهم فرص اللقاء في الدقيقة 64 برأسية من أديبايور بعد هروبه من لوران كوسيلني داخل منطقة الجزاء مرت جوار القائم الأيسر بقليل وسط خيبة أمل المدرب تيم شيروود الذي أبقى على نفس العناصر التي بدأ بها المباراة رغم تأخره في النتيجة لأكثر من نصف الوقت.
وأنقذ لوران كوسيلني عرضية نموذجية من الدولي الإنجليزي «آندرو تاونسند» بتحويلها لركنية قبل قدم أديبايور الذي كاد يسجل منها هدف التعديل في الدقيقة 67.
وجاء تدخل شيروود في المباراة عند الدقيقة 68 بإجراء تغييرين في نفس الوقت بنزول باولينيو بدلاً من ساندرو، ونزول سيجردسون بدلاً من ناصر الشاذلي، ورد عليه آرسين فينجر بأول تغييراته بنزول ماتيو فلاميني محل توماس روزيسكي لضبط إيقاع الوسط الذي تأثر بتراجع لياقة الدولي التشيكي.
وفي الدقيقة 78 كاد آرسنال يباغت توتنهام بالهدف الثانيعن طريق المدافع الألماني ميرتساكر الذي تسلم تمريرة عرضية من ركلة ثابته لعبها ميكئيل آرتيتا سددها من وضع الثبات إلا أن الحارس هوجو لوريس أمسك بها بإعجوبة.
ودفع شيروود بآخر أوراقه الرابحة في الدقيقة 82 من عمر اللقاء بإخراج صانع الألعاب الدنماركي اريكسن لاشراك المهاجم الدولي الإسباني روبرتو سولدادو جوار أديبايور في خط المقدمة.
وتصدى تشيزني لتسديدة مقوسة من خارج منطقة الجزاء أطلقها إيمانويل أديبايور في الدقيقة 89 بعد تمويه ناجح لبكاري سانيا وميرتساكر.
وتجمد توتنهام هوتسبير بعد هذه الخسارة في المركز الخامس برصيد 53 نقطة ما سيمنح إيفرتون فرصة للمنافسة على ورقة الترشح إلى الدوري الأوروبي الموسم المقبل وسوف يعيد الحياة إلى مانشستر يونايتد الذي خسر من ليفربول بثلاثية نظيفة اليوم في مبارياته الثماني القادمة.
آسين فينجر بدأ تقريباً بنفس العناصر التي استعان بها في مباراة إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ منتصف الأسبوع الماضي، عدا النجم الألماني مسعود أوزيل الذي تعرض لإصابة ستبعده عن الملاعب لمدة شهر حيث حل التشيكي توماس روزيسكي بدلاً منه بعد نجاحه في التخلص من الإصابة الطفيفة التي هددت مشاركته ضد توتنهام.
وأكد روزيسكي على جاهزيته التامة للمشاركة كأساسي في هذا اللقاء عندما سجل هدف السبق بعد دقيقتين فقط من ضربة البداية بفضل هجمة مضادة قادها الإنجليزي أوكسليد تشامبرلين من قبل منطقة الوسط.
تشامبرلين، صاحب لقب أفضل لاعب في آرسنال عن شهر فبراير الماضي، قام بعملية ثنائية مع روزيسكي على الرواق الأيمن، وبعد اقتحامه لمنطقة جزاء السبيرس وضع كرة حاسمة أمام القادم من الخلف بسرعته القياسية «روزيسكي» ليوجه تسديدة صاروخية لا تصد ولا ترد بوجه قدمه اليمنى ذهبت على أقصى يسار الحارس هوجو لوريس.
ولم تكن لتوتنهام أي ردة فعل ملموسة على مرمى الحارس تشيزني فعلى مدار الشوط الأول لم يسدد هجوم الفريق أي كرة بين الإطار، على النقيض بالنسبة لآرسنال الذي رغم انكماشه الكبير في الخلف سدد ثلاث كرات. أما توتنهام المسيطر بصورة شبه تامة على المباراة بقيادة تاونسند وناصر الشاذلي فلم ترتق اللمسة الأخيرة للاعبيه للمستوى المطلوب لتسجيل هدف التعديل.
وبعد 15 دقيقة من بداية الشوط الثاني ضاعت على توتنهام أهم فرص اللقاء في الدقيقة 64 برأسية من أديبايور بعد هروبه من لوران كوسيلني داخل منطقة الجزاء مرت جوار القائم الأيسر بقليل وسط خيبة أمل المدرب تيم شيروود الذي أبقى على نفس العناصر التي بدأ بها المباراة رغم تأخره في النتيجة لأكثر من نصف الوقت.
وأنقذ لوران كوسيلني عرضية نموذجية من الدولي الإنجليزي «آندرو تاونسند» بتحويلها لركنية قبل قدم أديبايور الذي كاد يسجل منها هدف التعديل في الدقيقة 67.
وجاء تدخل شيروود في المباراة عند الدقيقة 68 بإجراء تغييرين في نفس الوقت بنزول باولينيو بدلاً من ساندرو، ونزول سيجردسون بدلاً من ناصر الشاذلي، ورد عليه آرسين فينجر بأول تغييراته بنزول ماتيو فلاميني محل توماس روزيسكي لضبط إيقاع الوسط الذي تأثر بتراجع لياقة الدولي التشيكي.
وفي الدقيقة 78 كاد آرسنال يباغت توتنهام بالهدف الثانيعن طريق المدافع الألماني ميرتساكر الذي تسلم تمريرة عرضية من ركلة ثابته لعبها ميكئيل آرتيتا سددها من وضع الثبات إلا أن الحارس هوجو لوريس أمسك بها بإعجوبة.
ودفع شيروود بآخر أوراقه الرابحة في الدقيقة 82 من عمر اللقاء بإخراج صانع الألعاب الدنماركي اريكسن لاشراك المهاجم الدولي الإسباني روبرتو سولدادو جوار أديبايور في خط المقدمة.
وتصدى تشيزني لتسديدة مقوسة من خارج منطقة الجزاء أطلقها إيمانويل أديبايور في الدقيقة 89 بعد تمويه ناجح لبكاري سانيا وميرتساكر.