السلام عليكم
![331534hp2.jpg](http://u.goal.com/331500/331534hp2.jpg)
استعرض نابولي قوته على مارسيليا في عقر داره "فيلودروم" وفاز عليه بهدفين مقابل هدف في واحدة من مباريات الجولة الثالثة لمرحلة دوري مجموعات أبطال أوروبا، ليرتفع رصيد وصيف إيطاليا الموسم الماضي لست نقاط ويتساوى في عدد النقاط مع الثنائي بروسيا دورتموند وآرسنال، بينما ممثل فرنسا فقد ظل كما هو في المؤخرة بلا نقاط.
بدا الفريق الإيطالي أكثر تماسكاً من مضيفه خاصة في الدقائق العشر الأولى التي تعرض خلالها الحارس مانداندا لأكثر من اختبار حقيقي، كان أخطرهم على الإطلاق الركلة الحرة المباشرة التي انبرى لها كالييخون ونفذها باقتدار من فوق الحائط البشري، إلا أن الحارس ذاد عن مرماه ببسالة وأبعد الكرة قبل أن تعانق شباكه.
جاء رد أصحاب الأرض على الهجوم الإيطالي الكاسح في الدقيقة 13 عندما انطلق شيريو من الجهة اليسرى ومن ثم أرسل عرضية على القائم القريب لفالبيونا الذي حول الكرة من لمسة واحدة بجوار القائم الأيمن للحارس الإسباني بيبي رينا الذي لم يُكلف نفسه عناء القفز على الكرة، لينحصر اللعب بعد ذلك في منتصف الملعب لأكثر من 10 دقائق لم تشهد ولو فرصة حقيقية على كلا المرميين.
وشهدت الدقيقة 27 أخطر فرصتين بالنسبة لكلا الفريقين، وكانت البداية بهجمة كبيسة لأمراء الجنوب انتهت بركنية أرسلها فالبوينا على رأس ديوارا الذي حولها برأسه "قوية" في المرمى، إلا أن رينا تواجد في المكان المناسب وتمكن من الإمساك بها، ليُمرر بسرعة قياسية لبيهرامي الذي قاد هجمة مرتدة كادت تنتهي بهدف لولا رعونة هيجواين الذي سدد الكرة بجوار القائم وهو وجهاً لوجه أمام مانداندا.
مرة أخرى أهدر ممثل الطليان فرصة خطف الأسبقية عندما تلقى أرميرو تمريرة حريرية على إثرها وجد نفسه أمام مرمى الحارس الفرنسي، إلا أنه فاجأ الجميع بالتصويب في الشباك من الخارج، ليأتي الدور على هيجواين ليهدي كالييخون تمريرة حريرية وضعته داخل منطقة الجزاء، ليتلاعب برود فاني وفي الأخير غالط المدافع وحارسه بتصويبة سكنت الشباك، لتعلن الدقيقة 42 عن تقدم الضيوف بهدف قبل الذهاب لغرف خلع الملابس.
مع بداية الشوط الثاني، تحسن مردود الفريق المحلي وقام لاعبوه ببعض المحاولات الجادة على مرمى الحارس بيبي رينا، وكان أخطرها فرصة المهاجم أندري بيريرا الذي مر من انلير داخل المنطقة ثم سدد في قدمه، لتغير الكرة مسارها وتخرج لركنية لم يستفد منها أمراء الجنوب.
وفي الوقت الذي انتظرت فيه الجماهير المحلية هدف التعديل، جاءت الصدمة على عكس سير المباراة بهدف أحرزه دوفان زاباتا في الدقيقة 67 عن طريق هجمة منظمة انتهت بتمريرة بالكعب من ميرتينز لمُحرز الهدف الذي راوغ المدافع الفرنسي ثم هيأ الكرة أمامه وأطلق تصويبة مقوسة عجز مانداندا على إيقافها.