الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
في ظل أجواءٍ سياسية مشحونة ، دخل ممثلوا إقليمي كتلونيا و الباسك مواجهة الكامب نو ضمن الجولة الثالثة من الدوري الإسباني بقمصان تحمل أعلام الإقليمين المعاديين للملكة الإسبانية، برشلونة الذي يدخل المباراة مسلحاُ بإنتصارين متتالين وصدارة مؤقة اصدم بعناد بالنادي الوحيد الذي لم يغادر الليجا إلى جانب عملاقيها منذ انطلاقها في 1927.
بدون مقدمات دخل الفريقان في أجواء المباراة الحماسية، هجمة أولى من أتلتيك بيلباو تعلن جاهزية حارس عرين برشلونة كلاوديو برافو. جس النبض تواصل مع فرصة منير الحدادي على مشارف الدقيقة الثالثة من تسديدةٍ يسارية علت قائم مرمى إيرايزوز ، ليتواصل بعدها مد برشلونة الهجومي حيث تلمّس الطريق إلى انتشار سليم على أرضية الملعب.
أتلتيك بيلباو لم يكن ليلعب دور المتفرج مانحاً برشلونة أريحية المبادرة، سلاح الهجمات المرتدة كانت ليحرج الدفاع الكتلوني في أكثر من مناسبة، خاصةً مع الدقيقة التاسعة التي شهدت توغل سوسايتا في مربع عمليات برشلونة قبل أن يوزع الكرة التي وجدت ماسكيرانو في التصدي و الإبعاد.
الدقائق القادمة من الشوط الثاني شهدت سيطرة كاملة لبرشلونة على أرضية الملعب، خاصة في ظل تألق راكيتيتش في صناعة اللعب وهو ما ترجمته نسبة الإستحواذ التي آلت لبرشلونة بواقع 61 في المائة، لكنه ظل استحاواذاً عقيماً أمام قلة تركيز الهجوم بقيادة كل من ليونيل ميسي و منير الحدادي الذي تفنن في إضاعة فرص وشيكة أمام الحارس إيرايزوز الذي أظهر أداءً بطولي أمام توالي اختراقات برشلونة، وسط دربكة دفاع أتلتيكو التي كادت تكبد مرماهم الهدف الأول.
أبرز فرص الشوط الأول جاءت في الدقيقة الأربعين من تبادل مزدوج للتسديد بين الحدادي و راكيتيتش بعد توزيعة المدافع ماثيو، وقبلها رأسية ميسي التي جانبت القائم في الدقيقة 38 بعد عرضية راكيتيتش، منير الحدادي ظهر هو الآخر في معظم الكرات المؤثرة لبرشلونة إضافة إلى مجموعة من الإلتحامات داخل المنطقة أبى الحكم أن يلقي لها بالاً معلناً نهاية الشوط الأول بعد دقيقة مضافة على إيقاع رعونة مهاجمي برشلونة وصيحات الاستهجان السياسية من جانب الجمهور الكاتالوني (د:17).
الشوط الثاني ابتدأ من حيث انتهى سابقه، برشلونة بدا أكثر إصراراً على هز الشباك بعد تغيير ماسكيرانو بجيرارد بيكيه، فتوالت محاولاته خلال الدقائق الأولى عبر كل من منير الحدادي من تمريرة راكيتيش في الدقيقة 46 ثم الهدف الملغى بداعي التسلل في الدقيقة 49، إضافة إلى تسديدة جوردي ألبا بعدها بثلاث دقائق أكدت من جديد تألق الحارس إيرايزوز.
خطورةٌ حاول البلباو امتصاصها مسغلاً تسرع لاعبي برشلونة في الوصول الى مناطقه، متعتمداً في ذلك على سلاح الهجمات المرتدة في ظل مهارة مونيايين وسرعة كل من سوسيتا و أدونيز.
قبل أن يقرر لويس إنريكيه لعب ورقة العائد من الإصابة نيمار دا سيلفا مكان منير الحدادي، طمعاً في إضفاء المزيد من الحركية في مواجهة دفاع البيلباو الصلب، غير أن عقم برشلونة استمر بنفس الصورة فجاء توغل ليونيل ميسي في الدقيقة 65. فضلاً عن تسيدية نيمار في الدقيقة 67 ثم توغله قبل التمرير لميسي أمام المرمى.
الدقائق القادمة شهدت استمرار توغل برشلونة في مناطق البيلباو مع استمرار صلابة دفاعه بقيادة كل من لابورتي و بلانجيزا، قبل أن تزداد ثقة هجومه مع محاولة مونيايين في الدقيقة الـ76، وفي وقت كان ينتظر فيه الجميع استمرار نتيجة التعادل جاء اختراق ميسي في ظهر المدافعين مانحاً كرة ذهبية لنيمار الذي حسم أخيراً تقدم برشلونة في الدقيقة 80.
الهدف الأول أربك دفاع بيلباو مما سنح لميسي التحرر من الرقابة، مانحاً تمريرة أكثر من رائعة لنيمار ليوقع الذي وقع على الهدف الثاني في الدقيقة 84 من تسديدة ساقطة. هدفٌ نشط بعده هجوم برشلونة بشكل مغاير مهدداً بقوة قبل أن يعلن الحكم نهاية المواجهة بإنتصار ثالث لبرشلونة على التوالي.
بدون مقدمات دخل الفريقان في أجواء المباراة الحماسية، هجمة أولى من أتلتيك بيلباو تعلن جاهزية حارس عرين برشلونة كلاوديو برافو. جس النبض تواصل مع فرصة منير الحدادي على مشارف الدقيقة الثالثة من تسديدةٍ يسارية علت قائم مرمى إيرايزوز ، ليتواصل بعدها مد برشلونة الهجومي حيث تلمّس الطريق إلى انتشار سليم على أرضية الملعب.
أتلتيك بيلباو لم يكن ليلعب دور المتفرج مانحاً برشلونة أريحية المبادرة، سلاح الهجمات المرتدة كانت ليحرج الدفاع الكتلوني في أكثر من مناسبة، خاصةً مع الدقيقة التاسعة التي شهدت توغل سوسايتا في مربع عمليات برشلونة قبل أن يوزع الكرة التي وجدت ماسكيرانو في التصدي و الإبعاد.
الدقائق القادمة من الشوط الثاني شهدت سيطرة كاملة لبرشلونة على أرضية الملعب، خاصة في ظل تألق راكيتيتش في صناعة اللعب وهو ما ترجمته نسبة الإستحواذ التي آلت لبرشلونة بواقع 61 في المائة، لكنه ظل استحاواذاً عقيماً أمام قلة تركيز الهجوم بقيادة كل من ليونيل ميسي و منير الحدادي الذي تفنن في إضاعة فرص وشيكة أمام الحارس إيرايزوز الذي أظهر أداءً بطولي أمام توالي اختراقات برشلونة، وسط دربكة دفاع أتلتيكو التي كادت تكبد مرماهم الهدف الأول.
أبرز فرص الشوط الأول جاءت في الدقيقة الأربعين من تبادل مزدوج للتسديد بين الحدادي و راكيتيتش بعد توزيعة المدافع ماثيو، وقبلها رأسية ميسي التي جانبت القائم في الدقيقة 38 بعد عرضية راكيتيتش، منير الحدادي ظهر هو الآخر في معظم الكرات المؤثرة لبرشلونة إضافة إلى مجموعة من الإلتحامات داخل المنطقة أبى الحكم أن يلقي لها بالاً معلناً نهاية الشوط الأول بعد دقيقة مضافة على إيقاع رعونة مهاجمي برشلونة وصيحات الاستهجان السياسية من جانب الجمهور الكاتالوني (د:17).
الشوط الثاني ابتدأ من حيث انتهى سابقه، برشلونة بدا أكثر إصراراً على هز الشباك بعد تغيير ماسكيرانو بجيرارد بيكيه، فتوالت محاولاته خلال الدقائق الأولى عبر كل من منير الحدادي من تمريرة راكيتيش في الدقيقة 46 ثم الهدف الملغى بداعي التسلل في الدقيقة 49، إضافة إلى تسديدة جوردي ألبا بعدها بثلاث دقائق أكدت من جديد تألق الحارس إيرايزوز.
خطورةٌ حاول البلباو امتصاصها مسغلاً تسرع لاعبي برشلونة في الوصول الى مناطقه، متعتمداً في ذلك على سلاح الهجمات المرتدة في ظل مهارة مونيايين وسرعة كل من سوسيتا و أدونيز.
قبل أن يقرر لويس إنريكيه لعب ورقة العائد من الإصابة نيمار دا سيلفا مكان منير الحدادي، طمعاً في إضفاء المزيد من الحركية في مواجهة دفاع البيلباو الصلب، غير أن عقم برشلونة استمر بنفس الصورة فجاء توغل ليونيل ميسي في الدقيقة 65. فضلاً عن تسيدية نيمار في الدقيقة 67 ثم توغله قبل التمرير لميسي أمام المرمى.
الدقائق القادمة شهدت استمرار توغل برشلونة في مناطق البيلباو مع استمرار صلابة دفاعه بقيادة كل من لابورتي و بلانجيزا، قبل أن تزداد ثقة هجومه مع محاولة مونيايين في الدقيقة الـ76، وفي وقت كان ينتظر فيه الجميع استمرار نتيجة التعادل جاء اختراق ميسي في ظهر المدافعين مانحاً كرة ذهبية لنيمار الذي حسم أخيراً تقدم برشلونة في الدقيقة 80.
الهدف الأول أربك دفاع بيلباو مما سنح لميسي التحرر من الرقابة، مانحاً تمريرة أكثر من رائعة لنيمار ليوقع الذي وقع على الهدف الثاني في الدقيقة 84 من تسديدة ساقطة. هدفٌ نشط بعده هجوم برشلونة بشكل مغاير مهدداً بقوة قبل أن يعلن الحكم نهاية المواجهة بإنتصار ثالث لبرشلونة على التوالي.